تطاول الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، على سيدنا عمرو بن العاص، زاعمًا أن الصحابى الجليل تسبب فى شق صفوف المسلمين، فيما انتقد إسلاميون هذه التصريحات واصفين إياها بمحاولات لإثارة الفتنة.
البداية عندما، واصل أحمد راسم النفيس هجومه على الاتفاقيات التى تمت بين مصر والسعودية، مشيدًا فى الوقت ذاته بحزب الله اللبنانى، وجاء هجومه على الصحابى عمرو بن العاص فى مقالة قال فيها: "عمرو بن العاص صاحب خدعة التحكيم التى لم يرد بها إلا شق الصفوف الفريق المقابل".
وبدوره قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تطاول أحمد راسم النفيس، على سيدنا عمرو بن العاص، هو محاولة لإثارة الفتنة بين المسلمين، وتصدير الفكر الشيعى فى المجتمع المصرى، موضحاً أن التطاول على الصحابى الجليل أمر غير مقبول فى الإسلام.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"انفراد" أن "راسم النفيس" لا يدرك التاريخ وسيرة هؤلاء الأعلام الكبار، موضحاً أن ما فعله "ابن العاص" فى مسألة التحكيم هى مسألة اجتهادية، مؤكداً أن ما فعله عمرو بن العاص ليس خطأ، ولكن النفيس يسعى لإعادة الفتنة داخل المجتمع المصرى بالتطاول على الصحابة.
فيما أنتقد الشيخ أحمد البهى، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، تطاول القيادى الشيعى، على الصحابى الجليل سيدنا عمرو بن العاص، واصفًا تصريحاته بـ"السخافة".
وقال "البهى" فى تصريحات لـ"انفراد": "ليس لدينا مشكلة مع الشيعة وإنما المشكلة فى إيران التى تسعى لدائما للتوسع المذهبى، وتصريحات "النفيس" تظهر انه مرتبط بإيران".
وأضاف: "تطاول النفيس على سيدنا عمرو بن العاص سخافة، وتدل على أنه لم يحترم أعراف وتقاليد الشعب المصرى".. وتابع "البهى": "المصريون أيا كانت مذهبهم يحترمون كل الصحابة".
بينما قال الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى: "الرد القويم على أحمد الأثيم، هو أن الشيعة تاريخيًا أكذب الطوائف، لأنهم كذبوا على الله وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبوا على الصحابة فالكذب دين عندهم وهذا معلوم من التاريخ بالضرورة، فإذا جاء اللئيم أحمد النفيس ليبث كذبه ويقلب الحقائق ويريد حجب نور الشمس بظلام قلبه وغرب كلامه فليس بغريب، وإنما الشاذ أن ينصت أحد من المصريين لمثل هذا الكلام".
وأضاف: "الله أنزل قرآنا يزكى الصحابة بالعموم، رغم أنه سبق فى علمه ما حدث بينهم من خلاف، وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راض عن أصحابه، فلا نلتفت للهراء الذى يزعمه الشيعة فى حق أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم".