أموال طائلة ينفقها دول الشر الممثلة فى كل من قطر وتركيا لتمويل عمليات نقل الإرهابيين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا، حيث يدفع النظام القطرى مرتبات للعناصر الإرهابية تصل إلى 2500 دولار شهريا بينما يترك بلاده تعانى بسبب الإهمال الشديد.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك تواصلا لردود الأفعال العربية الغاضبة على السياسات التى ينتهجها النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، والتى تعادى الدول العربية من أجل تخريبها وتدميرها، مشيراً إلى أن المافيا القطرية تتحالف مع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، والحكومة الإيرانية فضلاً عن تعاونها الوثيق مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجعل أراضيها ملاذ آمن لهم .
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى يسعى إلى تمزيق الأمة العربية وخاصة ليبيا من خلال دعم الميليشيات المسلحة التى تتبع حكومة فايز السراج فى طرابلس ضد الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفى تقرير آخر كشفت قناة "مباشر قطر"، مخطط الشر الذى ينفذه كل من "تميم، وأردوغان"، من أجل السيطرة على ثروات الشعب الليبى وبذل كل غالى ونفيس ومهما تكلف الأمر من خسائر فادحة فى أرواح المواطنين الأبرياء، وهو الأمر الذى دفعهما إلى تحويل ليبيا إلى بركان بارود.
ولفت التقرير إلى أن الدعم المالى الكبير الذى يرصده تميم بن حمد أمير الإرهاب من أجل تنفيذ مخططه المشبوهة فى ليبيا جعله يدفع رواتب شهرية ضخمة للمرتزقة والإرهابيين، بعدما قامت تركيا بتدريبهم فى منطقة "عفرين"، وتابع:"راتب الإرهابى يتخطى 2500 دولار شهرياً يدفع من خزائن الدولة القطرية، التى يعمد تميم بن حمد على إهدار ثروات شعبه على تخريب المنطقة ونزواته الشيطانية".
وشدد التقرير على أن المخطط التركى القطرى الخبيث يجعل ليبيا تدخل فى دوامة من العنف الشديد والدمار والخراب الذى لا ينتهى، فضلاً عن تشريد وقتل الكثير من الأبرياء تماماً كما حدث فى سوريا، بسبب مخطط مشابه لدول الشر التى لا تريد خيراً للمنطقة العربية وشعوبها.
وفى إطار متصل أكد موقع قطرييليكس، غياب الرقابة عن مؤسسات الدولة القطرية بسبب انشغال الحكومة القطرية وتميم بن حمد، بإثارة الفوضى والفتن في الدول المجاورة، وينفق الأموال على المخططات الخراجية، ولا تهتم حكومته بالقيام بالدور المنوط بها، حيث يعاني المواطنون القطريون من انتشار النفايات والمخلفات في أماكن عدة بالدولة، ولاسيَّما أكوام من المخلفات التي يقوم برميها المخيمون وسائقو الشاحنات بشكل فوضوي وعشوائي يضر بالبيئة القطرية.
وقال "قطريليكس"، إن المواطنين القطريين أكدوا أن انتشار المخلفات بهذه الصورة يدل على ضعف الرقابة من قِبَل مفتشي البيئة، مطالبين بإيجاد الحلول الناجعة لمسلسل انتشار المخلفات في البر مع دخول موسم التخييم، وذلك بمضاعفة الجهود وتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع المخالفين، والعمل على مراقبة البر والمرور على مواقع المخيمات بشكل يومي للتأكد من التزام أصحابها بقوانين البيئة.
وأوضح قطريليكس، أن أهم أسباب انتشار المخلفات ورميها هنا وهناك، يعود إلى عدم توفير حاويات في المناطق التي يزيد فيها عدد المخيمات، أما بالنسبة لمخلفات البناء التي عادة ما يكون مصدرها الشاحنات، فإن الحكومة القطرية لا تبالي بوجود نقاط ثابتة لدوريات البيئة وسط البر للتدخل حال وجب الأمر للحد من التجاوزات التي يشهدها البر بشكل مستمر.
وفى وقت سابق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية ترتكب جرائم مروعة فى حق أطفال الشعب القطرى، وتمارس ضدهم جرائم بشعة وتعذبهم لفترات طويلة إلى جانب تهديد ذويهم المعارضين لممارسات النظام، وتابع:"بينما يتحدث النظام القطرى عن رفاهية شعبه فى عهد أمير الإرهاب تميم بن حمد يأتى الواقع ليعكس نظام مؤلم يبطش بشعبه ولا يرحم حتى الأطفال، حيث لم يكتفى النظام بالثمن الذى يدفعه المعارضون للنظام من اعمارهم فلجأوا لتهديدهم بأبنائهم".