أحداث العالم هذا الأسبوع × 100 صورة.. ووهان الصين تجنى ثمار الالتزام بإجراءات العزل الصحى وتتنفس الحرية.. أسبوع الآلام فى إسبانيا تحول لصورا من الماضى.. والاحتفالات بأمريكا أصبحت بشكل مختلف بسبب فيروس

شهد العالم هذا الأسبوع العديد من الأحداث، والتى نستعرضها بالصور فى التقرير التالى. لا وقت لتوديع أحبائهم.. مقابر إسبانيا أثناء دفن ضحايا كورونا بالكاد تستمر الصلوات لمدة خمس دقائق، غير مسموح بحضور أكثر من 5 أشخاص، ولا يوجد وقت كاف لتوديع أحبائهم، هذه بعض الصور التى شوهدت فى المقابر والجنازات فى إسبانيا، حيث تدفن البلاد آلاف الأشخاص وسط انتشاء فيروس كورونا، وسمحت السلطات للمسلمين بدفنهم بالطريقة المعتادة بدلا من حرق الجثامين. وأوضحت الصور، المواطنين الإسبان أصبحوا يودعون أقاربهم بجنائز السيارات التى لا تتعدى مدتها 5 دقائق ويحضر بها 5 أشخاص أو أقل، والجميع يرتدون الكمامات ويحافظون على المسافات الآمنة، فى الوقت الذى أغلقت إسبانيا جميع الكنائس فى أنحاء البلاد، وأوضحت أن مقبرة ألمودينا تحتوى على 40% من وفيات فيروس كورونا فى إسبانيا . مع الارتفاع الكبير فى أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا فى إسبانيا، فإن المواطنين أصبحوا أكثر التزاما بتعليمات الحجر الصحى المنزلى وإرشادات الوقياة لحماية أنفسهم وأحبائهم، فيما أغلقت معظم الكنائس أبوابها التزاما بأوامر الإغلاق. ووهان الصين تجنى ثمار الالتزام بإجراءت العزل الصحى.. وتتنفس الحرية أصبح اسم مدينة ووهان الصينية، علم معروف للجميع، يضاهى أسماء عواصم المدن العالمية، كونها أول مدينة ظهر بها فيروس كورونا الوبائى الذى انظلق زاحفا منها إلى ما يزيد عن 200 دولة حول العالم، لكن أخيرا، وبعد 76 يوما، تنفست مدينة ووهان الصينية الحرية "أرضا وجوا" بعد أن رفعت القيود التي فرضت عليها إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، حيث بدأت ووهان بالسماح للناس بمغادرتها، الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ عزلها قبل أكثر من شهرين ونصف لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد، ورغم المخاوف من موجة ثانية من العدوى إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان. وعزلت السلطات الصينية مدينة ووهان، التي يقدر عدد سكانها بنحو 11 مليون نسمة، يوم 23 يناير بعد أن أصبح واضحا أن الفيروس الشبيه بالأنفلونزا الذي ظهر في المدينة أواخر ديسمبر عام 2019 شديد العدوى وربما مميت. وغادر أول قطار يحمل مسافرين إلى خارج ووهان، مركز إقليم هوبي وسط الصين، بعد منتصف ليل الثلاثاء بخمسين دقيقة، وفُتحت الطرق السريعة أمام السيارات للخروج من المدينة فى التوقيت نفسه تقريبا، بحسب ما ذكرت رويترز. وأصبح موضوع انتهاء العزل ورفع القيود في ووهان، الموضوع الساخن والأكثر رواجا على موقع "وويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي. وبحسب وكالة الأبناء الصينية "شينخوا" أقلعت طائرة الرحلة الجوية إم.