لا يزال الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، يواصل انتهاكاته ضد شعبه، وكذلك ضد الشعوب العربية والإسلامية، وهو ما جعل زعيم المعارضة التركية يؤكد أن الرئيس التركى هو عراب إسالة دماء المسلمين في الشرق الأوسط، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ما زال يواصل أساليبه القمعية ضد أبناء شعبه، خاصة بعدما أمر قضاة بلاده مؤخرًا بالحكم على 70 طيارا متدربين سابقين بالقوات الجوية بالسجن المؤبد بتهمة التورط فى محاولة الانقلاب.
وأضاف تقرير المعارضة القطرية، أن أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا قام بتصفية الجيش، وعزل المئات من عناصره وقاداته بحجة انتمائهم لحركة الخدمة التى يتهمها بتدبير انقلاب 2016 دون أن يقدم دليلا مقنعًا، مما دفع البعض لاعتبار الانقلاب مدبرًا للتخلص من التيار المعارض لأردوغان فى الجيش بالتوازي مع التضييق على المعارضين السياسيين.
وأشار التقرير، إلى أن تصريحات الفريق البحرى المتقاعد "اثير كيك"، بالجيش التركى على مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بأن أردوغان هو من قام بتدبير هذا الانقلاب بمعاونة أعضاء حزبه من أجل فرض الأساليب القمعة وتصفية كل من يعارض أوامره فى تركيا، ليحتكر جميع القرارات التى من شأنها تحقيق أهدافه.
فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة بتركيا، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لأنقرة، قائلا "إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة".
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن دماء المسلمين تُسال في الشرق الأوسط، ومن يعطيهم الأسلحة هما روسيا وأمريكا، ونحن أصبحنا وسطاء لهذا، لماذا يُسال دم المسلمين؟ يجب علينا منع هذا. قلنا لنجمع الأطراف معًا، فغضبوا منا. ثم جاء بوتين، وفعلوا ما قاله بوتين، من الذي يُحدد سياستنا الخارجية، الخارجية التركية أم القصر؟ ليس الاثنين، بل بوتين يُحددها.