•• حالة غضب كبيرة بسبب تعمد باسم يوسف إحراج مصر فى العروض المسرحية بلندن ونيويورك
•• الإعلامى يتجاهل الاتهامات.. وينشر فيديو لعروضه المسرحية
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى، صوراً وفيديوهات توضح الاعتداء على الإعلامى باسم يوسف وطرده، من أحد مسارح الولايات المتحدة خلال تقديمه عرضاً مسرحياً يسئ للدولة المصرية.
وعبّر المواطنون المصريون بحسب ما نشرته صفحة الجيش المصرى الإلكترونى، عن رفضهم لعرض هذه اللقطات على الجمهور فى الولايات المتحدة، ووجهوا شتائم لاذعة لـ"باسم يوسف" ووصفوا محاولاته بعرض فيديوهات تسىء لمصر بالخيانة والسفه، رددوا هتافات: "بره.. بره" فور دخوله المسرح.
وهذه لم تكن المرة الأولى التى يتعرض فيها باسم يوسف للشتائم والاعتداء من جانب المصريين فى الخارج، حيث تعرض لنفس الموقف خلال تقديم أحد عروضه المسرحية فى العاصمة البريطانية لندن، منذ أيام، ليثير هذا مجموعة من ردود الأفعال الواسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وعبر عدد كبير من المصريين المقيمين فى الخارج عن غضبهم الشديد ورفضهم لما يقدمه باسم يوسف، واعتبروا أفعاله "سقطة كبرى"، مشيرين إلى تعمده الواضح إهانة الدولة المصرية أمام الغرب.
فيما أكتفى آخرين برفض ما يقدمه الإعلامى الساخر، مؤكدين أن هذه المادة الساخرة لا تليق بحجم مصر وشعبها، وأنها تسبب فى إيصال صورة سلبية عن الأوضاع فى مصر بشكل عام، وهو ما يؤثر على عدد السائحين القادمين لمصر، وأنتهج آخرون أسلوباً أكثر عنف، فوجهوا عدد كبير من الشتائم اللاذعة ليوسف، لحد وصف أفعاله بـ"السفه والخيانة".
ومن جانبه، تجاهل باسم يوسف عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى الاتهامات الموجهة له، ونشر فيديو من العرض الذى قدمه فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلق عليها "جانب من الحضور الرائع فى نيويورك، ليلة رائعة".