"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، هذا المثل ينطبق تمام على "خالتى أطاطا الإخوان" الهارب أحمد عطوان، الذى دافع باستماته عن خيانته لمصر وحصوله على الجنسية التركية بل وأخذ فى تبرير الخيانة، عقب السقوط فى بئرها العفن من أجل حفنه دولارات، والركوع أمام السلطان العثمانى أردوغان، لينكشف أمام الجميع أنهم عملاء وأن تحركاتهم وهجومهم على مصر ليس نابعا من مسئولية وطنية ولكنها بأوامر تركيا.
ليس هناك شكا أن قناة الشرق الإخوانية، تضع خطة المصالح التركية على أجندتها فى المقام الأول لتسقط أمامها المصالح المصرية من حسابتها، حيث تتلاعب بهم المخابرات التركيه وتحركهم مثل عرائس المارونيت والأراجوزات وهو ما اتضح بصورة صارخة بوقوف القنوات الإرهابية بجانب أردوغان خلال عدوانه على شمال سوريا، ضاربين بكل الأعراف الدولية عرض الحائط، ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك بل وصل إلى وقاحة فى الدفاع عن حصولهم على الجنسية التركية حيث طل علينا الأراجوز الهارب أحمد عطوان عبر شاشة القناة الإخوانية التى يعمل بها مدافعا عن حصول المصريين على الجنسية التركية وأنها أمر طبيعى بعد إقامتهم فى تركيا لسنوات.
برر الأراجوز الهارب المعروف "بخالتى اطاطا الإخوان أمام الجميع التجنس بالتركية وأن ذلك أمر طبيعى وذلك عقب محاولاتهم المتكررة نشر الأكاذيب والشائعات والفوضى بصورة مستمرة من خلال ابواقهم الكاذبة، بهدف إحداث حالة من الفوضى داخل مصر والتى تصدى لها الشعب المصرى فى كل المرات، ولم يكتفى بهذا بل وعرض فى برنامجه انفوجراف عن ما زعم أنها "مزايا" الحصول على الجنسية التركية متناسيا جرائم أردوغان فى حق الشعب السورى بل وجرائمه فى حق شعبه، متجاهلا كل السياست الببغيضة التى يسلكها اردوغان والفساد الذى يمارسه فى تركيا وقمعه للحريات وسجن المعارضين له وإغلاق الصحف فى تركيا وغير ذلك.
يخرج علينا أحمد عطوان على شاشة قناة الشرق الإخوانية ، متشدقا ويتحدث بلغة الواثق من نفسه مبررا الحصول على الجنسية التركية، بأن الحصول عليها أمرا طبيعى وأن أى مواطن لأى دولة على الأراضى التركية يحصل على الجنسية بعد خمس سنوات وتركيا تضع تلك الإرشادات حول طريقة الحصول على الجنسية التركية لأى مواطن سواء كان عربيا أو إفريقيا .
يتلاعب الإرهابى أحمد عطوان بالألفاظ، ويزين الخيانة بطريقة مكشوفة، فى محاولة تبرير ثمن الخيانة بأنها "منحة"، وأن أى مواطن مكث فى الاراضى التركية من حقه الحصول على الجنسية دون التطرق أن ذلك الأمر ليس إلزاميا من أحد.
وجذير بالذكر أن جريدة الإخوانى الهارب أحمد عطوان كانت تدعم الحزب الوطنى وجمال مبارك، وكان يخصيص جريدته فى ذلك الوقت لتلميع جمال مبارك والرئيس الأسبق حسنى مبارك قبل أن يقلب الدفة ويرتدى ثوب الإخوان فى قنوات تركيا.