أميرة بهى الدين: الأمن القومي المصري أصبح يشمل الدولة ومواطنيها بالداخل والخارج
كاتب صحفى: استعادة المصريين من اليمن تمت بدون غلطة واحدة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الصيادين المصريين يؤكد رعاية الدولة لأبنائها
كاتب صحفى: المواطن المصري أصبح رقم 1 في اهتمامات الدولة
سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على نجاح مصر فى إعادة 32 صيادا من اليمن، حيث أجرت القناة لقاءات مع الصيادين العائدين من اليمن، وقال أحد الصيادين العائدين: "الحمد لله إننا رجعنا بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحمد لله إننا رجعنا مصر تانى"، فيما قال "تامر حجازى"، أحد الصيادين العائدين: "لولا الرئيس السيسى لم نكن لنعود لوطننا مرة أخرى، وإحساسنا لا يمكن أن نوصفه أن عود لبلادنا مرة أخرى".
فيما قال أحد الصيادين العائدين، خلال لقاءه مع قناة إكسترا نيوز: "نحن لسنا فى أزمة طول ما خلفنا مصر لأن مصر لا تنسى أهلها أبدا، والرئيس عبد الفتاح السيسى لا يمكن أن يسنى أهله أبدا".
وفى هذا السياق، أكد علاء سليم، أمين عام اتحاد المصريين بالخارج، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة الصيادين من اليمن أسعد قلوبنا، قائلا: نشهد نحن المصريين فى الخارج أفضل أيامنا منذ سفرنا بعد اهتمام القيادة السياسية بالمصريين فى الخارج ، واهتمام القيادة السياسية بالمصريين فى الخارج أثلج صدورنا فى شتى أنحاء العالم.
وقال أمين عام اتحاد المصريين بالخارج، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن إعادة 32 صيادا مصريا من اليمن هو أمر فى غاية الأهمية وقبلها إجراء المصريين المتواجدين فى الصين وإرسال طائرة خاصة لإجلائهم أمر مهم للغاية يرفع من معنويات المصريين فى الخارج .
وتابع أمين عام اتحاد المصريين بالخارج: ممتنين من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأوضاع المصريين فى الخارج ، بجانب أن هناك تحركات من الحكومة المصرية لمساعدة المصريين فى الخارج، حيث تسافر وزيرة الهجرة حال حدوث أى طارئ لأى مصرى مقيم فى الخارج.
بدوره، أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت، أن استعادة المصريين من اليمن تمت بدون غلطة واحدة، مشيرا إلى أن مصر كلها سعيدة بعودة الصيادين المصريين من اليمن إلى بلادهم من جديد، حيث وجدنا خلال فترة وجيدة عمليتين معقدتين وكبيرتين لاستعادة المصريين الأولى أمس فى الصين، والعملية الخاصة باستعادة الصيادين المصريين فى اليمن تمت بمنتهى الدقة وبمنتهى التنظيم ولم نجد أى خطأ يحدث خلال عملية نقل المصريين من الصين إلى بلادهم، واليوم تمت استعادة أخواتنا فى اليمن.
وقال الكاتب الصحفى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن كل ما يحدث يؤكد استعادة مصر لمكانتها فى الخارج بجانب استعادة قيمة الإنسان داخل مصر بجانب اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطن المصرى، وهذا يتكامل مع قيمة الإنسان المصرى التى بدأت تأخذ اهتماما كبيرا منذ 2014 وحتى الآن.
