مسئول أمريكى سابق: تدمير داعش يحتاج 50 ألف من القوات
نقلت مجلة "فورين بوليسى" عن مسئول عسكرى سابق فى الولايات المتحدة قوله إن تدمير داعش تتطلب 50 ألف من القوات، لكن لا ينبغى أن تكون جميعها أمريكية.
وأوضح الجنرال الأمريكى المتقاعد راى أوديرنو، خلال كلمة ألقاها أمام منتدى بمعهد الدفاع عن الديمقراطيات، أن القوات البرية مطلوبة لهزيمة المتطرفين، على الرغم من أن هذه المرة الأولى التى يشير فيها إلى أن 50 ألف من القوات ستكون كافية لأداء تلك المهمة.
وكان أوديرنو قد قال فى أغسطس الماضى إنهم لو وجدوا خلال الأشهر القادمة أنهم لا يحرزون التقدم الذى يريدونه، فينبغى أن يبحثوا مشاركة بعض الجنود ويرون ما إذا كان هذا سيحدث فارقا. وهذا خيار يجب أن يكون حاضرا أمام الرئيس عندما يكون الوقت مناسبا". وفى ديسمبر الماضى، قال أوديرينو إن داعش لن يتم هزيمته بدون وجود قوات برية.
وكان أوديرنو قد تولى قيادة القوات الأمريكية فى العراق بين عامى 2008 و2010، وشاهد تراجع عدد القوات الأمريكية من أكثر من 100 ألف إلى 50 ألف. وفى العام الماضى، أرسل البيت الأبيض 450 مستشارا عسكريا لتدريب مساعدة القوات العراقية التى تحارب داعش. وهناك حوالى خمسة آلاف من القوات الأمريكية فى العراق.
قراء "تايم" الأمريكية يختاورن ساندرز من أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المرشح الديمقراطى بيرنى ساندرز قد فاز فى الاستطلاع الذى تجريه لقرائها حول أهم 100 شخصية فى العالم، ليتفوق بذلك ليس فقط على منافسته للفوز بترشيح الحزب فى الانتخابات الأمريكية هيلارى كلينتون، ولكن أيضا على مجموعة من قادة العالم والشخصيات الثقافية، الذين يعتقد قراء المجلة الأمريكية العريقة أنهم يجب أن يكونوا ضمن قائمتها السنوية للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا فى العالم.
وحصل ساندرز على 3.3% من الأصوات المؤيدة "نعم" بعد إغلاق التصويت منتصف ليل الخميس، ليتفوق بذلك على فرقة الموسيقى الكورية الجنوبية "بيج بانج" التى حصلت على 2.9%، وبعدها زعيمة بورما أونج سو كى بنسبة 2.2% والرئيس باراك أوباما بنسبة 2%.
وجاءت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف والليدى جاجا وتايلور سوفت وميشيل أوباما والبابا فرانسيس وليوناردو ديكابرويو فى قائمة العشرة الأوائل. بينما حصلت كلينتون منافسة ساندرز على 1% من الأصوات.
وتصدر تايم قائمة سنوية لأهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم تضم قادة العالم والعقول الكبرى فى العلوم والتكنولوجيا، وشخصيات فنية وبارزة، ويختار محررو التايم القائمة النهائية التى تظهر فى عدد المجلة والتى سيعلن عنها فى الحادى والعشرين من إبريل المقبل.
جمود فى الحرب بين داعش وتويتر على الإنترنت
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن هناك جمودا فى المواجهة الحالية بين داعش وتويتر فى المعركة لوقف نشر الدعاية المتطرفة للتنظيم الإرهابى على موقع التواصل الاجتماعى، فرغم إغلاق عشرات الآلاف من الحسابات للتابعين لداعش وأنصاره، إلا أنهم يقومون بفتح حسابات جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب ومعهم مجموعة من القراصنة الإلكترونيين والجماعات المشابهة فى التفكير حاربوا على مدار أشهر وبقوة انتشار المواد الخاصة بتنظيم داعش على الإنترنت. وبعد أن كانت الحسابات والمنشورات الخاصة بالتنظيم الإرهابى على الإنترنت تستمر لأسابيع، فإنها لا تبقى الآن سوى ساعات قليلة قبل أن يتم حذفها.
ورد أنصار داعش، لاسيما على توتير، على هذه الحملة بفتح حسابات بنفس السرعة التى يتم بها إلغائها. وهذه المعركة، التى تعد أحد عناصر الحرب فى عصر التكنولوجيا، قد ظهرت كجبهة أساسية ضد انتشار تطرف داعش وأيديولوجيته وجهود التجنيد والتمويل التى يقوم بها.
ورغم أن داعش يسيطر على مساحة محدودة من الأراضى فى العراق وسوريا، إلا أن السوشيال ميديا تضع التنظيم الإرهابى فى نطاق كل هاتف محمل أو جهاز لاب توب أو جهاز كمبيوتر فى العالم.
وتجاوزت قوة داعش فى استخدام السوشيال ميديا حتى الآن قوة القاعدة التى أطلقت فى السنوات الأخيرة فيديوهات سيئة للجزيرة ولوسائل إعلامية أخرى لتعزيز الدعاوى المالية بالجهاد العالمى.
وعلى تويتر، يشن داعش حرب كلمات، حيث يرسل المسلحون على مدار الساحة تغريدات تتراوح بين العود بالجنود للمؤمنين والموت الوحشى لكل من يعارضون أفكارهم. وعلى الجانب الآخر، هناك من يسعون للقيام بأكثر من معركة، فقام توتير بإزالة أكثر من 26 ألف من الحسابات التى يشتبه فى أنها تخص أفراد داعش، وذلك فى مارس الماضى، ويعادل هذا أربعة أضعاف ما تم محوه فى سبتمبر، وفقا لتحليل أجرته الصحيفة.
