أصبح مخطط قنوات الإخوان ضد المنطقة مفضوح لجميع الشعوب العربية، وهو ما جعلهم يدشون حملة لكشف الأهداف الخبيثة لتلك القنوات وتآمرها ضد المنطقة العربية، مؤكدين ضرورة مواجهة هذا المخطط من تلك الأبواق الإخوانية ، فى وقت أكد فيه خبير بالحركات الإسلامية، أن تلك القنوات الإخوانية تحاول أن تغذى معانى الكره والحقد لدى الشعوب ضد أوطانهم وبالتالى فهى تمارس سياسة التآمر لتقويض استقرار المنطقة العربية.
فى هذا السياق فضح فهد ديباجى، الكاتب السعودى، قناة الحوار الإخوانية التى يديرها مكتب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بقيادة إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، متهما القناة بأنها تستهدف التآمر عالى الأوطان العربية.
وقال الكاتب السعودى، ، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قناة الحوار ثبت برنامج اسمه حوار لندن ، بينما واقعه التآمر والدعوة لتقويض الأمن والاستقرار في الأوطان العربية .
بدوره أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن قنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، أصبح كل همها أن تقوض أمن الدول العربية، وتنظم حملات تحريضية تستهدف نشر الأكاذيب ضد المنطقة ، موضحا أن جميع الشعوب العربية تتفق على خطورة قنوات الإخوان، وكل من لم يسلم عقله لهم يتفق على ذلك.
وأشار الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى ضرورة مواجهة قنوات الإخوان والأفكار الضالة التى تروج لها ، موضحا أن الفكر يواجه بالفكر وتفنيد الأكاذيب التى تبثها تلك القنوات عبر شاشاتها.
وأشار محمد الشقاء، إلى ضرورة تفكيك الفكر الإخوانى عبر تعرية كل أفكاره والتذكير بماضيه وحاضرته وافعاله وشراكاته وبالتالى يصبح هذه أقوى وسيلة لمواجهة تلك الأكاذيب التى تروجها القنوات الإخوانية.
فيما أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الشعوب العربية أصبحت تتيقن كل يوم من خطورة الإخوان على أمنها، خاصة من خلال الحملات التحريضية التى تشنها أبواق الجماعة التحريضية على كافة الدول العربية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأكاذيب التى يروج لها التنظيم عن الشعوب العربية أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع، خاصة أن تلك القنوات تحاول أن تغذى معانى الكره والحقد لدى الشعوب ضد أوطانهم وبالتالى فهى تمارس سياسة التآمر لتقويض استقرار المنطقة العربية.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن المصريين ليسوا وحدهم الذين يواجهون أكاذيب تلك القنوات الإخوانية، بل أيضا كافة الشعوب العربية لأن المضامين الإعلامية التى تبثها تلك القنوات الإخوانية لا تحرض ضد مصر فقط، بل أيضا كافة دول المنطقة.