فيما أكد السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عودة الصيادين المصريين من اليمن هو مشهد راقى وإنسانى من قبل القيادة السياسية التى ترعى أبنائها بجانب كافة أجهزة الدولة التى ساهمت بدلوماسيتها الرفيعة فى إعادة الصيادين المصريين وفى نفس الوقت رعاية هؤلاء الصيادين حتى وصولهم إلى أرض الوطن.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدول المتحضرة هى التى تعتنى بأبنائها إلى هذا الحد وأن يعتنى الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيه الشكر لكل الأجهزة المسؤولة فى النجاح فى إعادة الصيادين المصريين الذين كانوا فى رحلة بحثا عن الرزق.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: هذا الأمر يدعونا إلى التأكيد على أن الخدمة التى يمكن أن نعطيها لهؤلاء المواطنين لابد أن تمتد إلى توقيع اتفاقيات للمصايد الخارجية مع الدول الشقيقة مثل اليمن واريتريا وموريتانيا والمغرب فكلها مصايد هامة يقصدها الصياد المصرى بشكل غير رسمى، مستطردا: لماذا لم نوقع اتفاقيات مع هذه الدول كما يوقع الاتحاد الأوروبى مع المغرب أو موريتانيا، أو حتى يتم إنشاء شركات مصايد مشتركة يمكن أن توفر العيش السليم؟
من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية والحقوقية، أميرة بهي الدين، أن الأمن القومي المصري أصبح يشمل الدولة ومواطنيها بالداخل والخارج، مشيرة إلى أن الدول المصرية تصيغ شكل جديد من علاقة الدولة المصريين بالمصريين، قائلا إنه رغم الأزمة الكبرى التى تمر بها اليمن ووجود أطراف متحاربة متصارعة، ثم تتمكن الدولة المصرية رغم تلك الأزمة اليمنية أن تذهب وتعيد الصيادين المصريين إلى بلادهم هو إنجاز عظيم للغاية، حيث صاغت الدولة المصرية مفهوم جديد للأمن القومى المصرى.
وأضافت أميرة بهى الدين، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأمن القومى المصرى الفكرة الشائعة عنه هو تأمين الحدود ومنع أى جهة أن تعدى علينا ثم مع تطور الأحداث الإقليمية أصبح تأمين الحدود ألا يعتدى علينا أحد ، مثل ما حدث عندما اعتدى الإرهابيين فى ليبيا على الـ 21 المصري ذهبت الطائرات المصرية واقتصت للمصريين من هؤلاء الإرهابيين وهذا يعد خروج لحماية المصريين والحدود المصرية.
وتابعت أميرة بهى الدين: أصبح مفهوم الأمن القومى الآن هو حماية المصريين خارج مصر، فأصبح كل مواطن مصرى اليوم أمنه وسلامته أصبح جزء من مفهوم الأمن القومى المصرى.
بدوره أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، أن المواطن المصري أصبح رقم 1 في اهتمامات الدولة المصرية، موضحا أن مصر سعيدة بعوة 32 صياد مصرى كانوا محتجزين فى اليمن وألف سلامة للمصريين العائدين من الصين ونقول للمواطنين فى المنيا أن دماء أخواتنا الأقباط فى ليبيا لم يذهب هدر، فكل مصرى سعيد لأن خلفه دولة ترعاه وتحميه فى الخارج.
وقال رئيس تحرير مجلة المصور، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك 100 مليون مصرى فى الداخل و10 مليون مصرى فى الخارج أصبحوا على يقين أنه عندما يحدث أزمة لأى مواطن سيجد خلفه دولة قوية تحمى مصالحه ولن تتركه إلا بعد أن تحل أزمته وتنتهى مشكلته.
وتابع رئيس تحرير مجلة المصور: نحن نتحدث عن 32 صياد دخلوا منطقة صيد محظورة وقام الحوثيين باحتجازهم منذ 14 ديسمبر الماضى وحتى اليوم، وهذا رسالته أن هناك دولة تعمل بهدوء شديد وبدون بروباجندا، ونحن نتحدث عن اليمن حيث الأزمات والصراعات والانقسامات وظروف أمنية صعبة، ورغم ذلك تستطيع أن تدخل اليمن وتحرر الصيادين وتعيدهم إلى مصر، فلا يمكن لأى دولة أن تفعل ذلك إلا إذا كانت دولة قوية وذات ثقل إقليمى ودولى.