عرضت قناة "إكسترا نيوز" فيديوهات تكشف كم الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان المحرضة، بشأن عدد من القضايا سواء المحلية أو الأقليمية، على رأسها أكاذيب أبواق التنظيم بشأن الإنجازات والمشروعات التى تنفذها مصر، إلى جانب أكاذيبها حول العدوان التركى ضد سوريا ومحاولة تجميل صورة أردوغان والدفاع عن عدوانه.
فى هذا السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز" فى فيديو لها، أكاذيب إعلام جماعة الإخوان الذى يبث من مدينة إسطنبول التركية، بشأن العدوان الذى مارسته رجب طيب أردوغان ضد السوريين، ودفاعهم عن هذا العدوان التركي.
وتضمن الفيديو، تصريحات للإخوان محمد ناصر، وهو يدافع عن العملية العسكرية التركية ضد سوريا، والزعم بأن هذه العملية لم تستهدف مدنيين وأن الهدف منها هو محاربة الإرهاب بسوريا.
وفى ذات الوقت شمل الفيديو لقطات من العدوان التركى ضد سوريا، والإصابات التى شملت أطفال سوريين جراء هذا القصف التركى على مدن شمال سوريا، وصراخ الأطفال من الانتهاكات التى مارسها الأتراك ضدهم.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان التحريضية بشأن الإنجازات التى تحققها الدولة خاصة فيما يتعلق بملف تطوير العشوائيات.
وتضمن الفيديو جزء من حلقة للإخوانى أحمد عطوان، وهو يزعم أن الدولة لم تنجح فى ملف العشوائيات ويتساءل حول ما هى الإنجازات التى حققتها الدولة فى ملف العشوائيات.
وشمل الفيديو أيضا الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية على أرض الواقع بشأن ملف تطوير العشوائيات، والمدن الجديدة التى أنشأتها الدولة خلال الفترة الراهنة، واصفة إعلام الإخوان التحريضى بالمغيب.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الكذب واختلاق القصص ومخالفة الواقع هي لعبة الإخوان على طول تاريخهم، وهم بارعين جداً فيها، وينفقون استثمارات بشرية ومالية كبيرة عليها، الأسطورة التي قامت عليها الجماعة نفسها كانت عبارة عن أكذوبة، مفادها أنهم دعاة دين وإصلاح، بينما هم دعاة تخريب ومتاجرة بالدين لخدمة مصالحهم الضيقة.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الكذب الذي يمارسه الإخوان الهاربون الآن ضد مصر ليس بأمر مستغرب، والجيد في الأمر أن الرأي العام الذي يبثون إليه هذه الأكاذيب يعي تماماً زيفها، ومؤخراً كانت هناك ندوة في لندن (عقر دارهم) بعنوان "عين على الإخوان المسلمين" تتحدث عن أكاذيب الإخوان المنتشرة في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة وكيف يروج الإخوان لأكاذيبهم تلك عبر منصات أوروبية وبريطانية دون أي سيطرة عليهم، وهذه تعد خطوة مهمة وخطيرة لكشف زيف الجماعة أمام المجتمع الدولي.