مقالات صحف الخليج.. جمعة بوكليب يناقش احتمالات انتخابات بريطانيا.. خالد السليمان: السنوات الخمس مع سلمان بن عبدالعزيز.. محمد خالد الأزعر يسلط الضوء على انتخاب المجلس الوطنى الفلسطينى

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن واقع الحال فى شوارع العاصمة البريطانية، لا يوحى بأن البلاد مُقْدِمة خلال الأسبوعين المقبلين، على واحدة من أهم الانتخابات النيابية فى فترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. جمعة بوكليب: بريطانيا.. انتخابات واحتمالات قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن واقع الحال فى شوارع العاصمة البريطانية، بالنسبة للزائر الذى يخوض فى أحيائها، ربما للمرَّة الأولى، لا يوحى بأن البلاد مُقْدِمة خلال الأسبوعين المقبلين، على واحدة من أهم الانتخابات النيابية فى فترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. ازدحام الشوارع ومحطات القطارات والمقاهى والمطاعم، ودور المسرح والسينما، وتزاحم حركة المرور، جميعها تؤكد أن الناس تمارس العيش باعتيادية، ولا مكان بينهم، ولا وقت لديهم للانشغال بمتابعة الحملات الانتخابية، أو الاهتمام بما يحدثه السياسيون من ضجيج فى وسائل الإعلام، وما يرتكبونه – كالعادة - من حماقات. خالد السليمان: السنوات الخمس مع سلمان بن عبدالعزيز أوضح الكاتب فى مقاهل بصحيفة عكاظ السعودية، أن السعودية شهدت خلال السنوات الخمس منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تحولات هائلة أشبه بإعادة بناء للدولة، فقد حددت رؤية طموحة يشرف على إنجازها ولى العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان أهداف حاضر البلاد ورسمت ملامح مستقبلها، وعملت برامج ومبادرات التحول على تحقيق الإصلاحات الضرورية لتحقيق تلك الرؤية. ولعل أهم ما ميز الأداء فى إنجاز برامج ومبادرات التحول هو الجرأة والتسارع فى تنفيذ الإصلاحات وما تطلبه ذلك من سن أنظمة وإعادة هيكلة أجهزة، ومواجهة التحديات والعراقيل بمرونة بالغة حيث تتم مراجعة الخطوات وإقالة العثرات وتصويب الأخطاء باستمرار دون مكابرة أو يأس، كذلك أظهر المجتمع السعودى جاهزيته وكفاءاته لاستيعاب هذه التحولات ودفعها نحو تحقيق أهدافها. محمد خالد الأزعر: انتخاب المجلس الوطنى الفلسطينى أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه لا يستقيم التناظر بشأن تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية من دون التدبر فى شئون مجلسها الوطنى وشجونه. إنه السلطة العليا للمنظمة؛ الذى يصيغ سياساتها وبرامجها، وينتخب رئيسها وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولقراراته قوة القوانين الدستورية فى النظم المعتادة. إنه قلب العملية السياسية الفلسطينية كما تبلورت منذ 1964. ومن مؤشرات مكانته السامية هذه، أن أكثر زعماء المنظمة كارزمية، الراحلين أحمد الشقيري ثم ياسر عرفات، ظلا فى ذروة مجدهما القيادي حريصين على تحصين تحركاتهما وسياستيهما الفارقة بقراراته.