كشفت المعارضة التركية فضائح بلال أردوغان نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتأكيدها أن قضية غسيل الأموال المتورط فيها كانت سببا فى عدم حصوله على شهادة الدكتوراه، كما عرضت تسريب صوتى يفضح مخطط أردوغان ونجله للانتقام من جولن بعد كشف وقائع الفساد الكبرى.
وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعترف فيه بأنه فشل فى الحصول على الدكتوراه بسبب غسيل الأموال.
وقال بلال أردوغان، خلال الفيديو :"الآن لنفكر، أنا رجل عملت في بنوك عالمية برواتب كبيرة في أمريكا وإيطاليا، ودرست هناك، وكنت على وشك أن أنهي الدكتوراه بإيطاليا، فكروا في هذا، يعني أنني درست في جامعات عالمية".
وردا على سؤال لماذا لم تتمكن من إنهاء الدكتوراه؟، قال بلال أردوغان :"لأن حياتنا هناك في إيطاليا لم تكن لتطاق بسبب قضية هاكان أوزان الذى اتهمنى بغسيل الأموال- رجل أعمال تركي قدم شكوى جنائية ضد بلال أردوغان يتهمه فيها بغسل الأموال عام 2016 - ولم أتمكن من إنهاء الدكتوراه وتركتها.
كما بثت منصات تركية معارضة، تسريب صوتى جديد يعود تاريخه إلى ديسمبر 2013 يفضح فيه مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونجله بلال للانتقام من زعيم حركة الخدمة فتح الله جولن بعد كشف وقائع الفساد الكبرى.
ويقول بلال أردوغان خلال التسريب الصوتى: نحن وسرحات -شقيق بيرات البيرق صهر أردوغان- وبيرات – صهر أردوغان ووزير المالية الحالي- جلسنا واتفقنا على أنهم لابد أن يدفعوا ثمن نوايانا الحسنة ولابد أن نفعل شيئًا، فلابد لجماعة فتح الله جولن أن يعرفوا حدودهم وينتهي هذا الأمر ولابد أن يجرى فعل شيء يصل لزعيمها.
ويرد الرئيس التركى خلال التسريب الصوتى قائلا: هناك بعض الإجراءات التي ستتخذ اليوم بالفعل وسيصل الأمر لذروته لكن لابد لعائلة سرحات من أن تقدم دعمًا كبيرًا لوسائل الإعلام مع الأصدقاء الآخرين.
ويقول بلال أردوغان : سترى المانشتات إن شاء الله، فجريدة "تقويم" أصدرت مانشيت "لوبي الداعية"، وجريدة "صباح" أصدرت مانشيت "قدمنا ملفات بدلًا من شريط التسجيل"، وجميعهم جاهزون الآن هم ينتظرون تعليماتك، وسيبدأون في الضرب على الفور، كما أنهم يريدون الحصول على بعض المعلومات من المخابرات.
ويرد رجب طيب أردوغان، فى التسريب الصوتى :"سنرى.. سنرى"، ليقول نجله بلال :"إن شاء الله سيختلف الوضع".
ويقول رجب طيب أردوغان : هم يصلون للمواد التي يريدونها أسرع منا، ليرد بلال أردوغان : لا، هم يحصلون على ما يريدونه بالإمكانات الصحفية لكنهم يريدون أن تعمل المخابرات بشكل أكبر.