الإثنين 2024-12-23
القاهره 09:32 م
الإثنين 2024-12-23
القاهره 09:32 م
تحقيقات وملفات
صور.. استمرار ذبح الطيور الحية بالمخالفة للقانون.. إلقاء المخلفات بميدان الشون بالمحلة ينذر بكارثة.. ربة منزل: أشترى الدواجن المذبوحة أمامى.. تاجر: الزبون عايز كده.. والطب البيطرى: خطر يهدد حياة الموا
الأحد، 01 مارس 2020 08:43 م
فى الوقت الذى تنشط فيه الأمراض الوبائية والفيروسات المعدية وتسبب هلعا للعالم بأكمله، ما زال الذبح العشوائى ومحلات بيع الفراخ الحية، والطب البيطرى، لم يصلوا إلى طريقة سليمة وصحية للوقاية من انتقال العدوى أو عودة فيروسات بعينها للنشاط بسبب الدواجن وذبحها فى الشوارع والمحلات، حيث يعد تداول الفراخ الحية وذبحها بالشوارع والمحلات أحد أشد المخاطر التى تحيط بصحة الإنسان، وتعرض حياته للخطر، وخاصة مع انتشار الأمراض، والأوبئة، واجتياحها دول العالم، وخاصة أن أهم بيئة يعيش فيها، وتنمو فيها الميكروبات هى "الدم" وبالرغم من صدور قوانين تمنع تداول الطيور الحية وذبحها ولكن دون تنفيذ حتى الآن. تداول الطيور الحية فى محافظة الشرقية بالرغم من صدور قانون يمنع تداول الطيور الحية، لخطورة ذلك على صحة الإنسان، إلا أن معظم محلات بيع الدواجن بمحافظة الشرقية مازالت تتعامل مع الدواجن الحية رافعة شعار "الزبون عايز كده". التقى انفراد، الحاج "محمد" صاحب محل دواجن، والذي أبدى انفعاله فورة كشف شخصيتنا الصحفية، ورفض التصوير أو التعليق على القانون رقم 70 لسنة 2009 بشأن حظر تداول الدواجن الحية، معللا أن ذلك سيعرضه للمساءلة القانونية، وقال:"إذا الزبون ما شفش الفرخة الحية أمام عينه قبل ذبحها لا يشتريها، ولو وجدها مذبوحة جاهزة سيشك أنها مريضة أو ميتة، أو من النوع المجمد المستورد من الخارج". المواطنة "سعاد شعبان"، ربة منزل، أكدت أنها تحرص على شراء الدواجن المذبوحة أمامها، حتى تتيقن أنها سليمة تماما، ولم تكن ميتة، قبل الذبح والتنظيف الجاهز مسبقا.
بدوره، أوضح الدكتور أشرف توفيق مدير مديرية الطب البيطرى بالشرقية، أن المحافظة بها 8 آلاف مزرعة، نصفهم مرخص، وأن لجان بيطرية تمر بصفة يومية لسحب عينات للتأكد من سلامة الطيور، حيث يتم سحب التصريح للذكر، وعينات لقياس المناعة بالنسبة للبياض، وعينات من الكتاكيت استكمال تربية، مضيفا انه خلال العام تم إصدار 8339 تصريحا للذبح بمجازر الدواجن، لـ 7 ملايين و316 ألفا و530 طائرا، والإفراج عن 109 رسائل، بإجمالى 2 مليون و562 ألفا و675 طائرا، بعد إجراء الحجر البيطرى عليها. وأكد "توفيق"، أن المحافظة بها 27 مجزرالذبح الطيور، مكلف على كل واحد منها طبيب بيطرى، وعليها رقابة مشددة، للتأكد من سلامةالمذبوحات، مشيرا إلى أن ضعف الوعى لدى المواطن من أسباب انتشار الظاهرة، ولابد من تضافر جهود كل الجهات المعنية، فضلا عن زيادة وعى المواطنين بمخاطر الذبح. يذكر، أن مديرية الطب البيطرى بالشرقية، قامت - بمعرفة لجان التحصين بالقرى والمدن- بتحصين الطيور ضد مرض أنفلونزا الطيور للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين، وحصنت 2مليون و286 ألفا، و953 طائرا ضد مرض أنفلونزا الطيور، للحفاظ على الثروة الداجنة، بالمحافظة مشيرا إلى أنه تم سحب 1114 عينة من الدواجن بالمزارع، لبيان خلوها من الأمراض قبل البيع، ولقياس المناعة واستكمال التربية. ذبح الطيور خارج المجازر