صور.. "المصرى يكسب" هدايا الفلانتين محلية الصنع تكتسح الأسواق.. متوسط الأسعار يشجع على الشراء.. والباعة يعبرون عن سعادتهم لزيادة نسب الإقبال.. الورود والساعات وبراويز الصور أبرز المنتجات

يحتفل العالم بعيد الحب يوم 14 فبراير القادم وهى مناسبة استطاع الباعة فى تحقيق أرباح كبيرة منها وفتح أسواق جديدة وفى العام الأخير بعد وقف الاستيراد قررت عدد من المصانع المصرية التى يقوم عليها شباب فى إنتاج عدد من البضائع بخامات مصرية فى مصانعهم وكانت التجربة الأولى لهم فى عام 2019 وتستمر فى العام الحالى بعد تحقيقها أرباح كبيرة. وفى جولة لـ "انفراد" فى أسواق إسكندرية قال محمد زلط، صاحب محل هدايا فى سوق المنشية، أن هناك استقرار فى الأسعار خاصة فى المنتجات المصرية التى يبدأ سعرها من 50 جنيها وتصل حتى 300 جنيه وهى هدايا تم تصنيعها فى مصانع مصرية بأيادى شباب مصريين ويقومون بتوزيع منتجاتهم على الباعة فى سوق الهدايا بالإسكندرية. واضاف أنها حققت ارباحا كبيرة فى العام الماضى نظرا لجودتها وهى قريبة من الأنواع المستوردة التى كان يتم الدفع فيها ملايين الجنيهات لاسترادها من الخارج وبيعها للتجار بأسعار باهظة مما يعود بالسلب على المستهلك والتى كانت تصل الى500 جنيه للعلبه الواحدة . ​ وعن الأسعار الحالى قال إنه يبدأ من 50 جنيها الأحجام الصغيرة وتصل إلى 300 جنيه ، وهناك هدايا مصنوعه من الخشب المفرغ اليدوى يبدأ سعرها من 30 جنيها وهى عبارة عن برواز وحامل للصور ومنها حامل البوم الصور والتى عليها اقبال كبير فى الشراء منذ نزولها السوق وهى منتجات مصرية يتم صناعتها بواسطة شباب مصريين وحققت نجاحا كبيرا فى شهر رمضان بعد إنتاجهم الفانوس الخشبى فقرروا إنتاج هدايا أخرى مصنوعة من الخشب وهى هدايا تعيش سنوات طويلة دون ضرر لجودتها وخامتها المرتفعة بالإضافة إلى أنها قليلة التكلفة . وقالت إحدى اصحاب محلات الهدايا أنها تبتكر أشياء جديدة لجذب انتباه المواطنين للهدايا مثل الساعات والماجات بأشكال مختلفة بحيث يكون عرض يشمل ماج مع ميدالية او بوكيه ورد صغيرة مع ساعة يد بحيث يكون بشكل مميز وجذاب وفى نفس الوقت يكون سعره مناسب للشباب . وقال سعد يوسف ، صاحب محل ورد بوسط الإسكندرية، أن هناك إقبال على شراء الورد بعد قيام عدد من المحلات بعمل عروض مخفضة اليومية بحيث يبدأ سعرها من 50 جنيها وعليه إقبال كبير من الشباب. واضاف أن فكرة التسويق لمحبات بيع الزهور جاءت عبر الانترنت والتسويق من خلاله بعد انتشار هذه الظاهرة فى السنوات الأخيرة وحققت ارباح كبيرة خاصة أن سوق بيع الزهور انخفضت بسبب ارتفاع أسعارها فى السنوات الأخيرة وعزف عدد كبير من المواطنين عن شرائها وأضاف ومتوقع زيادة الإقبال عليها يوم الفلانتين وهى مكونة من ورد وازهار ليست مستوردة ولكن أسعارها منخفضة وبألوان مميزة وهيكون اغلبها من اللوان الأحمر . وأضاف أن سوق بيع الورد انخفض فى الفترة الأخيرة خاصة الأنواع المستوردة بسبب ارتفاع اسعارها وجميع التجار يعملون فى الانواع البلدى والمحلية نظرا لانخفاض أسعارها مشيرا الى ان شراء بوكيه الورد أصبح للاغنياء فقط مما دفع معظمهم على تيير النشاط لى الأنواع المجففة . أما عن سوق الملابس قال أشرف جويا ، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أسعار الملابس فى انخفاض بسبب الاوكازيون الموجود حاليا وهو يسمع للباعة بتحقيق أرباح كبيرة خلال هذه الفترة والتصرف فى الكميات الكبيرة التى أنتجتها المصانع. واضاف فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن هناك جهود تبذلها شعبة الملابس الجاهزة هلال الفترة الحالية وهى التعاون مع الأجهزة التنفيذية للقضاء على الباعة الجائلين فى الشوارع التى تعرقل حركة بيع المحلات خاصة فى وسط الاسكندريه وجارى اتخاذ اللازم حيالها.