شهادات تركية عديدة تؤكد على فساد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وسرقته لأموال الأتراك، وعدم اهتمامه بمعاناة الشعب التركى بالأزمة الاقتصادية، بينما ما يهتم به هو رفع راتبه الشخصى، بجانب فصله لرؤساء البلديات الذين ينتقدون سياساته.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهو يلمح بإمكانية اغتيال معارضيه فى الخارج.
ويقول رجب طيب أردوغان خلال الفيديو: "بعض الدول تبحث عن الإرهابيين الذين تراهم يشكلون تهديدًا على أمنها القومى، أينما كانوا وتقضى عليهم".
ويتابع أردوغان: "هذا يعنى اعترافهم بأن تركيا تتمتع بهذا الحق نفسه، بمن فيهم الإرهابيون الذين صافحوهم وعددوا من مزاياهم وسيكون لدينا خبر سار لأمتنا قريبًا حول هذا الموضوع".
فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، وهو ينتقد إقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على رفع راتبه.
وقال زعيم المعارضة التركية، خلال الفيديو: "الحد الأدنى للأجور هو 2020 ليرة لكن يزيد راتب أردوغان في الميزانية الجديدة، كم؟.. من 74.500 ألف ليرة إلى 81.250 ألف ليرة، هذا هو راتب أردوغان، فلا يستطيع العيش به بالطبع، فماذا يفعل هذا البائس؟، 81 ألف ليرة لكونه لا يستطيع العيش لو كان يستطيع العيش ما كانت كل تلك الزيادة يزداد 7 آلاف ليرة ، أكثر بكثير من الحد الأدنى للأجور".
ويتابع زعيم المعارضة التركية :"الحد الأدنى للأجور 2020 ليرة، والزيادة على راتب أردوغان 7 آلاف ليرة، فأخاطب جميع أصدقائي من أصحاب الحد الأدنى للأجور، أخاطب جميع العمال ممن يتقاضون 2020 ليرة شهريًا، هل ما زلت ستذهب وتعطي أردوغان صوتك يا أخي؟ يقول إنه لا يستطيع العيش بـ81 ألف ليرة، والمواطن يحاول أن يعيش بـ2020 ليرة، وأقول هذا وهناك شيء آخر، فمن يأخذون 2020 ليرة يدفعون فاتورة الكهرباء ويدفعون فاتورة الغاز ومصاريف الفحم والمياه والسيارات الأجرة والمترو والأتوبيس، يعني ينفقون المال فى النفقات اليومية، لكن أردوغان لا يدفع مقابل أي من هذا، فلا يدفع ثمنًا للسيارات الأجرة ولا للطائرات ولا رسوم مرور ولا مترو، ولا لغاز طبيعي أو كهرباء ، ولا يدفع أي شيء إطلاقًا، وراتبه الشهري يرتفع من 74 ألف ليرة إلى 81 ألف ليرة، ثم يقولون لمن يتقاضون الحد الأدنى للأجور لقد رفعنا راتبك وأصبح الاقتصاد فى أزمة".
كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لرئيس الحزب الوطنى اليسارى التركى، دوجو برينجيك، وهو يتحدث عن المكالمات الخاصة بالرئيس التركى والتى تتضمن فساد وسرقة لأموال الشعب التركى.
ويقول رئيس الحزب الوطنى اليسارى التركى، خلال الفيديو :"على مدار سنوات ونحن نعلن عن كل هذا الفساد، لقد تم اعتقالنا بسبب شرائط أردوغان التي نشرناها وقد شرحت هذا بالمحكمة التركية".
وتابع رئيس الحزب الوطنى اليسارى التركى :"توجد 38 مكالمة تليفونية لأقدمها، إن تلك الأشياء مدهشة أكثر مما قد شرحته، وهناك 38 مكالمة تليفونية لطيب أردوغان جميعها فساد وسرقة"