نائبات البرلمان توجهن تحية للرئيس السيسى وتؤكدن: أكبر داعم للمرأة وحريص على بناء مجتمع متماسك بداية من الطفل..وحديثه عن تعديل "الأحوال الشخصية" ترجمة لهذا الاهتمام.. النفقة والحضانة والرؤية والاستضافة

وجهت نائبات البرلمان تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد حديثه عن قانون الأحوال الشخصية، بمنتدى أسوان للسلام، وإنه يتابع عن كثب الجدل الدائر في مجلس النواب وعبر الإعلام حول قانون الأحوال الشخصية، ويتفهم الآراء المتخوفة من إقرار القانون، وأنه لن يصدق على قانون لا يكون منصفاً وعادلاً، مؤكدين، أن القيادة السياسية حريصة على بناء مجتمع متماسك، من خلال بناء أسرة سليمة. النائبة عبلة الهوارى بناء مجتمع متماسك وفى هذا الإطار، وجهت النائبة عبلة الهوارى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، التحية للرئيس لاهتمامه بالمرأة المصرية، وتقديم كل الدعم لها، وحرصه على بناء مجتمع سليم غير متفكك، والحفاظ على أول عناصره وهو الطفل الذى يعد أهم حلقة لخلق مجتمع سليم. وأوضحت الهوارى، ان مشروع القانون الذى تقدمت به يهدف لتحقيق التوازن بين الطرفين، والحفاظ على المجتمع من خلال أسرة سليمة، حيث يتعرض للعلاقة بين الزوجين منذ الخطوبة وحتى الانفصال، ويضمن الحقوق التى بموجبها نضمن طفل سليم، ليكون لبنة لمجتمع متماسك. وأشارت عضو اللجنة التشريعية، إلى أن التشريع الذى تقدمت به يتطرق لمشاكل الحضانة، والرؤية والاستضافة، من خلال وضع حزمة من الضوابط التى تتماشى مع الدستور وتهدف لحماية الأبناء، معلنة رفضها لتخفيض سن الحضانة، وتمسكها بالسن كما هو منصوص عليه فى القانون الحالى 15 سنة لأنه المناسب للطفل لكى يكون مع الحاضن. وتابعت:" مشروع القانون جعل الحضانة فى الأول للأم وأم الأب فى المرتبة الثالثة، وجعل الأب فى المرتبة الرابعة مباشرة، والقانون الحالى ترتيب الأب ال14 فى الحضانة، وهذا يعد خطوة هامة نحو مزيد من الاستقرار للأسرة المصرية، وفيما يخص الرؤية أكثر من ذلك خمس ساعات وأعطى سلطة تقديرية للقاضى فى أن يزيدها أكثر ". النائبة مايسة عطوة قانون متوازن وفى هذا السياق، قالت النائبة مايسة عطوة، وكيلة القوى العاملة، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن قانون الأحوال الشخصية وثقته في أن النواب والبرلمان حريصون على خروج قانون عادل ومتوازن؛ يؤكد متابعة الرئيس لكى ما يخص الأسر المصرية وتوجيهات بضرورة أن يسود العدل والتوازن تعد رسالة طمأنة للجميع. وأكدت عطوة، أن النواب والبرلمان حريصون كل الحرص على تلبية مطالب الجميع، وأن يتضمن مواد تحد من حالة التشابك والصراعات الحالية التى تؤثر سلبا على استقرار حياة المواطنين، وتسبب أزمات نفسية واجتماعية للأجيال القادمة خاصة في ظل معاناة المرأة المصرية مع القانون الحالى سواء فيما يتعلق بالنفقات، وتنفيذ الأحكام، وحرمان الأمهات غير الحاضنات والجدات والعمات مع التواصل مع أبنائهم وأحفادهم لغياب مبدأ الرعاية المشتركة. وأشارت وكيلة القوى العاملة، إلى أن قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يخرج من البرلمان الإ منصفا للجميع معالجة جميع المشكلات والآثار السلبية التى يسببها القانون الحالى، مراعيا لحقوق الطفل والمرأة والرجل، موازنً للواجبات بين الجميع، معلياً المصلحة الفضلى للطفل. النائبة دينا عبد العزيز أكبر داعم للمرأة وفى سياق متصل، قالت النائبة دينا عبد العزيز، إن حديث الرئيس يؤكد أنه أكبر داعم فعلى للمرأة فى مصر، ورسالة قوية لطمأنة المرأة المصرية، والمجتمع بشكل عام، أن القانون لن يخرج للنور إلا إذا كان متوازنا ويلبي متطلبات كافة الفئات، ويعالج كل القضايا، الخاصة بالنفقة والرية والحضانة. وأوضحت عبد العزيز، أن القيادة السياسية تولى اهتمام كبير بقضايا المرأة، وتقدم لها كل الدعم، سواء الدعم الشكلى، الدعم الفعلى بالإيمان وبالسلوك، الأفعال، تصرفات وسياسات) واتضح ذلك من خلال تمكين حقيقى لها على أرض الواقع، وأثبتت المرأة كفاءتها وجدارتها بالمنصب التى أُسندت إليها فى كافة القطاعات. النائبة كارولين ماهر تماسك الأسرة المصرية وفى نفس الإطار، أعربت النائبة كارولين ماهر، عن سعادتها بحديث الرئيس عن المرأة ودعمه لها، وأهمية خروج القانون للنور بشكل متوازن، وذلك لحرصه على تماسك الأسرة المصرية ودعمه الدائم للمرأة المصرية على كافة الأصعدة منذ تقلده رئاسة الجمهورية. وتابعت ماهر:" نحن كنواب عن الشعب، نستهدف بالتعديلات المقترحة وبكل جهودنا التشريعية ضمان تماسك الأسرة المصرية، وتنظيم العلاقة في حالات الانفصال لحماية كل الأطراف وبخاصة الأطفال، لضمان تنشئة أجيال سوية نفسياً واجتماعياً ". وأشارت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إلى أن البرلمان يتواصل ويتعاون مع كل الجهات المعنية لصياغة مشروع قانون جديد تضمن إصلاح العوار في القانون الحالي، وإقرار العدالة بشكل أقرب للكمال، مؤكدة، أنه بعد حديث الرئيس عن القانون من المتوقع أن تخرج التعديلات للنور قريبا، لاستقرار حياة العديد من الأسر، خاصة وأن التعديلات متعلقة بتصحيح الأوضاع الحالية. النائبة سعاد المصرى النفقة والرؤية والاستضافة ومن جانبها، قالت النائبة سعاد المصرى، أن الرئيس يمثل القائد الإنسان والأب، لكافة أطياف الشعب المصرى، وتحظى المرأة بكافة أشكال الدعم منذ توليه الحكم، وحديثه عن القانون ومتابعته لما يجرى فى البرلمان حول القانون يؤكد أنه حريص على لم شمل الأسرة المصرية، وخروج تعديل متوازن يضمن أهداف وحقوق كافة الأطياف. وأشارت المصرى، إلى أن هناك عدد من الموضوعات والقضايا التى تخص القانون منها على سبيل المثال قضايا النفقة، الرؤية، الحضانة، فى حالات الانفصال، ولابد من يخرج القانون للنور يعالج القصور الموجودة فى التشريع الحالى، ويعيد للأسرة المصرية تماسكها مرة أخرى، وبالتالي ينعكس هذا الأمر على المجتمع، مشددة، على ضرورة التكاتف مع كافة مؤسسات المجتمع المدني للتوعية اللازمة نحو أسرة آمنة ستحقق لمصر كلها ما نصبو اليه من القضاء على كل السلبيات الموجودة فى مجتمعنا.