يو.2527 التابعة لشركة خطوط شرق الصين الجوية، وهى أول رحلة جوية تغادر ووهان بعد رفع الإغلاق عنها، صباح الأربعاء، من مطار تيانخه الدولي بووهان حاضرة مقاطعة هوبي بوسط الصين، ووصلت إلى مطار فينيكس الدولي في سانيا بمقاطعة هاينان جنوبي الصين في اليوم نفسه. ورفعت ووهان قيود السفر لخارجها بداية من يوم الأربعاء بعد ما يقرب من 11 أسبوعا من الإغلاق لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). ونشرت وكالات عالمية صورا لمظاهر الحياة في ووهان الصينية التي بدأت تعود تدريجيا بعد تصريحات مسئولى الصين بشأن الحد من إنتشار الفيروس، على الرغم من إستمرار مكافحته للقضاء عليه. وأشارت آخر الإحصائيات الخاصة بتفشى فيروس كورونا، إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس فى العالم تجاوزت 1.4 مليون، فيما فقد أكثر من 80 ألف شخص حياتهم جراء العدوى. كما أظهرت أرقام موقع worldmeter المختص في تتبع انتشار الفيروس أن عدد الإصابات المؤكدة تجاوزت مليون و410 آلاف حالة، فيما ارتفعت الوفيات لأكثر من 81 ألف حالة. ركاب القطار المنطلق من داخل مدنية ووهان موظفة بالسكك الحديد تحية عودة حركة القطارات ركاب صينين استئناف حركة السكك الحديد فى ووهان قطارات حركة الطيران قائد طائره مضيفة بالطيران داخل القطار مشهد الطيران من الأعلى السكك الحديد فى ووهان القطارات "جرين ومان".. مسنة هولندية لونت كل حياتها بالأخضر حين تسمع لقب "المرأة الخضراء" أو "جرين وومن" يخطر ببالك فورًا أبطال الكارتون الخارقين الذين يتمتعون بجسم ضخم وقوة خارقة، لذا ستندهش حين ترى أن سيدة بروكلين الخضراء امرأة فى السابعة والسبعين من عمرها تحمل ابتسامة لطيفة وجسم دقيق. إنها إليزابيث سويت هارت فنانة ومصممة أزياء تعيش مع زوجها، 73 عامًا، فى مدينة بروكلين بهولندا، سميت السيدة "بروكلين الخضراء" كونها تعشق اللون الأخضر ترتديه في كل حياتها ملابسها وصبغة شعرها وطلاء أظافرها ومكياجها حتى إطار نظارتها، هذا وفقًا لموقع "dailymail"، حيث ولدت" إليزابيث" فى نوفا سكوتيا بكندا لكنها انتقلت إلى مدينة نيويورك عام 1964 لتكون فنانة، فعملت مصممة للأزياء والتصميم لأكثر من 50 عامًا، زاملت مصمى الأزياء أمثال رالف لورين وسارة فيرجسون ودوقة يورك. أسبوع الألام فى إسبانيا أصبح صورا من الماضى بسبب "كورونا" فى ظل غياب المشاهد الاحتفالية بأسبوع الألام وأعياد الفصح فى أوروبا، أصبحت احتفالات المسيحيين فى إسبانيا مجرد صور من الماضى، حيث قام مصور بوكالة رويترز، بإحياء ذكرى المناسبات الدينية، من خلال وضع صور المسيرات التى تتم فى مختلف الأماكن فى جنوب إسبانيا، فى السنوات السابقة، والتقاط الصور لها. والتقط مصور "رويترز"، صورا لمسيرات أحد السعف، والجمعة الكبيرة، وغيرها من المسيرات الاحتفالية التى اعتاد المسيحيون فى إسبانيا القيام بها، فى ظل عدم قدرتهم على القيام بها فى هذا العام بسبب تفشى فيروس كورونا.

