انتهاء احتفالات "مستقبل وطن" بتحرير سيناء.. الطائرات تلقى أعلام مصر على المواطنين فى ميدان عابدين.. وأحمد جمال يشعل الحفل بعباءة حسين الجاسمى.. وقيادى بالحزب: العدد وصل لـ25 ألف ولم نسجل أى حالة تحرش

انتهت احتفالية حزب مستقبل وطن، بذكرى تحرير سيناء، التى نظمها فى ميدان عابدين بوسط القاهرة بعد انتهاء فقرات الحفل، والتى تنوعت ما بين الفنية وفقرات للشعر، وبدأت قوات الشرطة تؤمن خروج المحتفلين عبر البوابات الإلكترونية التى تم وضعها فى مداخل ميدان عابدين.

الطائرات تغازل المحتفلين وتهديهم "تى شيرت" تحيا مصر من السماء وغازلت طائرات الهليكوبتر المحتشدين فى ميدان عابدين بوسط القاهرة، وتفاعل الآلاف من الشباب والأهالى مع الطائرات التى حلقت بمستوى منخفض فوق المحتفلين.

وألقت طائرات القوات المسلحة، "تى شيرتات" مطبوع عليها علم مصر، على المواطنين، فى الوقت الذى ردد فيه عدد من المواطنين المشاركين فى الاحتفالات هتافات منها "تحيا مصر ويحيا السيسى".

أحمد جمال يشعل الحفل بعباءة حسين الجاسمى فيما تواصلت الفقرات الخاصة بالمطرب أحمد جمال قبل انتهاء احتفالية مستقبل وطن فى ميدان عابدين بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، وغنى أحمد جمال "بشرة خير" للفنان حسين الجاسمى وسط تفاعل كبير من المشاركين فى الاحتفالية.

وغادر النائب مصطفى بكرى، وشقيقه محمود بكرى، والدكتور صلاح حسب الله، وسعاد المصرى، الاحتفالية التى ينظمها حزب مستقبل وطن، وسط إجراءات أمنية مشددة من وزارة الداخلية وكذلك شركة الأمن الخاصة التى استعان بها مستقبل وطن لتنظيم الاحتفالية.

من جانبه قال محمد شوقى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن لـ"انفراد" إن فعالية ميدان عابدين استطاعت توصيل عدة رسائل أبرزها أن كل ذكرى تاريخية ووطنية من المهم إحياءها كى تعلم الأجيال الجديدة ما هى تحرير سيناء، موضحا أن هناك أهمية لإحياء مثل هذه المناسبات الوطنية مثلما يحتفل المصريين بالأعياد الدينية.

وأضاف شوقى لـ"انفراد" أن سيناء ليست فقط انتصار عسكرى بالحروب ولكن تبعها ملف إدارة أزمة بعد الحرب، وهذا يعد شئ مشرف وأعطى جانب مهم فى روح ووعى للشعب المصرى.

واستطرد عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن لـ"انفراد": "راهنا على وجود الشباب للاحتفال بإحياء ذكرى تحرير سيناء دون التجاوز ضد أحد، موضحا أن الاحتفالية لم تشهد أى تجاوز ضد أحد، ولم تشهد أى حالة تحرش"، موضحا أن أعداد المحتفلين تجاوزت الـ 25 ألف مختلف دون حدوث أى أزمات بين من شاركوا فى الحفل، كما لم يحدث صدام مع أحد.