لا زالت أمير قطر تميم بن حمد يواصل سياسة الأكاذيب مع شعبه خاصة في ملف الغاز والزعم باكتشاف مشروع عملاق لزيادة إنتاج الغاز، بينما في الحقيقة تلك المشروعات وهمية، في الوقت الذى تواصل فيه البورصة القطرية خسائرها، وفى هذا السياق قالت قناة "مباشر قطر"، إنها قبل أسابيع أكدت زيف الوعود التي خرج بها الأرعن تمتم بن حمد على شعبه، بعدما وعدهم بمشروع عملاق لزيادة إنتاج الغاز بما يزيد من الأموال بخزائنه.
وتابعت: "وكشفت الأيام صدق القناة في تقاريرها، وكذب المافيا القطرية وعلى رأسها الأرعن تميم، في بيعهم الأوهام للشعب القطري، حيث أعلنت الدوحة إرجاء اختيار شركاء غربيين لمشروع الغاز الطبيعي المسال، مع انهيار أسعار الغاز العالمية".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قطر للبترول امتنعت عن التعقيب على التأجيل الذي أوردته التقارير، الذي يأتي فيما يواجه قطاع الغاز تحديا كبيرا بسبب تخمة المعروض جراء تنامي الإنتاج الأمريكي وانخفاض الطلب من الصين، وتابع:"مباشر قطر عبر استطلاعها أراء الخبراء والمحللين الاقتصاديين كانت قد كشفت في تقريرها السابق عدم جدوى المشروع، الذي سيتكلف مليارات الدولارات، ويستغرق تنفيذه سنوات طويلة، بينما الإمارة تعاني من شح في الأموال وندرة في المستثمرين، إضافة إلى تهاوي أسعار الغاز، نتيجة للزيادة المتوقعة في المعروض".
وأكد التقرير أنها الأكاذيب إذن وليس إلا، التي باتت حال لسان المافيا القطرية في مخاطبتها لشعبها، عن اقتصاد واعد، وآمال معقودة، على مستقبل مزدهر، بينما الواقع مرير، بعدما أهدر النظام القطري أموال شعبه على مخططات تقويض أمن الدول العربية، ونشر الفتن والإرهاب في ربوعها.
فيما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن خسائر الاقتصاد القطرى تتوالى في كافة القطاعات بسبب سياسات تميم بن حمد، واستمرار دعم حكومته للإرهاب في المنطقة، حيث تراجعت بورصة قطر في ختام تداولات الأحد بعد 3 ارتفاعات متتالية، وذلك بضغط انخفاض 6 قطاعات، وتقلص بالتداولات.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.36 % ليصل إلى النقطة 9898.40، فاقداً 35.70 نقطة عن مستويات الخميس الماضي، فيما تقلصت التداولات ، إذ هبطت السيولة عند 129.26 مليون ريال مقابل 349.5 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما تراجعت الكميات خلال الفترة نفسها من 114.27 مليون سهم إلى 50.59 مليون سهم.
وبحسب موقع قطريليكس، شهدت التعاملات تراجع 6 قطاعات على رأسها النقل، ويليه الاتصالات، والبضائع، والصناعة، والعقارات، والبنوك والخدمات المالية، فيما ارتفع التأمين وحيداً، وتراجع النقل 1.6 %، مع هبوط أسهم القطاع الثلاثة على رأسها الملاحة بـ2.14 بالمائة. وانخفض الصناعة 0.46 بالمائة، لهبوط 7 أسهم تصدرها مسيعيد بـ2.10 %، وتصدر الدوحة للتأمين القائمة الحمراء بنسبة 2.54 %، فيما جاء الطبية على رأس الارتفاعات بـ5.11 % ، ومن ناحية أخرى، كانت دولة قطر قد أجلت اختيار شركاء غربيين لأكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم لعدة أشهر، بعد أن فاجأت الصناعة بخطة توسع كبرى رغم انهيار في أسعار الغاز العالمية مع انخفاض الطلب الصيني بتأثير تفشي فيروس "كورونا".