حينما كانت جماعة الإخوان الإرهابية فى سدة الحكم، كان أنصارها يلقون التصريحات التحريضية لكل ما تسول له نفسه التظاهر ضد محمد مرسى وجماعته، حتى لو وصل الأمر إلى إراقة الدماء وبعد خروج المصريين فى ثورة 30 يونيو، تحول الأمر إلى التحريض ضد كل مؤسسات الدولة ودعم التظاهر والتخريب ونشر العنف والفوضى.
ومن الأمثلة البارزة على تناقض وتحول جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، الإرهابى الهارب وليد شرابى، حيث فضحه الإعلامى عمرو أديب فى برنامجه "الحكاية"، من خلال عرض تصريحات سابقة حيث كان وليد شرابى ضيفا فى قناة المحور مع الإعلامى سيد على، وأعلن بكل قوة على موافقته على إراقة دماء المصريين فى سبيل الحفاظ على كرسى محمد مرسى.
وليد شرابى فى الحوار السابق مع الإعلامى سيد على فى قناة المحور، رد على سؤال: "ماذا لو كنت رئيسا للدولة قائلا: "لابد من أن احمى مؤسسة الرئاسة، وذلك لحماية الدولة، وباستخدام كل الأدوات مهما كلف ذلك، حتى إذا وصلت إلى إراقة الدماء.. الدولة المصرية هى التى تراعنا جميعا.. وإذا خرج منا يهين هذه الدولة فلا حرمة.. وإهانة الدولة المصرية خروج عن القانون"، وهو ما جعل الإعلامى سيد على فى حالة ذهول معلنا رفضه لهذه التصريحات التحريضية ضد المصريين.
والمتابع لتغريدات الهارب وليد شرابى، يكتشف مدى تناقض الجماعة الإرهابية، حيث يظهر بشكل يومى محرضا ضد الدولة ومؤسساتها وداعيا إلى نشر الفوضى والأكاذيب والتخريب والعنف، ومحاولة تشويه مؤسسات الدولة لنجد أنفسنا فى موقف متناقض له.
وهاجم الإعلامى عمرو أديب، الإخوانى الهارب وليد شرابى، بعد كتابته تويتاته التحريضية ادعى فيها أن أفراد الشرطة انهكوا من المواجهة، معلقًا: "اتحدى لو حد شاف الأمن فى الشوارع زى زمان.. محمد بيه بتاع قسم الهرم عنده أنظمة جديدة".
وعلق عمرو أديب، :"سامع يا وليد كنت بتقول إيه، كنت بتقول عهد مرسى نريق الدماء حفاظا على الدولة.. دلوقتى بقا بتقول ارهقوا الشرطة، شايفين الفُجر والفُحش.. ده قاضى.. دول كذابين، ضلالية، ولاد ستين كذابة".
وأكد الإعلامى عمرو أديب، أن الإخوان يريدون فقط الحكم، ويسقطوا مصر، ويسلموها إلى تركيا، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نهتم بالخارج، بل نهتم بالداخل وحركة التنمية.