الصحف الأمريكية: أكاديمية عسكرية أمريكية تدرس السماح لإحدى الطالبات بارتداء الحجاب.. ميركل تدفع ثمناً سياسياً لتعاونها مع أردوغان.. وإعادة تقارب بين تركيا وإيران للتغلب على عزلتهما

نيويورك تايمز: ميركل تدفع ثمنا سياسيا لتعاونها مع أردوغان قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدفع ثمن تعاملها مع تركيا، بعد اتهامها بخيانة القيم الأساسية لبلادها ولأوروبا. وأوضحت الصحيفة، أن ميركل، فى سبتمبر الماضى، كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مثالية، وشخصية خيرية ترحب بمئات الآلاف من اللاجئين فى ألمانيا فى مواجهة معارضة شديدة فى الداخل ومن الحلفاء الأوروبيين، إلا أن هذا التدفق للاجئين سرعان ما أصبح حملاً كبيراً بدرجة يصعب التعامل معها.

لكن هذا العام مختلف لميركل نوعا ما فى سدة الحكم، مع تبنيها نهجا تم تشديده بحكم الخبرة، فهذه المرة دخلت أنجيلا ميركل البراجماتية فى اتفاق محسوب مع رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى الذى يزداد استبدادا، فى محاولة لوقف تدفق اللاجئين، بإعادتهم مرة أخرى إلى تركيا. وتواجه المستشارة الألمانية الآن اتهامات من مجموعة جديدة من المعارضين، ليس فقط لخيانتها المثل الخاصة بها حول الهجرة، ولكن أيضا لتقويضها القيم الأوروبية الأساسية، واعتبرت الصحيفة ذلك ثمنا لعملها مع أردوغان، وهو الأمر الذى أصبح أكثر وضوحا بشكل مؤلم هذا الأسبوع.

فأردوغان، الذى يخنق الإعلام فى الداخل ولا يتسامح إزاء المعارضة، استخدم نفوذه الجديد فى أوروبا لبسط الرقابة إلى ألمانيا، مستخدما التهديدات الدبلوماسية ودعوى قضائية خاصة، فى محاولة لإسكات كوميدى ألمانى وجه إليه انتقادات شديدة.

وكان جان بوميرمان، الكوميدى الألمانى، قد تلقى استحسانا وأيضا انتقادات بعد برنامجه التليفزيونى الذى ألقى فيه قبل أسبوعين قصيدة ساخرة وصفها بأنها تحمل انتقادات مسيئة، واتهم فيها أردوغان بالقمع السياسى العنيف. وأصبحت هذه القضية مثارة فى إطار الصفقات غير المستساغة لميركل من أجل تحقيق الأمن والنجاة السياسية، أو ما أصبح يعرف باسم الواقعية السياسية فى عام 2016.

واشنطن بوست: أكاديمية عسكرية أمريكية تدرس السماح لإحدى طالباتها بارتداء الحجاب قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن أكاديمية "ذا سيتاديل" أو القلعة العسكرية فى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة، تدرس طلباً من إحدى طالباتها بالسماح لها بارتداء الحجاب للالتزام بالعقيدة الإسلامية، وهى خطوة من شأنها أن تكون استثناءً غير مسبوق لمتطلبات الزى القديمة للأكاديمية. وذكرت الصحيفة، أنه لو تمت الموافقة على الطلب فسيكون على ما يبدو أول استثناء لمتطلبات الزى الخاصة بالأكاديمية، التى يطلب من كل الطلاب أن يرتدوا الزى العسكرى فى جميع الأوقات.

وعلى الشواطئ، على سبيل المثال، تنص قواعد الكلية على ارتداء زى السباحة المناسب قبل الوصول والعودة للزى العسكرى مرة أخرى عند موعد المغادرة.

وقالت متحدثة باسم الأكاديمية، إنه على حد علمها، فإن الأكاديمية طوال تاريخها الذى يعود إلى 175 عاماً لم تقم بأى تكييف دينى أو غيره أدى إلى تغيير فى قواعد الزى الخاصة بها.

ومع انتشار الخبر، كان هناك رد فعل قوى من طلاب الأكاديمية وخريجيها على مواقع التواصل الاجتماعى، وردوا بقوة على فكرة تقديم استثناء فى مؤسسة تحدد قواعد الزى والانضباط والتقييد فيها القيم، وحيت يكون الولاء للسلاح هو الأولوية القصوى، والتفضيلات الشخصية تافهة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة أن الاستثناء الأول يمكن أن يكون لطالبة مسلمة كان مثيرا للبعض، ومحل ترحيب من البعض الآخر، وذلك فى ظل نقاش وطنى تشهده الولايات المتحدة حول الإسلام والثقافة الأمريكية.

كريستيان ساينس مونيتور: إعادة تقارب بين تركيا وإيران للتغلب على عزلتهما قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إنه على الرغم من الخلاف الشديد بين تركيا وإيران، إلا أن البلدين يتواصلان فى إعادة تقارب جزئية بينهما، بعد فترة من النزاعات الساخنة، وهو ما وضح خلال أعمال قمة التعاون الإسلامى التى تستضيفها تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن طهران وأنقرة كانتا قبل عام مضى فى جدال ساخن حول مواقفهما المتعارضة فى الحرب السورية والصراعات الطائفية التى تعصف بالشرق الأوسط.

واتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حينئذ إيران بالقتال مع داعش على نفس الجانب، وقال إن هدف طهران الساعى إلى الهيمنة على المنطقة لن يمكن التسامح إزاءه، ورد بعدها وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف باتهام القادة الأتراك بالتسبب فى دمار بسبب أخطائهم غير الاستراتيجية.

لكن اليوم، تتواصل تركيا وإيران فى حالة من إعادة التقارب الجزئية، وهو ما تجلى مع مشاركة الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى إسطنبول للمشاركة فى قمة التعاون الإسلامى. فبتنحية الصراع السورى جانبا، تحرص تركيا وإيران على إحياء الروابط التجارية وغيرها للتغلب على العزلة التى تواجهها كل منها؛ إيران بسبب برنامجها النووى، وتركيا بسبب خلافاتها مع جيرانها.

ونقلت الصحيفة عن مصطفى كيباروجلو، رئيس مركز الدراسات الأمنية الدولية فى إسطنبول، قوله إن سوريا تمثل فى حد ذاتها مشكلة هائلة ومثيرة للانقسام، لكن الأمر لا يتعلق بأى دولتين، بل هما دولتان لهما خبرة عميقة وطويلة وموجودتان فى المنطقة منذ قرون طويلة، ولذلك فإن سوريا بالرغم من أنها قضية مهمة، إلا أنها ليست القضية الوحيدة فى العلاقات بين البلدين.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;