سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على فضائح قناة الجزيرة القطرية، ودورها فى دعم الجماعات المتطرفة فى الدول العربية، وحجم التعاون بين القناة وقيادات التنظيمات الإرهابية، حيث ذكرت القناة، فى تقريرها، أن قناة الجزيرة تلعب دورا كبيرا فى دعم التنظيمات الإرهابية ، ففى الوقت الذى تدعى فيه القناة القطرية دعمها للأنظمة الديمقراطية ، ذهبت إلى دعم الإرهاب والمتطرفين بداية من تنظيم القاعدة وحتى تنظيم داعش الإرهابى مرورا بجماعة الإخوان
وأضافت القناة، فى تقريرها، أن قناة الجزيرة تتبنى الأفكار التكفيرية والترويج لها للدفاع عن التنظيمات المتطرفة وتبرير عملياتهم الإرهابية والعمل على تحسين صورة التنظيم الإرهابى سواء داعش أو القاعدة من خلال استضافة قيادات تلك التنظيمات الإرهابية عبر شاشاتها فى قطر.
وأوضحت القناة، أن قناة الجزيرة القطرية تتبنى الترويج لأفكار تلك التنظيمات الإرهابية بشكل مستمر عبر مواقع الجزيرة القطرية وصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى.
من جانبه أكد اللواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، ورئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، أن قناة الجزيرة تحارب الدول العربية الإسلامية، مشيرا إلى أن القنوات الخارجية التى تعادى مصر بما فيها الإعلام الإسرائيلى لم ينحدر إلى نفس المستوى الذى أصبحت فيه قناة الجزيرة القطرية التى تشن حملات تحريضية ضد مصر سواء من خلال الأخبار التى تنشرها أو التقارير التى تذيعها للتحريض ضد الدولة المصرية.
وقال رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن قناة الجزيرة لا تقوم بعمل إعلامى بل تقوم بحرب نفسية على الدول العربية والإسلامية السنية بالتحديد.
وتابع اللواء محمود منصور: نحن فى مواجهة حرب نفسية استطاع الشعب المصرى فيها أن يكتشفها ويواجهها، فما تقوم به قناة الجزيرة هى حرب منظمة يشارك فيها محريين معسكرين تابعين للقناة القطرية ضد العالم العربى .
ولفت مؤسس مخابرات قطر، إلى أن برامج القناة القطرية تثير الاشمئزاز وتكشف عن تحريضها ضد الدول العربية، فهناك برنامج يدعى "فوق السلطة"، متسائلا: هل هناك أحد فوق السلطة فى قطر كى يسمى برنامج "فوق السلطة" هدفه التحريض ضد الأوطان العربية".
وتابع اللواء محمود منصور: هناك برنامج أخر يدعى الاتجاه المعاكس، وهدف هذا البرنامج هو التحريض وبث الأكاذيب ضد الأوطان العربية
يأتى هذا بعد ساعات من وصف موقع "ميدل إيست أونلاين" البريطان قناة الجزيرة، بأنها تبتعد عن الحيادية، خصوصًا مع تزايد دورها وتجاهل أزمات ومشاكل الحكومة القطرية، على حسب ما جاء في التقرير.
وتقرير الموقع البريطانى نقل عن آراء العديد من النقاد، ووفقًا لما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن قناة "الجزيرة" تواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا في ظل تخليها، بشكل تام، عن الحيادية والمبادئ المهنية، وبُعدها تمامًا عن المصداقية، خاصة فيما يخص التقارير التي تنشرها على مواقع "السوشيال ميديا"، موضحا أن القناة على مدار تاريخها أثارت غضب العديد من الحكام الإقليميين من الرباط إلى الرياض، بسبب دورها في إثارة الاضطرابات في المنطقة، ودعمها الجماعات الإسلامية المتطرفة خلال فترة "الربيع العربي".