"فتح المزاد..ألا أولا ألا دو ألا تريه".. جملة نسمعها فى أفلام الأبيض والأسود لفتح المزادات العلنية لبيع أى شىء سيارة، فيلا، عقار، مجوهرات، لوحات فنية ففكرة طرح أى شىء فى المزاد كانت منتشرة بشكل كبير بعكس الوقت الحالى، حيث أصبحت المزادات هذه الأيام تقتصر على الشقق والوحدات السكنية وقليل من المزادات الأخرى، وهناك فارق بين مزادات مصر أيام زمان ومزادات دلوقتى، ولأن زمان له نكهته وتاريخه فما يباع فى مزادات مصر أيام زمان يختلط بنكهة الماضى والتراث، وفى السطور التالية نرصد ماذا كان يباع فى مزادات مصر أيام زمان.
فكرة المزاد تقوم على طرح المقتنيات بسعر معين تبدأ منه ومن يرغب فى الشراء يقوم بزيادة السعر حتى الوصول إلى السعر الأعلى، حيث يقوم شخص أو مجموعة بإدارة الجلسة وإتمام عملية البيع لمن يرسى عليه المزاد.
وكان المكان الذى يعقد فيه المزاد العلنى يسمى "الحراج"، وقد تغير هذا الأمر فى الوقت الحالى، بعد دخول التكنولوجيا والوسائط الحديثة، حيث تحولت صالة المزادات إلى المزاد الإلكترونى وهو نفس المزاد ولكن عن طريق الإنترنت.
ويعود تاريخ المزادات إلى عام 500 قبل الميلادى، وهناك أنواع للمزادات ما بين العلنى والمزادات بالأظرف المختومة، ويسيطر هذا على عمليات التجارة الحكومية والرسمية.
أكثر المقتنيات مبيعاً فى مزادات زمان..
كانت المعروضات الفنية من لوحات وتحف الأكثر مبيعاً أيام زمان والتى كان يمتلكها البشوات والبهوات من أثرياء العصر القديم، حيث كانت هذه المزادات يباع فيها مقتنيات الأثرياء الفنية سواء بعد الوفاة وعرض الورثة لها للبيع أو بعد إعلان الإفلاس والحجز على ممتلكاتهم تباع المقتنيات فى مزاد علنى.
من الأشياء التى كانت تباع فى المزادات العلنية أيضاً أيام زمان الفيلات القديمة والعقارات والقصور والمجوهرات، حيث كانت تجرى مزايدة علنية لبيعها ويتسابق عليها المشترون.
وكانت مقتنيات العائلة المالكة فى مصر من أكثر المزادات العلنية التى أجريت بعد ثورة 23 يوليو، فبيع خلال هذه المزادات معظم ممتلكات العائلة، وما تبقى كان يعرض فى متحف قصر عابدين.
ويمكنك الاطلاع على الصور التالية لترى أهم الأشياء التى عرضت للبيع فى مزادات علنية.
هذه الصورة لأحد المشترين بعد شرائه فازة أثرية من مزاد بيع المقتنيات الملكية.
وهذه الصورة للجان الجرد وهى تقوم بوزن الأوانى وأوعية الطهى بقصر المنتزه.
أما هذه الصورة لقميص النوم الذى ارتدته الأميرة ناريمان ليلة زفافها على الملك فاروق.
وهذه الصورة للملكة نازلى صبرى ملكة مصر السابقة والزوجة الثانية للملك فؤاد الأول ووالدة الملك فاروق الأول آخر ملوك مصر، حيث عرضت مجوهراتها للبيع فى أكثر من مزاد علنى، وآخرها شهر ديسمبر الماضى، حيث تراوح سعره ما بين 3.600 ألف دولار إلى 3.700 ألف دولار.
وهذه الصورة من مجوهرات الأميرة فايزة التى بيعت فى مزاد علنى، وهو عقد من الألماس المرصع بالزمرد النادر وصنع عام 1929 وبيع فى أحد المزادات العلنية فى جنيف بأكثر من 4 ملايين دولار.
وهذه الصورة لعمدة من الأرياف اشترى سرير الملك فاروق والتقطت له صورة وهو يتحدث فى هاتف الملك، ليخبر عائلته أنه اشترى سرير الملك، وكانت هذه الصورة غلاف لمجلة آخر ساعة.
أما هذه الصورة فهى علبة سجائر الملك فاروق مصنوعة من الفضة الخالصة وهى بالطراز الفرعونى.
ومزادات بيع سيارات الملك فاروق من المزادات الشهيرة، حيث بيعت مثلاً 6 سيارات للملك فاروق بمبلغ 15 مليون جنيه مصرى فى أعوام 2008 و2009 و2013 و2014.
ومن المزادات الشهيرة أيضاً مزادات العملات والطوابع القديمة والتاريخية، حيث يباع فى هذه المزادات العملات المصرية القديمة والنياشين بأسعار تصل إلى آلاف الجنيهات فكلما كانت العملة أقدم زاد سعرها وزاد الإقبال عليها من هواة جمع العملات القديمة.
وهذه الصورة لسيارة أهداها هتلر إلى الملك فاروق وبيعت فى المزاد العلنى بمبلغ 90 جنيهاً.