أشاد نواب البرلمان بنقل مقر وزارة الداخلية من وسط البلد، إلى أكاديمية الشرطة، بالتجمع الخامس، مطالبين الوزارات الأخرى باتخاذ نفس الخطوة لتقليل العبء على وسط القاهرة، وحل الأزمة المرورية.
وقال النائب حسين أبو الوفا، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن نقل الوزارات من إلى مناطق ليست ذات كثافة سكانية يعد حلا مهما لتخفيف العبء على منطقة وسط البلد، مضيفا لـ"انفراد"، :"على باقى الوزارات الاقتداء بوزارة الداخلية"، موضحا أنه بعد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ستنتقل معظم الوزارات إليها.
وفى ذات السياق، وصف النائب محمود الصعيدى، القيادى بائتلاف دعم مصر، نقل مقر وزارة الداخلية إلى أكاديمية الشرطة بـ"الخطوة الجيدة"، وينبغى أن تتبعها الوزارات للانتقال من مقراتها المتواجدة وسط البلد إلى المناطق الأقل كثافة سكانية.
وأضاف أن نقل مقرات الوزارات لا يؤثر على عملها، موضحا أنه كانت هناك خطة منذ فترة لنقل مقرات الوزارات إلى مناطق بعيدة، موضحا أن هذا سيقلل كثيرا من الكثافة المرورية بشكل كبير.
من جانبه شدد النائب سامى رمضان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، على أن نقل مقر وزارة الداخلية سيشجع باقى الوزارات كى تتخذ نفس خطواتها وتنقل مقراتها إلى مناطق بعيدة عن الكثافة السكانية، مؤكدا أهمية نقل مقرات الوزارات خلال الفترة المقبلة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتح المقر الجديد لوزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة، وأكد أن تأمين المقر الجديد للوزارة بنحو ألف مجند يعد تكلفة مالية هائلة، قائلا: "إحنا جينا هنا للاستفادة من الأكاديمية والمكان والتأمين والأسوار.. ولا أتكلف مقابل الاستعانة بألف مجند، حتى لو كان مرحليا.. إحنا المفروض نحسب كل حاجة".