تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: أرقام قياسية للقناة.. مرسى عطا الله: اصطياد البغدادى وورطة أردوغان.. فاروق جويدة: العرب وأطماع الآخرين.. عماد الدين أديب: عدم إدراك «ما قبل» و«ما بعد»..
الأهرام
رأى الأهرام: أرقام قياسية للقناة
يؤكد المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" أن الأرقام التى أعلنها الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس وتكشف عن إحصائيات الملاحة بالقناة خلال شهر أكتوبر الماضى، تدعو كل مصرى للفخر بهذا المرفق العالمى الذى تنفرد به ويسهم فى الاقتصاد القومى ويضمن لمصر تدبير العملات الصعبة.
مرسى عطا الله: اصطياد البغدادى وورطة أردوغان
يرى الكاتب فى مقاله أن حكام تركيا رجب أردوغان قد أرتكب خطأه الكبر وربما يكون الخطأ القاتل، بالتهور والاندفاع فى دفع قواته العسكرية إلى شرق الفرات فى شمال سوريا، موضحا أن أردوغان كان بإمكان التصرف بعقلانية وحكمة بدعم التطورات الأخيرة المدعومة دوليا، خصوصا بعد القرار الأمريكى بالانسحاب من شرق الفرات، والذى كان جزء من الخدعة الكبرى لإصطياد زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى.
فاروق جويدة: العرب.. وأطماع الآخرين
عبر الكاتب فى مقاله عن استياءه مما وصل إليه حال العالم العربى، خاصة بعد أصبحت أخبار العالم العربى حديث الصحافة والإعلام فى كل دول العالم والشعوب العربية آخر من يعلم، موضحا أن العالم العربى غاب عن العراق وسوريا وليبيا واليمن وقد يغيب عن لبنان، وأصبحت القوات الأجنبية تسيطر على أجزاء تدير كل ما يحدث فى العالم العربى، وكانت النتيجة أن أقدار شعوبنا لم تعد فى أيدينا حتى الأخبار والمعارك والمواقف نتلقاها من الإعلام الخارجى وهو قليلا ما يتحدث عن الحقيقة.
الوطن
عماد الدين أديب: عدم إدراك «ما قبل» و«ما بعد»!
يرى الكاتب فى مقاله أن الأزمة الكبرى لأى عقل سياسى هى فهم الأمور ليس حسب وقائعها وحقيقتها ولكن حسب «نوازع ورغبات» صاحبها، وأن يقوم الإنسان بإقناع نفسه بما يريد وليس بما هو حقيقى، وتجاهل واقع الأشياء وتخلق لنفسك عالماً افتراضياً مصنوعاً من خيالك لا علاقة له إطلاقاً بالحقيقة على الأرض، مشيراً إلى أن عالمنا العربى والعالم، عاش ذلك مؤخراً، ضارباً أمثلة منها: " تصرفنا بعد غزو صدام حسين للكويت، وغزو الأمريكان للعراق وكأن الخليج العربى كما هو لم يتغير.. تصرفنا بعد 11 سبتمبر 2001 وكأن رؤية العالم للعرب والمسلمين كما هى لم تتغير.. تصرفنا بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريرى وكأن مبدأ الاغتيالات السياسية فى لبنان قد توقف، وقد ثبت العكس".