اهتمت صحف إسرائيل الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من التقارير ، ومن بينها الحوار الذى أجراه معارض إيرانى مع وسائل إعلام إسرائيلية فاضحاً فساد نظام خامنئي.
وأكد المعارض الإيراني داروش خايركاه خلال مقابلة مع التلفزيونى الإسرائيلى أن الاحتجاجات داخل ايران مستمرة وان العقوبات الامريكية المفروضة على ايران "فعالة على طبقات الشعب الفقيرة فقط، فى حين تزيد من ثراء المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي الذي يعيش ابناءه في كندا والولايات المتحدة برفاه وثراء فاحش".
واعتبر أن احتمال نشوب ثورة في ايران أمر محتمل لكن يحتاج الأمر وجود منظمات وقيادة جيدة وتحديد مجموعة أهداف.
وتابع فى حواره مع التلفزيونى الإسرائيلى: الثورة يجب ان تكون لها قيادة جيدة، كذلك لا يمكن الدعوة لثورة بدون تجهيز مجموعة اهداف، وبالتأكيد لا أعتقد أن الثورة الإسلامية في ايران هي ثورة حقيقية، فالثورات دائما تستند الى اهداف قومية ووطنية".
اسرائيل ترفع حالة الطوارىء فى قنصلياتها بالخارج خشية التعرض لهجوم إرهابى
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب رفعت درجة التأهب في بعض قنصلياتها في الخارج، خشية تعرضها لهجوم إرهابى .
وأشارت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني الحكومي إلى أن قوات الدفاع الجوي اتخذت الاستعدادات اللازمة تحسبا لاحتمال تعرض أهداف إسرائيلية لهجوم بصواريخ كروز وطائرات مسيّرة مفخخة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد هذا الاسبوع ، أن إيران تشكل تهديدا على السلام في الشرق الأوسط برمته.
وخلال لقائه مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفان منوتشين في القدس المحتلة، قال نتنياهو: "إن إيران تعمل جاهدة على إنتاج صواريخ باليستية باستطاعتها أن تطال أي هدف في الشرق الأوسط".
ليبرمان يعلن عدم مشاركة حزبه فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة حال تشكيلها
رفض زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان مقترح دعم حزبه لحكومة أقلية يتزعمها رئيس تحالف "أبيض– أزرق" بيني جانتس، والذي يضم الأحزاب العربية.
وقال ليبرمان إن القائمة العربية المشتركة تمثل الطابور الخامس في الكنيست، مضيفا أنه لا يمكن الجلوس معها في حكومة واحدة، والفرصة الوحيدة لتشكيل حكومة هو عبر حكومة وحدة فقط.
وأضاف ليبرمان أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو معني بانتخابات ثالثة بعد فشله في مساعي تشكيل الحكومة.
وفي نفس السياق، يواصل جانتس جهود تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد تكليفه رسمياً بهذه المهمة، في الوقت الذي لم تتقدم مفاوضات تشكيل الحكومة خطوة واحدة حتى الآن، ويخشى من فشل مساعيه، وبالتالي الذهاب نحو انتخابات ثالثة في أقل من عام.