صور.. قصة 3 متاحف تجسد الهوية التاريخية لمطروح والساحل الشمالى.. متحف العلمين بانوراما تخلد معركة العلمين والحرب العالمية الثانية.. وآخر يضم قطعا أثرية تحكى تاريخ مصر.. وكهف روميل يضم ألف قطعة فرعونية

تمثل المزارات الأثرية والمتاحف بالساحل الشمالى ومطروح، مقصداً هاماً للسياح والزوار من داخل مصر والدول العربية والأجنبية، والباحثين عن المتعة والثقافة التاريخية القديمة والحديثة، ومن أبرز هذه المزارات المتنوعة متحف العلمين العسكرى والمتحف الإقليمى للآثار بمطروح، ومتحف كهف روميل بمدينة مرسى مطروح. ويشكل متحف العلمين العسكري، التابع لإدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع المصرية، بانوراما حية لتجسيد وتخليد معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، التى دارت معاركها بين دول المحور ودول الحلفاء، العديد من دول العالم، وراح ضحيتها ملايين القتلى وعشرات الملايين من المصابين والمفقودين فى مختلف دول العالم. يقع متحف العلمين فى الجزء الجنوبى من مدينة العلمين الجديدة، ويضم قاعات عرض للمقتنيات العسكرية وخرائط سير المعارك، وبعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش، وبه عرض مفتوح بالساحات الخارجية المكشوفة لمجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التى استخدمت فى معركة العلمين. وأنشئ المتحف فى المكان الذى شهد معركة العلمين، فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتم افتتاحه عام1965، وتمت إعادة تطويره بالتنسيق مع الدول التى شاركت فى الحرب وإنشاء قاعة توضح دور مصر العسكرى خلال الحقب التاريخية، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، وافتتحالمتحف بعد تطويره فى الذكرى الخمسين لمعركة العلمين1992، ويفتح المتحف أبوابه طوال اليوم، أمام الزوار من المصريين والسياح، مقابل رسوم رمزية. ويتكون المتحف من 5 قاعات، وبهو رئيسى صممت جوانبه جداريات تحكى قصص الحرب، وصور منحوتة لقادة الجيوش المتحاربة، من بينهم القائد الانجليزى برنارد منتجمرى والقائد الألمانى إرفين روميل، وخرائط الحرب بمناطق دول شمال إفريقيا، وتعرض المقتنيات مصحوبة بتعليقات وبيانات باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية إلى جانب اللغة العربية. وكانت دول الحلفاء قد اختارت هذه المنطقة أثناء تقهقرها، لتكون خطاً دفاعياً لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر، أن تهزم قوات المحور وتطردهم خارج مصر، وتم دفن الآلاف من قتلى المعركة من جنود الدول المتحاربة، وأقيمت لهم مقابر وأصبحت المنطقة مزاراً سياحياً، يأتى إليه من مسئولى ومواطنى دول العالم، فى 23 أكتوبر من كل عامفى ذكرى معركة العلمين، ويحرص زوار المنطقة خاصة الأجانب على زيارة متحف العلمين العسكرى. ويعد متحف آثار مطروح، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش تدشين مدينة العلمين الجديدة، عبر" الفيديو كونفرانس"، هو أول متحف أثرى تابع لوزارة الآثار بالمحافظة، وتكلف15 مليون جنيه مبانى وتجهيزات، ويضم قطع أثرية تحكى تاريخ مصر والمحافظة على مر العصور، ونشر الوعى والتنمية ثقافية وتنشيط السياحة فى مطروح. ويضم متحف آثار مطروح الإقليمى، أكثر1000قطعة أثرية، من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية وبعض القطع الأثرية الخاصة بحقبة حكم إحدى الأسر الليبية لمصر فى العصور القديمة،ويتكون المتحف من طابقينبالجزء الغربى من مكتبة مصر العامة فى وسط مدينة مرسى مطروح، بإجمالى مساحة1560مترمسطح. ويمثل كهف متحف "روميل" القائد الألمانى إرفين روميل، الملقب بثعلب الصحراء، من أهم المعالم الأثرية فى مدينة مرسى مطروح، وهو عبارة عن تجويف طبيعى فى بطن الجبل، كان يستخدمه الرومان قديما فى تخزين الغلال، واستعمله القائد الألمانى كمقر للقيادة خلال الحرب العالمية الثانية، وحولت محافظة مطروح هذا الكهف إلى متحف يضم مقتنيات القائد الألمانى. ويقع كهف روميل، على شبه جزيرة روميل المواجهة لمدينة مرسى مطروح من الناحية الشمالية، عبارة عن تجويف فى بطن الجبل، على شكل حدوة حصان له مدخل ومخرج عند طرفية يفتحان على البحر وتم حويل الكهف إلى متحف عام1977، وأغلق طوال7سنوات الماضية، بسبب تردى حالته وحاجته للترميم، وتم ترميمه على نفقة محافظة مطروح تحت إشراف قطاع المتاحف بوزارة الآثار وإعادة افتتاحه فى العيد القومى لمحافظة مطروح، نهاية شهر أغسطس الماضى، بحضور قيادات وزارة الآثار ومحافظ مطروح. وقال محمد سيد الشرقاوى المشرف على متاحف مطروح، لـ"انفراد"، إن كهف روميل منحوت فى بطن الجبل على شكل قوس أو حدوة حصان، وله مدخل ومخرج عند طرفيه، وقد استغل خلال فترات تاريخية كثيرة، وكان يستخدم كسلة للغلال خلال العصر الرومانى، وعندما دخل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، استغله روميل كمقر للقيادة خلال الحرب، وتحول الكهف إلى مسمى متحف عام1977عن طريق محافظة مطروح، وأرسل مانفريد روميل عمدة شتوتجارت بألمانيا، بعض المتعلقات الخاصة بوالده، لعرضها بالمتحف. وتم ضم المتحف للمجلس الأعلى للآثار عام1998لترميمه وتطويره وإعداده للزيارة المتحفية. وتتضمن مقتنيات المتحف بعض الأسلحة الصغيرة، من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التى تؤكد مهارة القائد الألمانى التى خاضها بالصحراء الغربية، والمعطف الجلدى الشهير للقائد الألماني، والمنظار الخاص به، كما يضم المتحف البوصلة والخرائط التى تحوى ملاحظات روميل بخط يده، إضافة إلى بعض نياشينه وقلاداته العسكرية.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;