قبل24 ساعة من ذكرى تحرير سيناء، وضعت الأحزاب السياسية أجندة احتفالاتها فى الذكرى، معلنين رفضهم المشاركة فى تظاهرات يوم 25 إبريل، مشنين هجوما عنيفا على من يدعون للتظاهر ضد الدولة.
ووصف أسامة الشاهد، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، من يدعون للتظاهر فى يوم 25 إبريل بأنهم شخصيات لا تجد ما تفعله، قائلا :"مش لاقيين حاجة يعملوها"، موضحا أن الوثائق أثبتت أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، لـ"انفراد"، أن الحزب سينظم احتفالية يوم 25 إبريل حول ذكرى تحرير سيناء، كما أنه يضع برنامجا كاملا لهذه الاحتفالية وسيعلن عنه خلال الساعات المقبلة.
فيما طالب اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، من يدعون للتظاهر فى يوم 25 إبريل، بالالتزام بقانون التظاهر وإخطار وزارة الداخلية بالمكان الذى سيتظاهرون فيه، وعدم رفع أو ترديد شعارات تحريضية ضد الدولة المصرية.
وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر، أن الحزب قرر تنظيم زيارات لعدد من قيادات القوات المسلحة فى المحافظات وتقديم التحية لهم لما ضحوا به من أجل هذا الوطن، موضحا أن تلك الزيارات ستتم من خلال التنسيق بين أمانات الحزب بالمحافظات.
بدوره شدد الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمى للكتلة البرلمانية لحزب الوفد، على رفض الحزب النزول فى تظاهرات يوم 25 إبريل، موضحا أن قنوات التواصل ما زالت مفتوحة، وعندما تغلق قنوات التواصل يكون لكل حادث حديث.
وأضاف المتحدث الرسمى للكتلة البرلمانية لحزب الوفد، أن من يريد التظاهر فى 25 إبريل لابد من الالتزام بالقانون، وأن تكون هذه الدعوات وفقا لقانون للتظاهر ولا تخترقه.
فيما أشار اللواء محمد الغباشى المتحدث باسم حزب حماة وطن، إلى أن الحزب لن يشارك فى تظاهرات 25 إبريل سواء المناهضة لاتفاقية ترسيم الحدود تيران وصنافير أو المشاركة لاحياء ذكرى تحرير سيناء، موضحًا أن نزول مظاهرات مؤيدة قد يساهم فى نشوب اشتباكات واحتكاكات بين الطرفين.
وأوضح الغباشى، أن الحزب يرفض كل أنواع النزول إلى الشارع فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به البلاد سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى، داعيا الدولة للتعامل بكل حزم حال خروج التظاهرات المناهضة عن القانون.
وأكد أن حزبه سيكتفى بندوات تثقيفية لأعضاءه فى البرلمان دون النزول إلى الشارع.