فى إدانة غ واضحة لممارسات قطر الداعمة للإرهاب وسيناريوهات الفوضي ضد الدول العربية وفى القلب منها مصر، فضح تقرير لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكى "ميمرى" ممارسات قناة الجزيرة ضد الدولة المصرية وتحريضها المستمر على التظاهر وإثارة الأزمات.
وأشار المعهد فى تقرير له اليوم الجمعة، إلى أنه بالرغم من أن السبب وراء الاندلاع المفاجئ للاحتجاجات الأسبوع الماضي كان مزاعم المقاول الهارب محمد على، فإن الحملة التى قام بها الأخير عبر السوشيال ميديا تم الترويج لها على نطاق أوسع بشكل متعمد من قبل قناة الجزيرة وغيرها من المنابر الإعلامية الأخرى فى قطر التى منحته مساحة كبيرة على منصة كجزء من العداء بينها وبين القاهرة، ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر.
وذهب التقرير إلى القول بأن مذيعى وصحفيى الجزيرة نشروا عبرا صفحاتهم على السوشيال ميديا تقارير وتعليقات تصور الأحداث فى مصر على أنها "موجة احتجاجات" ضد الرئيس، ولعب المذيعون بالقناة القطرية دورا واضحا فى التحريض على الاحتجاجات، ومنها ما كتبه أحمد منصور على تويتر، بأن السيسى لم يذهب إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن من أجل "مراقبة الوضع فى مصر من الخارج والسعى للجوء" وزعم فى تغريدته أن السيسى لن يرجع إلى مصر، وهو ما تبين كذبه بعد عودة الرئيس عقب مشاركته الناجحة فى أعمال الجمعية والتى ألتقى خلالها بعدد من أبرز قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.