بالمنوفية.. والمواطنون: نعانى بسبب ضعف الرقابة يعتبر تداول الفراخ الحية وذبحها بالشوارع والمحلات واحدة من المخاطر التى تحيط بصحة الإنسان، وتعرض حياته للخطر، وخاصة مع انتشار الأمراض، والأوبئة، واجتياحها دول العالم وآخرها فيروس كورونا الذى يهدد معظم دول العالم لما لهذا الذبح غير الآمن من مخاطر فى نقل الميكروبات والأوبئة، خاصة أن أهم بيئة يعيش فيها وتنمو فيها الميكروبات هى "الدم" وبالرغم من صدور قرار فى هذا الشأن، وهو القانون 70 لسنة 2009 والذى يحظر تداول الدواجن الحية وذبحها فى المحلات، إلا أن هذا القانون لم يفعل فى كل محافظات الجمهورية، حيث لا ترتكب محلات الدواجن الكثير من المخالفات الخاصة بعملية الذبح والتنظيف. وعن طرق الوقاية من مرض انفلونزا الطيور الجديد، أكد رجال الطب البيطرى، على أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية منها تطهير مزارع المربيين بصفة مستمرة، وارتداء العاملين الملابس الوقائية المعقمة عند دخولهم للمزارع فيما يًعرف بعملية " الأمن والأمان الحيوى” لحماية المزارع من أى فيروس جديد، وتطعيم الطيور والدواجن ضد أى فيروس ومنع إستيراد أى دواجن من الخارج. وتشهد محافظة المنوفية، انتشار ذبح الطيور خارج المجازر وفى شوارع وقرى المدن بسبب ضعف الرقابة على أصحاب المحلات الأمر الذى يتسبب فى انتشار الأمراض والروائح الكريهة، وبالتحديد سوق شبين الكوم ومنوف وأشمون. ويقول أحمد طارق موظف ومقيم بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، نعانى بسبب انتشار ذبح الطيور فى شوارع المدينة الأمر الذى يتسبب فى انتشار الأمراض، التى من الممكن التى تحملها الدواجن لأنها لا تخضع إلى تحاليل للتأكد من عدم حملها للفيروسات، حيث ينص قانون تداول وبيع الطيور على عدم السماح بنقل الطيور والدواجن الحية، بكافة أنواعها فيما عدا الكتاكيت عمر يوم، من المزارع إلى أى مكان آخر إلا إذا كانت مصحوبة بتصريح من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعد الفحص المعملى القومى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى وثبوت خلوها من مرض أنفلونزا الطيور، ومنع تداول وبيع الطيور والدواجن الحية منعا باتا، لتتحول عملية البيع والتداول للطيور الحية إلى تداول وبيع الطيور والدواجن المجهزة المذبوحة بالمجازر المرخصة من وزارة الزراعة. وعلى الرغم من وجود القانون بلائحته التنفيذية إلا أنه لم يفعل إلا لمدة عام تقريبا، وعقب قيام ثورة 25 يناير فى 2011 لم يتم تطبيق القانون حتى الأن، وهو ما جعل المشكلة تتفاقم دون اتخاذ خطوة لحماية المواطن من مخاطر التداول الغير أمن للطيور وذبحها خارج المجازر المرخصة، دون الرقابة عليها . ويشير محمود رضا موظف، ومقيم بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، يعد سوق شبين الكوم والذى يقام يوم الخميس من كل أسبوع أشهر الأسواق التى تنتشر بها الطيور وذبحها خارج المجازر وفى شوارع المدينة ويرجع ذلك إلى قلة وعى المواطنين فى شراء الدواجن من الأسواق والتى تسبب فى نقل الأمراض لهم. وطالب رضا المسئولين فى مديرية الطب البيطرى والبيئة بتكثيف الجولات على الأسواق وتحرير محاضر للمخالفين للحفاظ على صحة المواطنين وعدم إنتشار الأمراض. ذبح الطيور وإلقاء المخلفات بميدان الشون فى المحلة ينذر بكارثة يشهد ميدان الشون أهم ميدان بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، كارثة بيئية يومي الثلاثاء والجمعة من كل إسبوع، بعد احتلال السيدات والباعة الجائلين للميدان بصورة عشوائية، لبيع الطيور بكافة أنواعها، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، ويقومون بذبح الطيور فى حرم الطريق، والتخلص من الدماء والأحشاء والريش بإلقائها على الأرض وتركها ومغادرة المكان أمام أعين المسئولين بحي أول ثان المحلة، الذين لم يحركوا ساكنا لوضع حل لتلك الكارثة البيئية، ومنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام. ورصد "انفراد" احتلال السيدات القادمين من القرى المحيطة بمدينة المحلة لميدان الشون ووضع فروشات وأقفاص بها دواجن وبط ورومي وأوز وحمام، وبيعها للمواطنين، وذبح الطيور ووضعها فى حلل وجراكن بلاستيكية بداخلها ماء مغلى لتنظيف الطيور وإخراج الأحشاء وإلقائها على الأرض. يقول محمد البشبيشي من سكان منطقة المنشية الجديدة، إن ميدان الشون هو الميدان الرئيسي لمدينة المحلة ويمر عليه الآلاف يوميا من أبناء المدينة والوافدين من المحافظات على أسواق المفروشات، مضيفا أنه يشهد كارثة بيئية يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع باحتلال السيدات وبائعي الطيور للميدان، ولم يقتصروا على ذلك بل يقوموا بذبحها وتنظيفها وإلقاء الدماء والريش والاحشاء فى الشارع بعد انتهاء السوق. وأوضح أن الذبح العشوائي يمثل كارثة بيئية بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات وانتشار الامراض، مبينا أن الطيور التي تُباع لم يستدل على مصدرها وعما إذا كانت مصابة بأنفلوانزا الطيور من عدمه. فيما استنكر صلاح الشناوى تجاهل مسئولي حي ثان المحلة لتلك الكارثة وعدم رفع اصحاب الفروشات وبائعي الطيور من ميدان الشون احد أهم ميادين المحلة وتشويه صورة المدينة. وناشد المواطنون الجهات التنفيذية بإلغاء هذه الأسواق العشوائية، والتى تسبب كارثة بيئية فى الشوارع، والتى تتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، ومنعهم من احتلال الميادين الرئيسية وتشويه المظهر العام للمدينة. ذبح الدواجن والطيور الحية بأسيوط خطر يهدد حياة المواطنين يقول سماح الخطبى "تاجر دواجن"، الناس فى أسيوط لا تقتنع إلا إذا رأت الفرخة أمامهم حية، أما فيما دون ذلك ينتابهم الشك ولابد أن يراها أمامه فى القفص ويمسك بها ويقوم بتحريكها خشية أن تكون مريضة، وهذه ثقافة موجودة وخاصة فى القرى، ولكى نصل أن نقتنع بالفراخ المذبوحة فى المجازر فنحن نحتاج إلى حملات توعية كبيرة لمنع المتلاعبين بصحة الناس من اختراق هذه السوق، وما زلنا حتى الآن لا يوجد ثقة بين الزبون ومحلات تعرض الطيور المجمدة. وأضاف نجاح عفيفى "صاحب محل دواجن" أنه لا توجد طريقة للذبح ويقتنع بها الزبون إلا اليدوى، والرياشات، والمواطن المصرى تحديدا لابد أن يرى الفرخة حية أمامه داخل الأقفاص الموجودة بالمحال التجارية، ولكن إذا صدر القانون وتم تعميمه بحيث لا توجد مزرعة أو محل يقوم بالذبح اليدوى سيكون الوضع أمر واقع على الجميع، وحينها يعرف الزبون أن القرار عام على الكل والكل ملتزم بتطبيقه. وقال الدكتور حسام أشرف طبيب بيطرى إن الدواجن الحية وتناقلها بين الأسواق والمحلات من أكثر الأمور التى قد تتسبب فى نقل العدوى والفيروسات منها إلى البشر أو العكس، فى ظل تنبه العالم بأكمله لهذه