استعرضت قناة إكسترا نيوز، حالة الإفلاس التى يعانى منها الاقتصاد التركى خلال الفترة الراهنة، وإعلان العديد من الشركات التركية إفلاسها آخرها شركة طيران تركية، بالإضافة إلى الحجز على ممتلكات أكثر من مليون تركى.
فى هذا السياق ركزت قناة إكسترا نيوز، على واقعة أعلنت شركة طيران تركية إفلاسها بعد فشل محاولات إعادة هيكلتها خلال لفترة الماضية لتؤكد من جديد حالة الأزمة الاقتصادية التى تعيشها تركيا.
وقالت القناة فى تقريرها، إن شركة الطيران الأولى والوحيدة فى تركيا التى بدأت نشاطها فى 2010 واجهت أزمة الإفلاس، حيث باعها صاحبها رجل الأعمال التركى العام الماضى ومن ثم اتخذت الشركة قرار بوقف الرحلات لإعادة هيكلتها قبل أن تعلن إدارة الإفلاس حالة الشركة.
وقالت القناة فى تقريرها، إن حالة الإفلاس التى ضربت شركة الطيران التركية تكشف حالة الانهيار وتردى الأوضاع الاقتصادية فى الداخل التركى.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أنه تم الحجز على ممتلكات مليون و205 ألف و253 شخصا في تركيا بسبب ديون البطاقات الائتمانية، وارتفعت ملفات الرهن إلى 21.3 مليون ملف.
https://www.youtube.com/watch?v=bCZF9G7EII0
وقالت القناة فى تقريرها، إن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أعد تقريرا تقييميا للمؤشرات الاقتصادية، أوضح أن عدد الأتراك الذين لا يزالون يعانون من الديون وتم اتخاذ اجراءات قانونية بحقهم خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 3 مليون و667 ألف و827 شخص.
وأضافت القناة، أنه خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري ارتفعت القروض المُتخذ بحق أصحابها اجراءات قانونية بنحو 46 مليار ليرة لتصل إلى 140 مليار ليرة اعتبارا من السادس من الشهر الجاري، لافتة إلى أن إجمالي القروض ارتفع بنحو 7.1 % وأن نسبة زيادة الديون غير المحصلة خلال تلك الفترة بلغت 49.4 %، حيث بلغت نسبة القروض غير المحصلة من إجمالي القروض نحو 5.5 %.
وفى إطار متصل ذكرت قناة إكسترا نيوز فى تقرير لها، أن وزارة الخارجية الألمانية، حذرت مواطنيها المسافرين إلى تركيا، من أن المسؤولين الأتراك يراقبون الشبكات الافتراضية الخاصة .
وقالت القناة فى تقريرها، إن وزارة الخارجية الألمانية، أكدت أن استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة غير المؤكدة فى تركيا يمكن أن يعاقب عليه القانون فى تركيا، موضحة أن المواطنين الناشطين فى الجمعيات المؤيدة للأكراد فى ألمانيا قد يواجهون الاعتقال فى تركيا.
وأكدت القناة أنه فى أكتوبر الماضى، اعتقل خمسة مواطنين ألمان فى تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، كما تعرض عشرات من المواطنين الألمان الآخرين للتحقيقات فى تركيا، بما فى ذلك الصحفيان دنيز يوسل وميشال تولو، اللذان سجنا لعدة أشهر.