أكد محمد النمر شقيق القيادى الشيعى "نمر باقر النمر"، الذى نفذت فيه السعودية حكم الإعدام، أنه وعائلته سعوديون بالدرجة الأولى، وأن المذهبية لن تؤثر على وطنيتهم، مطالباً كل الدول الخارجية بما فيها إيران بعدم التدخل فى الشأن السعودى، والالتزام بالسلمية الكاملة فى التعامل مع الموقف.
وقال شقيق "النمر"، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إنه يتوقع إعدام ابنه "على النمر" المحكوم عليه بالمؤبد ثم الإعدام، فى أى لحظة، دون إبلاغ العائلة، كما حدث مع شقيقه، وقال: "حتى لو أعدم ابنى لن نلجأ للعنف، وسنتعامل مع الموضوع وكأنه صعد إلى السماء وانقضى الأمر على ذلك".
وأضاف "محمد النمر":"هناك انجرار واضح لنشر الفتن والمشاكل، ولكننا نعترض بالوسائل السلمية فقط، وكنا نتمنى لو لم تقطع السعودية وإيران علاقتهما، وجلسا على طاولة المناقشات".
وعن دور مصر فى حل الأزمة، قال شقيق "النمر":" مصر بحجمها وعظمتها ورئيسها لها وضع خاص، فهى من أصدقاء المملكة، وتدخلها لن يؤدى لمشاكل، ونتمنى لو ناشد الرئيس السيسى الحكومة السعودية باللجوء للحل سريعاً للصالح العام، فنحن نريد أن يحل الأمر داخل المملكة بوساطة الأصدقاء، دون أن يتدخل أى طرف ذو مصلحة سياسية معادية من الداخل سواء كانت إيران أو غيرها".
وعما كان هناك اتصال من العائلة مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "بان كى مون"، قال " النمر":" تدخل بان كى مون لحل المسألة شخصياً قبل إعدام النمر بأسابيع، ولكن بعد وفاته رفضنا أن يتدخل أى طرف غربى فى التعليق على الحكم".
واستطرد :" تأسفت جداً على ما حدث لسفارة بلدى فى إيران، ولكننى أتفهم طائفية البعض، وما فعله بعض محبى النمر فى عدة دول كباكستان وإيران وغيرهما، ينبع من رؤيتهم له كرمز دينى وعالم ليس أكثر ولا أقل".
واختتم شقيق "نمر باقر النمر" تصريحاته قائلاً:"العائلة ستبقى فى حداد لمدة أربعة أيام، ولن نتدخل فى أى صراع مهما حدث، وسيظل شعارنا هو التعامل بسلمية دون عنف".