وجه رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، رسائل ونصائحه للشباب، حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم، قائلًا: "أنصح الشباب فى مقتبل عمرهم أن يدركوا أحلامهم جيدًا، مشيرا إلى أن والده كان ضابط شرطة، وكان قدوة كبيرة له، لكن إمكانياته المادية كانت على القد، وكنا نعيش حياة متوسطة وتعليمى حكومى متوسط، وكنت فى جامعة قناة السويس الحكومية بكلية تجارة".
وقال "أبو هشيمة"، خلال حواره على شاشة " RT Online"، كنت ألعب كرة القدم فى نادى المصرى الرياضى وشاركت درجة أولى وعمرى 16 عامًا ولعبت فى منتخب الناشئين، وأصبت بقطع فى الرباط الصليبى.. إمكانياتى كانت ضعيفة ولكن كان لدى أحلام سعيت لتنفيذها، وبدأت التدريب فى أحد البنوك وكنت أحصل على 100 دولار فى الشهر، وعملت على تطوير نفسى.. لم أفشل فى عملى بالبنك ولكن لم أرى نفسى موظف، وكان لدى أحد الأصدقاء والده من كبار صناع الحديد فى مصر".
وأضاف أبو هشيمة: "صديقى لم يخبر والده بصداقتنا، حتى لا تتأثر الصداقة، وذهبت لوالده بالبدلة، وحدث خلاف وقال لى إمشى أطلع بره.. ورجعت له مرة أخرى فقال أنت جاى تعكنن عليا، حتى اتفقنا على فكرة إنى أبيع بخسارة وأنا معنديش رأس مال.. دا الرزق.. ربنا أنقذنى وبعت الطن بخسارة 10 جنيهات فى الطن.. ثم انتشرت فى سوق الحديد، وكنت شاب صغير فى العشرين من العمر، ومشهور إنى ببدلة وكارفته، ثم بدأت فى الصناعة عام 2003، وكان حلمى أن أصبح حاجة.. وأصبحت تاجر، وحينما رأيت المصانع قررت أن أكمل الحلم".
أبو هشيمة يكشف عن أول مليون تحصل عليه.. ويؤكد: بالفكرة والإصرار
كشف رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن أول مليون تحصل عليه، قائلًا إنه: "لم يتأخر فى الحصول على أول مليون حيث أخذت كميات كبيرة جدًا من المصانع، وكان هناك استفادة كبيرة، وحقق أول مليون فى أول سنة رغم الخسائر التى تعرض لها أول 6 شهور من تجارته بالحديد".
وواصل:"بدأت عام 1997، والآن فرص الشباب أفضل بكثير فى ظل انتشار الانترنت والسوشيال ميديا.. أقول للشباب أحلم بس مش أنت ونايم، لأن الحلم وأنت نايم على السرير كارثة.. البداية تكون صعبة عند أى شاب، حيث يتطلب الفكرة والمال.. الفكرة سهلة وحينما يكون هناك مشاركة فهذا يزيدها ثراء.. وعند التنفيذ يجب توقع الفشل.. الفكرة الإصرار توقعان الفشل.
وأشار إلى أن الأوضاع بالنسبة للشباب الآن أفضل، فى ظل مبادرات البنك المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أبو هشيمة: علاقتى بـ"ياسمين صبرى" حقيقة..ومش محتاج أقول على حياتى الخاصة
وتحدث أحمد أبو هشيمة عن علاقته مع النجمة ياسمين صبرى، قائلًا :"مش إشاعة دى حقيقة وأعلنت عنها، وضمن حياتى الخاصة وأعلنت عنها وقلت كل اللى عندى.. الآن الخطوبة ثم الجواز، ومش هنطول فى الخطوبة.. ومش محتاج أقول للناس على حياتى الخاصة".
كما تحدث رجل الأعمال، عن مبادراته لدعم الشباب، قائلًا إنه يتلقى طلبات كثيرة من الشباب، حيث يرتكز عمله فى الصناعة الثقيلة، مضيفًا :"هناك شباب لديهم أفكار كثيرة ورائعة، وبناء عليه اقترحت مسابقة للمشروعات الناشئة.. وأرى أن المشروعات الناشئة أمل الاقتصاد فى مصر والشباب.. ووقعت بمذكرة تفاهم مع وزيرة التجارة والصناعة، ورئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
وواصل:"لو تقدم ألف شاب سيكون هناك لجنة لاختيار 100 شاب وفتاة، بـ 100 مشروع، ويتم تدريبهم.. ثم تصفيتهم على 30 شاب، وسأشاركهم ماديا وفنيا والجائزة الأولى بقيمة250 ألف جنيه.
