بث برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، تسريب صوتي جديد للإرهابي محمود فتحي يكشف طرق استغلال روابط الأولتراس في إثارة الفوضى، حيث يقول محمود فتحى خلال التسريب الصوتى:" قلنا إن الشئ الأول هي لجنة للمعلمين ، ثم اللجنة الثانية هي لجنة لشباب الأولتراس والتواصل معهم في ظل الذكرى استشهاد الشباب وفى ظل المشاكل التى بين النوادى ودخول تركى آل شيخ والسعودية على الخط" .
وأضاف محمود فتحى خلال الفيديو: الموضوع الثالث هو موضوع العصيان المدنى ولجنة العصيان المدنى ستدرس المقالتين الماضيتين وتدرس أيضا الفعاليات المختلفة التي طرحناها في معارك العمل المختلفة الماضية وتدرس المسودة المتعلقة بمقال العصيان المدنى ثلاثة وننتج مع بعض المقالة الثالثة المتعلقة بالعصيان المدنى ونشتغل عليها بقوة في النشر كتيار وليس كلجنة والتيار كله سيعمل على المعلمين وعلى شباب الكرة ولكن المهم هو أن الفترة المقبلة نعمل على 3 حاجات مهمة والتي تم ذكرها مع بعض بحيث يكون الناس فاهمة إن نحن نحاول أن نعمل على كل المسارات والمستويات .
من جانبها أكدت الإعلامية أمانى الخياط، مقدمة برنامج كبسولة على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تسعى إلى توظيف كل التيارات في مصر سواء الاشتراكيين الثوريين أو الليبراليين، بجانب بعض فصائل اليسار واليسار الوسط ، ولافتة في ذات الوقت إلى أن كل ما هو محتاج من التيارات وليس لها أرضية في الشارع تقوم جماعة الإخوان باستقطابه من أجل تعزيز وجوده والزعم بأن لديه قطاع مدنى عريض .
وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، أن جماعة الإخوان بدأت الآن تركز على تمجيد ثورة 1919 وتحاول أن تصور نفسها على أنها تستكمل ثورة 1919 ، مشيرا إلى أن الإرهابى محمود فتحى تلقى تعليمات من ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتركيز على شعارات ثورة 1919 وتصوير الأمر على أن الإخوان تسعى لإحيائها.
وأوضحت مقدمة برنامج كبسولة على قناة إكسترا نيوز، أن محمود فتحى استطع شعارات ثورة 1919 التي كانت تقول يحيا الهلال مع الصليب، لتستقطعها الإخوان وتجعلها ترمز للهلال فقط، في محاولة من الجماعة لإقصاء فصيل هام وهم الأقباط، موضحة أن جماعة الإخوان رفعت شعار ثورة 1919 وهو الهلال فقط بينما لم تضع الصليب وهو ما يؤكد على عنصرية الجماعة.
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن هذه الخطة الجديدة جاءت بأوامر من النظام التركى التي نقلها ياسين أقطاى إلى التنظيم لبدء تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
بدورها أكدت الدكتورة عزة هاشم، خبيرة علم النفس السياسي ، أن جماعة الإخوان هو تنظم إرهابى منغلق وغير قادر على الانفتاح ولديه حالة من إنكار الواقع، مشيرة إلى أن انكار هذا الواقع أصبح واضح للجميع في ظل عدم اعتراف الجماعة بفشلها في تحريك الشارع لصالها أو دفع أنصارها على التظاهر، بجانب فشلها أيضا في دفع الاتحاد الأوروبى ودول أوروبا على تغيير مواقفها تجاه مصر، وما زالت تنكر فشل نظام أردوغان الذى يتهاوى بشكل كبير خلال الفترة الراهنة.
وأضافت خبيرة علم النفس السياسي ، في تصريحات لبرنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن عناصر الإرهابية قادرة على توظيف أهدافها وفقا للواقع، موضحة أن رسائل جماعة الإخوان موجهة للرعاة أولا ، وأن جماعة الإخوان وعناصرها يروجون لشرعنة الخيانة بين عناصر الجماعة.
وأوضحت الدكتورة عزة هاشم، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول أن يصور نفسه على أنه شخصية علمانية ولكن في الحقيقة هي شخصية متشددة ويدعم جماعة الإخوان، لافتة إلى أن أردوغان يتسم بالتناقض ففي الوقت الذى يخرج فيه ويزعم أنه شخص يناصر العلمانية فهو يستخدم الدين ويحاول توظيفه لخدمة أغراضه السياسية ويعتمد على التنظيمات الإرهابية في تنفيذ مخططه الهادف لنشر الفوضى في المنطقة العربية.