آفتاب
سوريون يتسولون فى شوارع إيران
ألقت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين الضوء على ما اسمتها بظاهرة "المتسولين السوريين" فى شوارع طهران ممن شردتهم الحرب فى بلادهم، وآل بهم الحال اللجوء لشوارع البلدان العربية والإسلامية.
وكتبت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم تقارير بشأن هذه الظاهرة وقالت آفتاب يزد فى تقريرها أن ظهور متسولين سوريين فى طهران ظاهرة عجيبة.
وفى تقريرها قامت صحيفة شهروند امروز بحوار مع أحد السوريين المتسولين فى إيران، والذى قالت أنهم جاءوا من حلب عبر تركيا.
وقالت الصحيفة إنهم يمسكون بأيديهم ورقة مكتوب عليها بالفارسية "أنا نازح سورى وأحتاج المساعدة"، يضعوها على زجاج السيارات أمام السائقين دون أن ينطقوا بكلمة، ولا يعرفوا الفارسية.
وأوضحت الأسرة السورية أنها أتت من حلب مع أسرتهم التى تتكون من 10 أفراد بريا عبر تركيا، وقالت إنهم كانوا فى تركيا وفقدوا كل ما يمتلكوه بعد الحرب، تهدم منزلهم، ولم يعد لديهم مأوى فتوجهوا إلى تركيا.
وتابعت مكثنا فى تركيا شهرين، لكن لم يكن أحدا يفهم لغتنا، والأثمان مرتفعة للغاية، وظروف الحياة كانت صعبة، ونصحنا أحد أقاربنا بالذهاب إلى إيران للرأفة بنا.
وقالت سافرنا على مدار يومان فى الطريق إلى إيران، وعائلتنا لازالت فى تركيا، وفى إيران قالوا لنا أذهبوا للعتبات الشيعية وأجرنا مكان للعيش، ولدى الأسرة طفلة تدعى حسون تبلغ من العمر 13 عاما وأختها التى تقف وسط السيارات تتنقل من سيارة إلى أخرى بتلك الورقة المكتوب عليها بالفارسية "نازحة سورية احتاج مساعدة".
وتقول الأسرة "نخجل من التسول، حياتنا ليست جيدة، كل يوم نأتى إلى هنا ونطلب المساعدة من الإيرانيين، إيران غريبة بالنسبة لنا، لا أحد يفهم لغتنا هنا".
وأشارت الأسرة إلى أن العائلات السورية كثيرة ووضعها المالى سئ، شردتنا الحرب ولم يعد لدينا شئ الآن، وفى حلب كان وضعنا أفضل لكن بعد الحرب لم يبقى لدينا شئ.
وقالت الصحيفة الإيرانية إن أصحاب المتاجر فى هذه المنطقة يعرفون جيدا هؤلاء السوريين، يرونهم منذ 3 أسابيع فى هذا المكان يطلبون المساعدة المالية من سائقى السيارات، وعندما يحل الظهر يذهبون للمطاعم، وقال صاحب إحدى الموائد الغذائية "أحيانا نقدم لهم المساعدة، لكن هذه المساعدة كل يوما غير ممكنة".
ابتكار
مستقلون ومعتدلون يدعمون لائحة "الأمل" الإصلاحية فى الجولة الثانية للانتخابات التشريعية
قالت صحيفة ابتكار إن جبهة المستقلين والمعتدلين التى تتضمن لائحة الأمل الإصلاحية أعلنت دعمها للائحة فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التى تجرى يوم 29 إبريل المقبل.
وسيتنافس التيار الأصولى والإصلاحى على 69 مقعدا فى البرلمان من أصل 290 تم شغل أغلبهم فى المرحلة الأولى.
وسوف تحدد نتائج الجولة الثانية -التى ستجرى فى 54 دائرة انتخابية- الكفة الراجحة لأى من التيارين المنافسين والأغلبية فى مجلس الشورى (البرلمان الإيرانى).
وفى الجولة الأولى حققت قائمة "الأمل" من أنصار روحانى اختراقا لافتا فى طهران حيث فازوا بكامل المقاعد الـ30 بعدما كان المحافظون يهيمنون على غالبيتها. وبلغت نسبة المشاركة 62%. وتمتد فترة المجلس 8 سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوى وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.
ابتكار
الشرطة تطالب بإنزال أقصى عقوبة بحق شاب اغتصب طفلة أفغانية
لازال حادث اغتصاب شاب إيرانى لطفلة أفغانية (ستايش) تبلغ من العمر 6 سنوات وقتلها يثير غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى بين الأفغان المهاجرين فى إيران الذين يلقون معاملة سيئة.
وطالبت الشرطة إنزال أقصى عقوبة على الجانى، ونقلت الصحيفة عن عبد الرضا ناظرى قائد شرطة شرق طهران أنه تم انتداب فريق خاص للتحقيق فى الحادث.
يذكر أن قام شاب إيرانى يبلغ من العمر 17 عاما، باغتصاب طفلة أفغانية لاجئة عمرها 6 سنوات، فى منطقة ورامين جنوب طهران، ومن ثم قام بحرقها بمادة الأسيد، فى محاولة لإذابتها وإزالة آثار الجريمة.
وعقب الحادث انتقادات من المسئولين الأفغان واتهم النائب الأفغانى أحمد بهزاد وسائل الإعلام الإيرانية بنشر الكراهية ضد المهاجرين من الأفغان فى إيران. وانتفضت وسائل التواصل الاجتماعى لاغتصاب الطفلة (ستايش)، التى تبلغ من العمر 6 سنوات، ودشن الأفغان حملات تندد بالحادث وصفحات على فيس بوك باسم "أنا ستايش".