أبو هشيمة: أحب الكرة جدا.. وكريستيانو رونالدو "مقاتل"
كما تحدث رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن علاقته بالنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالى، وإمكانية دخوله مجال الاستثمار فى الأندية الرياضية، قائلًا:"الفكرة موجودة، ولكن كل حاجة لها وقتها.. أحب الكرة جدًا وأهم هواياتى.. أما تواجدى مع كريستيانو فهو صديقى ومقرب منى وأحترم شخصيته فهو رجل مقاتل.. وحرصت على الاطمئنان عليه وعلى والدته بعد مرضها، كما سألته عن باولو ديبالا ومدى صحة إصابته بكورونا.. والجزيرة التى يتواجد بها الآن فى البرتغال وهى جزيرة سياحية ولد فيها".
وفى سياق آخر، قال،: "أتعامل مع آى شيء سلبى، وأحوله لشيء إيجابى، ولكن هناك منتقدين.. من جانبى أرى أن هذا النقد لن يستغرق أكثر من ثوانى.. قسوة الحياة علمتنى كيفية التعامل مع الموقف.. وأرى أن السوشيال ميديا حاجة عظيمة وفيها إيجابيات كبيرة جدًا.. وأتقبل النقد البناء".
أبو هشيمة: الاصلاح الاقتصادى أجرأ قرارات العصر.. والقيادة السياسية تحملت كثيرا
تحدث رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن مشاركته مجددًا خلال الفترة الأخيرة فى الحياة السياسية والحزبية، قائلًا: "جزء كبير من ثورة 2011 قامت على نموذج رجل الأعمال الذى يعمل بالسياسة، وبالتالى كنت دائما أخرج وأقول أنا مش هدخل السياسية الآن.. بمعنى إن الناس لم تكن مؤهلة.. رجال الأعمال والقطاع الخاص كان عليهم إصلاح الصورة الذهنية عنهم لدى المواطنين.. وبناء عليه فكرت إزاى نقدر نطبق عيش وحرية وعدالة اجتماعية فى القطاع الخاص، ومن هنا بدأنا فى القرى الأكثر احتياجًا والمشاركة المجتمعية، وساهمنا فى كل دور مجتمعى، لنؤكد للناس أننا منهم وأنهم منا.. القطاع الخاص فى الطبيعى يتحمل اقتصاد الدولة، وله دور عظيم، ثم جاء حكم الإخوان وثورة30 يونيو، والدولة لم تكن مستقرة، وفى مرحلة البناء، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وجاء الاستقرار الأمنى، وكان هذا سبب مهم فى دخولى الحياة السياسية".
وقال "أبو هشيمة"، خلال حواره على شاشة" RT Online"، إن الدولة الآن أفضل من دول كثيرة جدًا فى ظل عودة السياحة وارتفاع معدلات الأمن العالية جدًا، والمسار الاقتصادى الطبيعى، مضيفًا:" جاء الآن وقت الحياة السياسية.. وكنت مؤسس لحزب مستقبل وطن.. بنينا مصانع فى عدد من المحافظات وراهنت على بلدى وكسبت الرهان، وأرى ضرورة المنافسة والأهلى يكون أمامه زمالك، وأى بلد يكون فيها حزبين و3 وأربعة جامدين، وهناك توافق فكرى كبير مع قامات حزب الشعب الجمهورى فى الاهتمام بالشباب ومساندة الدولة مع وجود رأى حقيقى قوى".
وفى تعليقه على تصريحات رجل الأعمال العالمى، طلال أبو غزالة بوصول اقتصاد مصر للمركز الـ 6 عالميا فى 2030، قال إن الإصلاح الاقتصادى كان ضرورة لم مفر منها، رغم أنه كان مؤلم، والشعب تحمل، مضيفًا:" الإصلاح قرار جرئ، والقيادة السياسية تحملت مشاكل سنين كثيرة، والمفروض الدعم كان تم رفعه فى السبعينيات فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. الشعب كان بطلًا، وقرار الرئيس كان الأجر فى العصر الحديث.. لقد خاطر بشعبيته، وواجه الحقيقة، ولم يكن هناك أى مفر".