- أبو العلا ماضى: حزب الوسط مشروع مستقل عن جماعة الإخوان ومنافسا لها
- رئيس الوسط يلتقط صورة مع زوجة "عصام سلطان" خلال حضورها المؤتمر العام للحزب
- أبو العلا ماضى: المصالحة كلمة استهلاكية ولا يستطيع أحد حمل البلد بمفرده
عقد حزب الوسط، اليوم، الجمعة، المؤتمر العام للحزب لإجراء انتخابات رئيس الحزب التى لم يتقدم لها سوى المهندس أبو العلا ماضى، وإجراء انتخابات الهيئة العليا، بحضور عدد من قيادات الهيئة العليا، والمتحدث باسم الحزب أحمد ماهر، ورئيس الحزب المهندس أبو العلا ماضى.
"الوسط": إعادة الترشح لرئاسة الحزب حال عدم حصد أبو العلا ماضى 25% من الأصوات
وبدأت إجراءات انتخاب رئيس الحزب من خلال ورقة للتصويت على بقاء المهندس أبو العلا ماضى أو عدم بقاءه باعتباره المرشح الوحيد على المنصب، الذى حرص على التقاط صور مع زوجة عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، التى حضرت المؤتمر العام.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، الأمين العام لحزب الوسط، إن أبو العلا ماضى، مطالب بالفوز بنسبة 25% من أصوات المؤتمر العام من أجل الفوز بمنصب رئيس حزب الوسط.
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أنه فى حال عدم حصوله على تلك النسبة سيتم فتح باب الترشح من جديد فى ذات اليوم لمنصب رئيس الحزب وإعادة الانتخابات.
أبو العلا ماضى: حزب الوسط مشروع مستقل عن جماعة الإخوان ومنافسا لها
ومن جانبه، قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن الوطن يحتاج إلى كل أبنائه ومشروعاته الفكرية بما فيها مشروع حزب الوسط، موضحا أن حزب الوسط هو مشروع مستقل عن جماعة الإخوان ومنافسا لها موضحا أن الحزب ظل على موقفه وسيظل كذلك خلال الفترة المقبلة.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الوسط، حول الرؤية السياسية للحزب، أن هناك ضرورة للفصل بين العمل الدعوى والعمل السياسى الحزب، مؤكدا رفض الحزب للعنف بكافة أشكاله والتمسك بالعمل السامى سواء من خلال القانون أو الدستور.
أبو العلا ماضى يدعو لحل سياسى لمواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية
وأكد المهندس أبو العلا ماضى -فى كلمته التى تُعَد المرة الأولى التى يتحدث فيها منذ إخلاء سبيله فى أغسطس العام الماضى، بعد أن قضى نحو عامين فى السجن على ذمة قضية أحداث بين السرايات- على أهمية فى أن تستعيد مصر مكانتها الريادية فى المنطقة، مشيرا إلى أن الأوضاع فى مصر تعانى من أوجاع سياسية واقتصادية واجتماعية ولا مخرج من كل هذا إلا بالحل السياسى الشامل الذى هو مدخل لحل كل قضايا المجتمع، مضيفا أن على الجميع أن يساعد مصر للعودة إلى ريادة للمنطقة مؤكدا ضرورة عدم نسيان القضية الفلسطينية بكافة السبل والوسائل.
أبو العلا ماضى: قيادات السجون تتواصل مع قادة الإخوان حول ضرورة المراجعات
فيما روى المهندس أبو العلا ماضى على هامش انتخابات الهيئة العليا تفاصيل معايشته فى سجن ملحق مزرعة طرة، وتواجده مع قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان، قائلا: "كنت فى سجن المزرعة مع الدكتور محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتنى، ومحمد مهدى عاكف، ومحمود الخضيرى، وهذه القيادات كانت ممسكة تماما عن الكلام أو الحديث عن الشأن السياسى العام".
وأوضح رئيس حزب الوسط، خلال كلمته على هامش انتخابات الحزب، أنه كانت هناك حوارات تتم بين قيادات السجون وبين قيادات الإخوان وحلفائهم فى الخارج حول ضرورة المراجعات، موضحا أنه لا يعلم نتيجة هذه الحوارات حتى الآن، مؤكدا أنه لم تجر أى اتصالات بينه وبين أى قيادة لجماعة الإخوان خارج مصر.
وبرر المهندس أبو العلا ماضى، أسباب صمته منذ اخلاء سبيله حتى الآن: "كنت أنتظر دراسة الواقع والمتغيرات وفضلت أن يكون اول ظهور لى خلال المؤتمر العام للحزب".
وقال ماضى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، تعليقا على سؤال أسباب صمته وهل سيطرح مبادرة سياسية: لم أعلن عن أى مبادرة ولم أطرح أى شئ وكل هذه التوقعات ليس لها محل من الإعراب أو اتفق مع أى أحد حول أى مبادرة.
وأضاف: كلمة المصالحة هى كلمة استهلاكية ولن يستطيع أحد أن يحمل البلاد بمفرده، وحزب الوسط مستعد أن يكون طرفا فى أى حوار مقبل ونحن نعترف بالدستور والقانون وستنضج المواقف مع الوقت.
وفى السياق ذاته، تمت إجراءات تعديل اللائحة الداخلية للحزب بحضور رئيس الحزب وأعضاء الامانة العامة فى المحافظات، حيث عرض "أبو العلا ماضى" المواد التى سيتم للتصويت عليها لتعديلها، وطرح عدد من المواد التى قررت الأمانة العامة للحزب التعديل عليها، مطالبا اعضاء الحزب الحاضرين المؤتمر العام التصويت عليها خلال انعقاد المؤتمر.