واشنطن بوست:
أوباما يراهن على تقديم السلاح لدول الخليج لتهدئة المخاوف من إيران
1
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بزيارة الرئيس باراك أوباما للرياض ومشاركته فى القمة الخليجية، وأشارت إلى تصريحاته التى أعرب فيها عن قلقه بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قادرا على الصمود فى السلطة، وطلبه من حلفاء أمريكا العرب فى الخليج تعزيز الدعم السنى للعبادى المحاصر.
وقالت واشنطن بوست إن تصريحات أوباما تأتى مع تعهد لقادة الخليج بتقديم السلاح والدعم لمواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة مع الضغط عليهم من أجل الانفتاح أمام الحوار والدبلوماسية مع طهران.
وأوضحت الصحيفة أن الرهان الذى قام به أوباما هو أن تقديم مزيد من المساعدات العسكرية للحلفاء يمكن أن يخفف من حدة التوترات مع إيران، وأكدت أن الرئيس الأمريكى سعى إلى معالجة مخاوف زعماء دول الخليج حول عودة ظهور إيران كمصدر للنفط وإعادة التقارب بينها وبين الدول الغربية.
ويراهن أوباما على أن المساعدة على تعزيز دفاعات الحلفاء العرب سترفع آفاق المبادرات الدبلوماسية مع طهران، وقال أوباما إنه يريد أن ينزع فتيل الصراعات الإقليمية ويقوم بحلها حتى مع استمرار مخاوف الحلفاء الجادة بشأن السلوك الإيرانى فى الشرق الأوسط.
وكان أوباما قد وعد السعودية ودول عربية أخرى بأسلحة جديدة تساعدهم فى الدفاع عن أنفسهم فى مواجهة صواريخ إيران وهجماتها البحرية والإلكترونية، ومؤخرا صعدت الولايات المتحدة من اعتراض شحنات أسلحة إيرانية غير مشروعة يعتقد أنها موجهة إلى المتمردين الحوثيين فى اليمن.
وتقول واشنطن بوست إنه بالإضافة إلى الخلافات حول إيران، لا يزال هناك انقسامات خطيرة بين الإدارة الأمريكية ودول الخليج حول كيفية تحقيق الأهداف المشتركة فى سوريا واليمن.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" أوباما خرج من لقاءاته مع دول الخليج أمس معلنا أنه سيخوض فى التوترات التى تشهدها المنطقة للتوصل إلى اتفاق بشأن محاربة داعش واستقرار الجوار، لكنه اعترف أيضا أن الاتفاق النووى مع إيران ظل مصدرا للتوتر، وأكد أنه لا يعكس تغييرا فى ولاءات الولايات المتحدة، متحدثا عن جهود واشنطن بعيدة المدى لتعزيز أمن حلفائها فى الشرق الأوسط.
واشنطن بوست
ارتفاع حاد فى معدلات الانتحار بالولايات المتحدة
2
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أن معدلات الانتحار فى الولايات المتحدة الأمريكية قد زادت بشكل كبير منذ بداية القرن الحالى، لافتة إلى ارتفاع حاد فى حالات الانتحار بين البيض متوسطى العمر، لاسيما النساء، وفقا لبيانات فيدرالية أمريكية تم الكشف عنها اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الركود الاقتصادى الشديد الذى شهده العقد الماضى، وارتفاع معدلات إدمان المخدرات والطلاق الرمادى "وهو الطلاق الذى يحدث بين كبار السن من أصحاب الشعر الرمادى بعد زيجات طويلة"، قد أدوا جميعا إلى زيادة العزلة الاجتماعية، كما أن زيادة استخدام الإنترنت والسوشيال ميديا ربما تكون قد ساهمت فى ارتفاع معدلات الانتحار، حسبما أفاد عدد من الأشخاص الذين درسوا القضية، لكن الضائقة الاقتصادية كانت سببا أساسيا فى دعم هذه الزيادة لاسيما بين البيض متوسطى العمر، وأظهرت البيانات أنه كان هناك 1% زيادة سنوية فى معدل الانتحار بين عامى 1999 و2006 فى حين ارتفعت الزيادة السنوية إلى 2% بعد ذلك مع تدهور الاقتصاد وارتفاع البطالة وخسارة الملايين لمنازلهم.
وقال جولى فيليبس أستاذ علم الاجتماع بجامعة روتجرز إن الناس ينشأون بتوقعات مرتفعة، لكن الكساد الاقتصادى أدى إلى تغيير الأمور وانحرافها عن المسار الذى يتوقعه الناس، ما يدعوا إلى الإحباط وهو بالتأكيد أمر له تأثيره على زيادة معدل الانتحار.
تايم:
محمد بن نايف ضمن قائمة المائة الأكثر تأثيرا فى العالم
3
أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها السنوية للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا فى العالم، وضمت القائمة هذا العام عددا من قادة دول العالم والرواد فى مختلف المجالات.
واختارت تايم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم، واصفة إياه بحارس السعودية.
وقالت إن الأمير الذى كان العربى الوحيد ومعه الفتاة الإيزيدية نادية مراد فى القائمة، يلعب دورا لا غنى عنه فى حماية المملكة التى أسسها آباؤه، وعندما كان رئيسا للمخابرات، أهلك القاعدة فى السعودية، واخترق المؤامرات، وضيق الخناق على تمويل الإرهاب، وعزز جهود اجتثاث التطرف.
وبعد وفاة الملك الراحل عبد الله، أصبح بن نايف الأول من جيله الذى يصل إلى ولاية العهد، واليوم يحمل على كتفيه واحدة من أعنف الأعباء فى الشرق الأوسط، وهى الدفاع عن بلاده وسط تصاعد موجة التهديدات من داعش والقاعدة وإيران المتمردة.
ومن قادة العالم، اختارت تايم مدير صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وبيرنى ساندرز وتيد كروز وهيلارى كلينتون، والرئيس الأمريكى باراك أوباما والصينى شى جينبينج والروسى فلاديمير بوتين والفرنسى فرانسوا هولاند والتركى رجب طيب أردوغان ورئيس كوريا الشمالية كين يونج أون ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ورئيس مجلس النواب الأمريكى بول ريان والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ومايكل زوكربيرج مؤسس فيسبوك.. كما ضمت أيضا الممثل الأمريكى الحائز على جائزة الأوسكار هذا العام ليوناردو ديكابريو.