يتطور المجتمع بشكل كبير فى كل مناحى الحياة وهذا التطور يؤثر على الصحة، فتغيير أنماط الحياة أصبح ملحوظا فى المنزل والحياة اليومية بصفة عامة، وطال هذا التغيير طبيعة الأطعمة ووسائل الرفاهية وكثيرا من المنتجات المنتشرة حاليا ويستخدمها الغالبية، رغم احتوائها على كثير من المواد الكيميائية والسموم الضارة بصحة الإنسان.
وفى السياق كشف الموقع الأمريكى "هيلث فوود هاوس" فى تقرير نشره مؤخرا قائمة بالمنتجات الموجودة فى المنزل، وتمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، حيث تعرضه لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان والإكزيما والتهابات الرئة وضعف القدرة الإنجابية وخلل بأعصاب المخ. وقال التقرير إن هذه المنتجات الضارة للإنسان تشمل:
1- المنظفات المنزلية التى تحتوى على مادة السيليكا البلورية، وتؤدى للإصابة بالسرطان وتهيج فى العين والجلد والرئة، حيث أكدت صحيفة بيانات السلامة للمواد الكيمائية فى 1994 أن هذه المادة مسببة للسرطان.
2- الحليب كامل الدسم لأنه يحوى عناصر سامة تشمل:
• المضادات الحيوية(ANTIBIOTICS)، لأن من بينها مسرطن ويسبب الحساسية.
• سداسى كلورو البنزين (HEXACHLOROBENZEN)، لأنه من المواد المسرطنة والسامة للجهاز التناسلى وأعصاب المخ.
3- بعض منتجات العناية بالشعر لاحتوائها على مكونات سامة منها المادة الصبغية بونكييوسكس، التى تسبب السرطان بجانب مواد معطرة خفية تسبب التهابات الجلد، ومادة الفورمالديهايد، المسرطنة والسامة للأعصاب والمسببة لالتهابات الجلد أيضا.
4- بودرة التلك التى أثبتت العديد من الدراسات مؤخرا احتوائها على مواد تؤدى لتهيج الرئة والإصابة بسرطان المبيض.
5- معجون الأسنان الذى يحتوى مكونات سامة مثل السكرين ومادة البرلنينت الأزرق والفلورايد، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
6- بعض مستحضرات التجميل للفتيات خاصة غير المعلومة المصدر ككريمات الأساس التى تحتوى على سموم ومواد كيميائية مثل البارابين وإيتانولامين واللأنولين والتلك والمعطرات، وغيرها من المواد غير المذكورة على المنتجات، والتى أثبتت الدراسات أن استخدامها يزيد خطر الإصابة بالإكزيما والسرطان والتهاب الرئة.
7- الأطعمة المعلبة والمصنعة لاحتوائها على عديد من المكونات السامة غير المعلنة، مثل النتريت والهرمونات الإنثوية المسببة للسرطان والمضادات الحيوية، التى تؤدى بعضها للإصابة بالحساسية والسرطان وجميع هذه المواد تؤدى للإصابة بالسرطان وتزيد أعداد الأطفال المصابين بالسرطان، كما تؤثر على الخلايا العصبية بالمخ وتدمر الخلايا المكونة للدم فى الجسم.
7-البخاخة المطهرة للجراثيم، لأنها تحتوى على مادة أورثو فينول السامة المسببة للسرطان وتهيج الجلد والحساسية.
8- الأعشاب الخضراء "النجيلة" المستخدمة بالملاعب والحدائق، وهى قاتلة لاحتوائها عنصر فينوكسى الصوديوم 2.4، السام والمسرطن المسرطنة، والمسبب لتلف الأعصاب وضعف القدرة الإنجابية، وزيادة إصابة الأطفال بسرطان الغدد الليمفاوية وأورام الأنسجة الرخوة وأنواع أخرى من السرطان.
وبدوره كشف الموقع الأمريكى " Mind body green"، فى تقرير نشره مؤخرا عن طرق بسيطة لتقليل السموم فى حياة الإنسان، تشمل:
1- التوقف عن تناول الأطعمة المعلبة لأن العلبة الواحدة منها تحتوى على ثنائى الفينول أ ومركب الملوثات العضوية الثابتة، التى تظل بجسم الإنسان مدة تصل إلى 100 عام إذا استمر على قيد الحياة، وهذا المركب ينتج إنزيمات الأكسدة والسيتوكروم 450P، والتى تعمل على إنتاج الجذور الحرة فى الجسم لتحدث ضررا بمضادات الأكسدة.
2- تجنب زجاجات المياه البلاستيكية، فلا يجب أن يكون ذلك الماء من المعبأ فى زجاجات بلاستيكية، لأن تلك الزجاجات تحتوى على مادة البيسفينول الكيميائية التى تؤثر على الجسم وبخاصة القدرة الإنجابية.
3- عند شراء منتجات العناية بالبشرة والشعر والمكياج، يجب قراءة مكوناتها بعناية، لأن معظم المنتجات حتى الخاملة لعلامات تجارية معروفة تحتوى على الفثالات والتريكلوسان، التى تحدث خلل فى الغدد الصماء، ويجب أن تتضمن التركيب مكونات من الطبيعة.
4- استخدام المنظفات المنزلية الطبيعية لأن غيرها يحتوى على مادة الديوكسين التى تحدث خلل فى الغدد الصماء بجانب إنتاج إنزيمات تزيد من هيدروكسى الاستروجين السيئ المرتبط بتطور الإصابة بسرطان الثدى.
5- التوقف عن تناول الأكلات السامة والمعدلة وراثيا والأغذية المصنعة والإكثار من الجريب فروت والبصل والثوم والخضراوات والكزبرة والبقدونس، لأنها تساعد فى إزالة السموم من الكبد، وكذلك يجب تناول البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية والإقلال من اللحوم.