تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: خطورة ما يجرى فى سوريا الآن.. خالد منتصر: كتب فن الحياة.. محمود خليل: السلام وذكريات "أدهم الأول".. حمدى رزق: السلاسل التركية.. سليمان جودة: الإنسان والقضية
الأهرام
رأى الأهرام: خطورة ما يجرى فى سوريا الآن
حذر المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" من خطورة ما ترتكبه الآلة العسكرية التركية هذه الايام فى شمال سوريا الشقيقة، موضحا أن أردوغان لن يكتفى بقضم قطعة أرض عربية عزيزة، ولكن سيكون اعتدائه هذا بداية لتحقيق حلمه الإرهابى لتفتيت العرب كلهم لإعادة أمجاد العثمانيين القديمة، الذين احتلوا الشعوب العربية وأذاقوهم المر والهوان والتخلف.
الوطن
خالد منتصر: كتب فن الحياة
تحدث الكاتب فى مقاله عن القراءة التى قدمتها الصحفية كريستينا ديسمارياس فى عدة كتب ونشرت عنها دراسة مطولة فى جريدة «الشرق الأوسط»، وقالت إن تلك الكتب فى غاية الأهمية لمن يريد التقدم فى الحياة، مؤكدا ان هذه الكتب لها بصمات مهمة ويجب على كل شخص يحلم بالتغيير قراءتها، والكتب هى: «عصر رأسمالية المراقبة» لشوشانا زوبوف، «الكيميائى» لباولو كويلو، «هياكل الثورات العلمية» لتوماس كون، «قوة الآن - دليل التنوير الروحى» لإيكهارت تول، بحث الإنسان عن معنى» لفيكتور إى. فرانكيل، «21 درساً من القرن الـ21» ليوفال نوح هارارى، «المبادئ: الحياة والعمل» لراى داليو، «إتقان القيادة» لمايكل ستراسنر، و«كيف تقيّم حياتك؟» لكلايتون كريستيانسن.
محمود خليل: السلام وذكريات «أدهم الأول»
يرى الكاتب فى مقاله أن من ضمن القرارات المدهشة التى اتخذها «السادات» أواخر عام 1977 قراره بزيارة إسرائيل، وقد نجح «السادات» فى الربط بين «السلام والرخاء»، وقرر فى أكثر من مناسبة أن خروج مصر من دائرة الحرب الملعونة هو الكفيل بتحقيق أحلام المواطن فى معيشة أفضل، وتوافق القرار مع أراء جيل الأداهم الكبار، بأن مصر لن تستفيق إلا إذا تركت الحرب وتفرغت للبناء، وكفانا ما دفعناه من دماء غالية وأموال دمرت معيشتهم.
المصرى اليوم
حمدى رزق: السلاسل التركية!
طالب الكاتب فى مقاله بمقاطعة الشركات التركية ومنع السفر السياحى إلى تركيا، والوقوف وقفة اقتصادية حاسمة من قردوجان المتطاوس، الذى يغزو الإقليم الشمالى، وهذا أضعف الإيمان بالعروبة، مضيفا أنه مطلوب من جمعيات الأعمال والصناعة والتجارة إعلان مقاطعة البضائع التركية، أقله يحمون أنفسهم، ويطهرون صفوفهم من الخلايا الإخوانية النائمة فى أعماق الاقتصاد المصرى تمص دماءه لصالح الاقتصاد التركى، من يستورد البضائع التركية مصريون، ومن يفرش الأسواق لها مصريون، والكل يعلم والكل صامت.
سليمان جودة: الإنسان.. والقضية!
تحدث الكاتب فى مقاله عن منح الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وسام «نجمة القدس» إلى السفير نذير العرباوى، سفير الجزائر في القاهرة، ومنح البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، وسام «قائد» مع نجمة للمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانونى السابق للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا ان التكريم فى الحالتين لقضية، ولإنسان، قبل أن يكون وساماً على صدر رجلين، فالسفير العرباوى لا يجد فرصة مناسبة، إلا ويعلن فيها، أن الشعب الفلسطينى ليس فقط صاحب قضية، وإنما صاحب قضية عادلة، وأما المستشار عبدالسلام، فهو أمين عام «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقّعها في أبوظبى أول هذا العام، رمزان دينيان هما الأكبر في العالم: الإمام الأكبر، والبابا فرنسيس، وقد كانت الوثيقة الأولى من نوعها، وفى موضوعها، وفى توقيتها، حيث ترغب في أن يكون عالمنا أكثر رحمة، وأقل قسوة، وأوسع عدلاً، وأقرب إلى مقاصد أديان السماء.