النوعيات من الأمراض والفيروسات، وطالبنا أكثر من مرة كأطباء بيطريين ومتخصصين بتدارك هذه المخاطر الناتجة عن تناقل الدواجن وذبحها فى المحلات وتنظيفها عن طريق "الرياشات" الممتلئة بالدماء، وهى أكثر بيئة تنمو فيها البكتيريا، والأمراض وتنتقل من خلالها العدوى من الطيور للإنسان، وهناك قانون قد صدر فى هذا الشأن، ولكن يحتاج إلى آليات لتفعيلة أهمها الثقة المتبادلة بين المجازر والمحلات والمواطنين فى الشارع. وقال الدكتور خالد البكرى، وكيل وزارة الطب البيطرى بمحافظة أسيوط، إننا فى حاجة ماسة إلى تطبيق القانون 70 لسنة 2009 الذى يقضى بحظر تداول الدواجن الحية، وإغلاق جميع الرياشات الموجودة بالمحال المخصصة للدواجن وخاصة أن هذه الرياشات، والذبح بالمحلات من أكثر الأشياء خطورة على صحة الإنسان، ولأن هذه الرياشات تتجمع فيها دماء الفراخ وهى أكثر بيئة لنمو الميكروبات والأمراض ونقلها للإنسان، كما أن الطيور نفسها تنتقل بينها وبين بعضها البعض الميكروبات والأوبئة طالما أنها حية؛ وكان القانون سيطبق لولا الظروف الاقتصادية وبعض الأمور التى مرت بها مصر، وعندما سيطبق القانون ستعمل المجازر الآلية المعقمة، والتى تتبع نظاما صحيا جيدا، ولكن نحتاج إلى زيادة ثقافة المواطنين فى هذا الشأن، وأن يعلم أن الكل يعمل لخدمته ولصالح صحته. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المحافظة تشن حملات يومية مكثفة على مزارع الدواجن الحية بجميع أنحاء المحافظة وأخذ عينات من جميع الدواجن، والمزارع، ضمانا لعدم تداول أى دواجن حية مصابة بالأمراض قبل وصولها للمستهلك. "بيطرى أسوان" يحذر من ذبح الطيور فى الشوارع ويؤكد ينشر الأمراض أكدت الدكتورة عبير الشامى، مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بأسوان، أن ذبح الطيور فى الشوارع يعتبر مخالفة، مطالبة مسئول وزارة البيئة بتحرير محاضر للأشخاص الذين يذبحون الدواجن فى الشارع، مضيفة:" الذبح من المفترض أن يتم داخل محلات ذبح الطيور الرياشات لأنه يتم التخلص من المخلفات التى تكون محملة بالفيروسات وذلك عن طريق المجالس المحلية التى تنقل المخلفات إلى المدفن الصحي". وأضافت مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بأسوان لـ" انفراد"، أنه تم مخاطبة رؤساء الوحدات المحلية فى مراكز أسوان ودراو وكوم امبو ونصر النوبة وادفو، لرفع المخلفات من الأسواق بعد نهاية السوق حتى يتمكنوا من تطهير الأسواق وذلك ضمن خطة خفض الحمل الفيروسى وكذلك مشاركة الطب البيطرى فى التخلص الصحى الآمن من الطيور النافقة، وكذلك رفع المخلفات من الرياشات ونقلها إلى المدفن الصحى. وأوضحت أنه تم التشديد على تحصين الحيوانات فى الأسواق وكذلك حذر نقل الحيوانات من مكان إلى أى جهة إلا أن يكون مسجلا ومرقما والبطاقة مسجل عليها التحصينات السيادية وذلك تنفيذا للقرار الجمهورى رقم 13 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية وقد تم مخاطبة مدير أمن أسوان لتوفير حماية من الشرطة لتنفيذ عملية التحصين داخل الأسواق وكذلك السماح بتواجد أطباء فى الكمائن لمنع مرور أى حيوان ليس لديه بطاقة غير مرقم.
اخبار مصر
اسيوط
المحلة
تقارير مصرية
بيطرى اسيوط
الاسواق العشوائيه
بيطرى اسوان
ذبح الطيور
الفراخ الحية
خطورة ذبح الطيور
خطوره الطيور الحيه
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;