سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على المشاورات التى يجريها حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، لتشكيل حكومته، وما إذا كان سيواجه صعوبات خلال التشكيل؟، لافتة إلى أن كتلة المستقبل لم ترشح أحدًا لرئاسة حكومة لبنان.
فى هذا السياق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، بدأ مشاورات مع الكتل النيابية لتشكيل حكومة جديدة فى لبنان، وذلك بعد اختياره مؤخرا لترأس الحكومة الجديدة بعد 50 يوما من المشاورات.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المشاورات التى سيجريها رئيس الحكومة اللبنانية الجديد لن تكون سهلة على الإطلاق فى ظل خلافات ضخمة بين الكتل السياسية اللبنانية حول ترشيحاتها لأعضاء الحكومة الجديدة.
وأشارت القناة، إلى أنه لم يتضح حتى الآن شكلا لحكومة الجديدة وما إذا كانت ستضم وزراء تكنوقراط أمام وزراء يتبعون كتل سياسية، لافتة إلى أن هذه المشاورات تأتى بالتزامن مع قطع طرق عدة وغداة صدامات بين محتجين على تكليفه والقوى الأمنية.
فيما أكد فؤاد السينورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن كتلة المستقبل لم ترشح أحدًا ولن تشارك في الحكومة الجديدة، قائلا: نحن الآن أمام رئيس حكومة لبنانى مكلف جاء بعد مشاورات عديدة .
وقال فؤاد السينورة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة استمرت أكثر من 50 يوما وهو ما يعد انتهاك للدستور اللبنانى ، حيث كان ينبغى على الرئيس اللبنانى ميشال عون أن يبادر سريعا بعد إعلان سعد الحريرى استقالته من الحكومة اللبنانية، بأن يشكل حكومة جديدة بعد مشاورات مع الكتل السياسية اللبنانية
وأشار السينورة، إلى أن ما يجب أن تشمله تلك الحكومة الجديدة هو أن تكون المتخصصين ليسوا حزبيين بل تكون حكومة تكنوقراط لا تضم شخصيات سياسية بل شخصيات ذات خبرات فى مجال الوزارة التى ستتكلف بها.
بدوره أكد محمد الرز الإعلامى اللبنانى، أن سبب الأزمة الكبرى التى تعيشها لبنان فى الوقت الراهن، هو وجود طبقة سياسية حاكمة وفاسدة منذ 30 عاما خالفت الدستور اللبنانى وشكلت نظاما خاصا بها وفتحت أبواب الفساد على مصرعيها.
https://www.youtube.com/watch?v=0UWIRGbfQMQ
وقال الإعلامى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تلك الطبقة الحاكمة فى لبنان جعلت من القضاء جهازا تابعا لها بدلا من أن يكون سلطة مستقلة وفرضت ضرائب متوحشة على المواطنين واستخدمت الاقتصاد الخدمى الذى الذى يعتمد على الاستدانة والسلف من الخارج وبالتالى لم يكن هناك اى موضوع استثمارى أو انتاجى.
وتابع الإعلامى اللبنانى، أن كل هذا تسبب فى ثورة 17 أكتوبر فى لبنان ، فالناس نزلت بأعداد حاشدة وتخطت الطوائف والكتل السياسية والأحزاب ووحدت الشعب اللبنانى وفتحت أبواب التغيير .