"نورا" استغاثت طوال عامين لإنقاذ خطيبها المختفي قسريًا..غرقت المواقع بجملة " أحمد فين" فاكتشفت أنه تزوج بأخرى..تفاصيل قصة اختفاء أحمد صابر التى شغلت السوشيال ميديا أكثر من 730 يومًا..والمفاجأة:"راجع ب

على مدار أكثر من 730 يوم لم تمل "نورا زعيتر" من تكرار السؤال نفسه "أحمد صابر فين؟" ونشراستغاثتها بشأن اختفاء خطيبها الغائب منذ يونيو 2017 فى الإسكندرية دون أى أثر.. وتحولت القضية خلال العامين الماضيين إلى قضية شغلت الآلاف عبرالسوشيال ميديا وكسبت تعاطفهم بعد أن نزلت الفتاة إلى الشوارع بلافتات تحمل صوره والسؤال عن مكانه. وبعد عامين من التساؤلات والبحث وضعت خلالها سيناريوهات مختلفة لاختفاءه من بينها أنه مختفى قسريًا، لم يخطر ببالها أبدًا أن يكون مجرد رجل ندل يتهرب من كلمته أمامها وأمام أسرتها لتكتشف بعد أكثر من عامين من غيابه كان هاربا ومتزوج وينتظر مولوده الأول أيضًا. تفاصيل القصةبدأت على السوشيال ميديا منذ عامين من خلال حساب نورا زعيتر وصفحة حملت اسم "احمد صابر فين"، كانت تنشر من خلال استغاثات متكررة للبحث عن خطيبها البالغ من العمر 24 عامًا (وقت اختفاءه) ويدرس الحقوق بالإسكندرية، واختفى فجأة فى مساء يوم 17 يونيو 2017. وبشكل شبه يومى كانت نورا تنشر صور لخطيبها المفقود وتنشر مقاطع فيديو لها تستغيث فيها بأى شخص يدلها على مكانه، وتنشر استغاثات بالفيديو من والدته المكلومة التى لا تعرف مكان ابنها. ورغم أن نورا بنفسها قالت إنه ليس له أى نشاط سياسى ولا ينتمى لأية جماعات سياسية، إلا إنها اتهمت الحكومة بإخفاءه قسريًا وكتبت "أحمد بقاله دلوقت سنه وشهرين !!! هل أحمد لو حر طليق؟؟ هيشوف كل يوم وكل بوست بعد فيه غيابه ويرضا؟؟! مستحيل". واستمرت الاستغاثات حتى سبتمبر الماضي، وفجأة نشرت نورا يوم 30 سبتمبر تزف خبرعودة أحمد من دون مشاركة أى تفاصيل تخص عودته ولا اختفاءه. وفى 4 اكتوبر نشرت بوست مقتضب يتحدث عن أنه عاد بالفعل ولكن للأسف لن يتمكنا من إكمال حياتهما معًا وتحفظت على نشرالأسباب وطالبت الناس بعدم نشرها، ولكن مجموعات فيسبوك النسائية سربت اخبارًا عن أنها اكتشفت بعد عودته أنه تزوج خلال سنوات غيابه وينتظر ابنه الأول. وبعد الكثيرمن الضغط، اعترفت نورا إنها بالفعل اكتشفت أنه كان متزوجا وأن زوجته حامل، ولمحت إلى أن أهله كانوا يعرفون سبب غيابه حيث قالت "رجاء ماحدش يدخل يتكلم فى الموضوع تانى ولا يدخل يكلم أحمد لأن أهله كان عليهم أن يقولوا كلمة الحق".