قالت بعثة السعودية فى الأمم المتحدة، إن الأشخاص الـ 47 الذين اعدموا فى المملكة فى مطلع الأسبوع حصلوا على "محاكمات نزيهة وعادلة" بدون أى اعتبار لانتماءاتهم الثقافية أو العرقية أو المذهبية."
وعبرت البعثة السعودية فى بيان عن "أسف عميق" لإبداء الأمين العام للأمم المتحدة "بان جى مون" بواعث قلق بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة المحاكمات لأولئك الذين اعدموا ومن بينهم رجل الدين الشيعى نمر باقر النمر.
وقلل السفير عبدالله المعلمى مندوب السعودية فى الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر الأمم المتحدة الليلة، من أهمية رسالة الاعتذار التى بعثت بها إيران إلى مجلس الأمن على الاعتداءات على سفارة المملكة قائلاً: "رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعنى لنا شيئاً، ونحن لا نريد اعتذارات من إيران نريد تطبيق المواثيق الدولية".
ودعت بعثة المملكة بالأمم المتحددة، مجلس الأمن الدولى لإصدار بيان يدين الاعتداءات الإيرانية: "ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية.
وعن إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، شدد المعلمي، على أن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهون بتصرفاتها، مؤكداً أن المملكة تحترم الشعب الإيرانى.
وفيما يخص المفاوضات السورية الحرب ضد المليشيات الحوثية فى اليمن، أكد مندوب المملكة، أن قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لن يؤثر على مساعى المملكة لإحلال السلام فى سوريا واليمن.
وأضاف: "من جانبنا فانه لن يكن له تأثير لأننا سنواصل العمل بجدية كبيرة لدعم مساعى السلام فى سوريا واليمن، سنحضر محادثات سوريا القادمة ولن نقاطعها بسبب إيران."
ومضى يقول: "الإيرانيون حتى قبل قطع العلاقات الدبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال ولم يكونوا إيجابيين جدا فى مساعى السلام هذه، مضيفًا: "لا أعتقد أن قطع العلاقات سيثنيهم عن مثل هذا السلوك."