قبيلة "الساساك" الإندونيسية.. عادات غريبة عمرها 300 عام.. أبناء قرية فى جزيرة "لومبوك" يسيلون الدماء بمعارك لاستجداء نزول المطر.. والعريس يخطف عروسه وأرضيات المنزل من روث الأبقار.. والحكومة تحولها لمز

تقع قريةقبيلة "ساساك"فى قلب جزيرة "لومبوك" الإندونيسية والتى تعرف بوجود أكثر من ألف مسجد، وبمجرد أن تطأ قدماك بوابتها المصنوعة من الخشب والخيرزان، تشعر وكأنك عدت بالزمن عشرات السنوات إلى الوراء، حيث أن تلك القرية عمرها بالفعل 300 عام ولا تعترف بالحداثة والتكنولوجيا، ولا يزال أبناءها يتبعون عادات وتقاليد أجدادهم، الأمر الذى دفع الحكومة للاستفادة من آلة الزمن الثقافية هذه وتحويلها إلى مزار سياحى. وخلال رحلة تعريفية نظمتها السفارة الإندونيسية بالقاهرة، زار وفد من الصحفيين المصريين القرية للتعرف على أغرب تقاليدها، وكيفية عيش قبيلة "الساساك"، فهى تشكل معظم سكان لومبوك ولكن أبناء هذه القرية تحديدا آثروا الحفاظ على تراثهم وثقافتهم بعيدا عن مد الحياة الحديثة، ويعتمد أسلوب حياتهم على الزراعة والنسيج. ومن بين العادات الغريبة التى لا يزال يتبعها أبناء القبيلة، بناء مداخل المنازل بشكل منخفض بحيث يضطر أي شخص يدخل إلى خفض رأسه احتراما لسكان المكان. وبعد ولادة الطفل الأول ، يجب على الأب الجديد أن ينام خارج المنزل على فناء مصنوع من روث البقر. ويقول الساسك إن الأرضيات المصنوعة من روث البقر لا تصبح متربة وتطرد البعوض في الصيف كما تساعد على مواجهة حرارة الجو فى فصل الصيف. ولعل الجانب الأكثر شهرة في ثقافة ساساك هو الطريقة الفريدة التى يتزوج بها أبناء القرية، فعندما يتفق الجانبان على الزواج، يتم الاتفاق كذلك على اختطاف العروس. ودون علم والدي الزوجة ، يتسلل الرجل إلى منزل المرأة في إحدى الليالي ويأخذها حرفيًا. خلال الأسبوعين المقبلين ، ستبقى في منزل والدة زوجها حيث يظل مكان وجودها لغزًا لأي شخص آخر في القرية. في حين أن أصول هذه العادة لا تزال غامضة ، إلا أنها موضع ترحيب وتنتهى دائما بالزواج. وقال المرشد، إن هناك ما يقرب من 30 أسرة مكونة من 115 شخص يعيشون فى القرية حتى الآن رغم أنها تحولت لمزار سياحى، موضحا أنهم يدينون بدين الإسلام. وتعمل البنات الصغيرات مع والداتهن فى الغزل والنسيج والخياطة، بينما يعمل الصبية فى الزراعة، إلى جانب ذهابهم إلى المدرسة. وأوضح أن أسقف المنازل مصنوعة من القش وعيدان الأشجار ولا تسمح بدخول الأمطار إلى الداخل. وعن أغرب العادات القديمة، قال المرشد إن أبناء القرية اعتادوا أن يدخلوا فى معارك بالعصى على أن يصيب أحد المتحاربين الآخر فى رأسه لإسالة الدماء على الأرض، لأنه وفقا لمعتقدهم، كلما زاد الدماء، زاد المطر. وأوضح أن القرية اعتادت أن تتوج بطلا من أبنائها يعرف بقوته لمحاربة الآخرين. ورغم أن هذه العادة اختفت مع مرور الوقت ودخول الإسلام، إلا أنهم لا يزالون يحافظون عليه فى صورة رقصة تضم حكم ومحاربين من الشباب الذين يحملان العصى ودرع. ويؤدى أهل القرية هذه الرقصات أمام السياح من مختلف الجنسيات، كما يدربون الأطفال عليها أيضا. وأوضح أن القبيلة قديما كانت تؤمن بقوة الطبيعة مثل قوة المطر والشمس وغيرها، وكانت تتقدم بالقرابين لها، ولكن تغير ذلك بعد دخول الإسلام، وتحول لجزء من الثقافة.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;