يوما بعد يوم، تتواصل فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، وخلال تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة فى القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، سعت جماعة الإخوان إلى محاولة إظهار وجود معارضة للرئيس السيسى، واعتمدت على حيلة رخيصة ومكشوفة من خلال تأجير بعض المتظاهرين بأموال التنظيم الدولى بالأمس، من أجل تنظيم مثل هذه الوقفات المزعومة، والتى تسعى الجماعة الإخوانية إلى تصويرها فى محاولة فاشلة تنضم إلى سلسلة الفشل الإخوانى الذريع فى مختلف الاتجاهات.
ومع انتهاء مدة الإيجار الخاصة بالمتظاهرين، تركوا أماكنهم والصور الخاصة بهم فى المظاهرة ومنها صورة لمحمد مرسى، حتى أصبح مصيرها فى الزبالة البريطانية، فى مشهد يؤكد أن من تظاهروا بالأمس فى لندن لم يكونوا سوى مجموعة من المأجورين الذين دفعت لهم جماعة الإخوان الإرهابية، الأموال الطائلة من أجل التظاهر ضد مشاركة الرئيس السيسى فى القمة البريطانية الأفريقية، ومع انتهاء فعاليات اليوم تركوا أدوات وصور التظاهر فى الشارع وتركوا المكان تماما، فضلا عن عدم تواجدهم وظهورهم بشكل نهائي اليوم الثلاثاء ثانى أيام القمة البريطانية الأفريقية.
وتأتى هذه المشاهد لجماعة الإخوان الإرهابية، لتؤكد حجم التمويلات التى تحصل عليها من أجل الإساءة للدولة المصرية، سواء من خلال قنوات إعلامية مأجورة أيضا تبث سمومها ضد الدولة المصرية من خارج البلاد، أو من خلال تنظيم وقفات احتجاجية مأجورة والاعتماد على مرتزقة فى محاولة للإساءة للدولة المصرية.
وفى هذا السياق أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن مساعى الجماعة لتنظيم مظاهرات تزامنا مع حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى القمة البريطانية الأفريقية باءت بالفشل لأن الخطاب الإخوانى لم يعد يقنع أحد كما أن شعوب العالم أصبحت على علم بالممارسات الإرهابية التى يمارسها قادة الجماعة وعلاقاتهم بالإرهاب، وبالتالى لم تستطع الجماعة تنظيم وقفات فى لندن لتشويه الدولة المصرية، مؤكدا أن الجماعة تعتمد على مرتزقة وتدفع لهم الأموال الطائلة للمشاركة بمثل هذه الوقفات.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ "انفراد" إنها ليست المرة الأولى التى تفشل فيها الجماعة فى الحشد فسبقها الفشل فى الحشد والتظاهر خلال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مشيرا إلى أن الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى لمصر أصبحت على مرأى ومسمع من العالم أجمع ومن ثم لم تعد شعوب العالم تلتفت لفعاليات الإخوان التحريضية والمأجورة.
وأشار طارق أبو السعد إلى أن فشل وقفات الإخوان فى لندن يعد بمثابة ضربة كبرى للتنظيم الدولى الذى ينفق أموال طائلة للتخطيط لمثل هذه المظاهرات التحريضية كما أنه رسالة بأن العالم أصبح مقتنع بخطورة تلك الجماعة ومؤمن فى ذات الوقت بالتقدم الذى تحققه مصر على يد الرئيس السيسى.
وفى ذات الإطار أوضح طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان أن وضع الإخوان فى الغرب تغير تماما عما كان عليه بعد ثورة 30 يونيو، فمع مرور الوقت و تجرع الجماعة الفشل من تحقيق اى هدف اعلنوه فبدأ يظهر هذا الفشل فى فعالياتهم فى الخارج وأصبحت الوقفات التى تنظمها تلك الجماعة هزيلة و مضحكة نتيجة الهزيمة النفسية التى تعانى منها كوادرهم ونتيجة قلة التمويل لهذه الفعاليات والمعلوم فشلها مسبقا، وبشأن الوسائل التى تعتمد عليها الإخوان فى تنظيم تلك الفعاليات قال طارق البشبيشى إن الإخوان يؤجرون المرتزقة من أموال التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، خاصة أن أعضاء التنظيم الدولى أصبحوا على قناعة تامة بأن المظاهرات الخاصة بهم ضد الدولة المصرية بلا تأثير او نتيجة.