كورونا يغير شكل العلاقات والاحتفالات فى أمريكا استطاع فيروس كورونا إعادة تشكيل العالم وفرض قواعد اجتماعية جديدة تحكم العلاقات بين مكوناته، خاصة مع ازدياد عدد حالات الإصابة بالفيروس ، حيث بلغت آخر حصيلة للإصابات حول العالم 1,475,976، والوفيات بلغت 86,979 حتى كتابة هذه السطور. ومن المؤكد أن وباءً يحبس الناس فى بيوتهم ويجبر الدول على إغلاق حدودها سيعيد تشكيل علاقات الناس ببعضهم وبالحكومات وبالعالم الخارجى، وكذا علاقات الدول ببعضها، حيث أعلنت ولاية نيويورك الأمريكية وحدها من 150 ألف حالة لتتخطى بذلك إسبانيا كأكثر مكان سجل حالات إصابة فى العالم . وأبرزت وكالة "رويترز" صورا للعلاقات الاجتماعية التى تغيرت بفعل فيروس كورونا فى أمريكا، حيث احتفلت سيدة فى منزلها وحيدة بعيد الفصح مع عائلتها عبر الفيديو كونفرانس، وتفاعلت الأسرة معها عبر الفيديو . وفى أمريكا أيضا، احتلفت فتاة تدعى ليلى هينز، بعيد ميلادها الـ 16 فى شرفة منزلها وسط والدها ووالدتها وتسلمت الهدايا من صديقاتها فى الشارع مع الاحتفاظ بمسافة فيما بينهم دون اقتراب . وفى السياق ذاته، قرر عدد من الأشخاص لعب الرياضة مع الأشخاص المعزولين فى منازلهم بسبب الحجر الصحى خوفا من انتشار فيروس كورونا. قداس "أحد السعف" بالفاتيكان بحضور البابا فرنسيس ولكن "بدون جمهور" قاد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الأحد الماضى، المصليين بكاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، قداس أحد السعف، وذلك وسط عدم حضور من المصليين، جراء انتشار فيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19". وكانت السلطات الإيطالية، قد أعلنت يوم السبت، 681 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالى إلى 15 ألفا و362 حالة. وأكدت الشبكة الإخبارية، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فى إيطاليا خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 124 ألفا و632 حالة. وفى وقت سابق، أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أنه يجب أن يتحد العالم لمواجهة وباء فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، مشيرا إلى وصول 20 من كبار الأطباء فى أوكرانيا إلى إيطاليا للمساعدة فى علاج المرضى، ووصفها بأنها تجربة لا تقدر بثمن. وكتب زيلنيسكى، عبر حسابه على تويتر: "أثناء الوباء كوفيد 19، يجب أن يتحد العالم ويجب أن تدعم الدول بعضها البعض"، مضيفا: "اليوم، وصل 20 من كبار الأطباء الأوكرانيين إلى إيطاليا للمساعدة فى علاج المرضى، سوف يعودون بتجربة لا تقدر بثمن". قتلى وجرحى فى انفجار غاز بمبنى سكنى بروسيا تسبب انفجارغاز فى أحد الأبنية السكنية بالعاصمة الروسية موسكو فى مصرع شخص وإصابة 4 على الأقل مما أدى إلى انهيارالمبنى بالكامل، وانتقلت قوات الدفاع المدنى على الفور إلى مكان الانهيار للبحث عن أى ضحايا أو مصابين أخرين، وأعلنت هيئة حماية المستهلك الروسية، أن أكثر من 200 ألف شخص لا يزالون قيد المراقبة الطبية للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، يشار إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في روسيا تجاوز 4000 حالة، معظمها في العاصمة موسكو. مجلس النواب الإسبانى يبدأ جلسته عن كورونا بدقيقة حداد وحضور رئيس الوزراء عقد مجلس النواب الأسبانى بمدريد جلسة عن فيروس كورونا، وألقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خطابا خلال الجلسة التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت "حداد" على ضحايا فيروس كورونا. وأعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في إسبانيا وصلت إلى 15238 حالة وفاة، كما يواصل فيروس كورونا انتشاره بشكل كبير فى مختلف دول العالم، وتخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ88 ألف، فى حين تجاوز تعداد المصابين بالمرض المليون و500 ألف حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 330 ألف شخص. يذكر أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، قد ظهر للمرة الأولى نهاية أواخر العام الماضى داخل مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل لعدد كبير من دول العالم، ويسعى العالم جاهدا لوقف تفشى هذا الوباء الذى يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التى جرى تطبيقها لوقف انتشاره. شوارع و متنزهات بريطانيا خالية من المارة بسبب إجراءات العزل الطبى خلت شوارع و متنزهات بريطانيا، يوم الأربعاء، من المارة تماما، وذلك وفق الإجراءات الطية التى تفرضها السلطات البريطانية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. وكان صادق خان رئيس بلدية لندن، قد أعلن، يوم الأربعاء، إن بريطانيا ما زالت بعيدة تماما عن رفع إجراءات العزل العام التى اتخذتها لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد إذ أنها لن تصل إلى ذروة التفشى قبل أكثر من أسبوع. وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون، قد قال عندما أعلن الإجراءات على مستوى البلاد يوم 23 مارس، إنها ستخضع للمراجعة بعد ثلاثة أسابيع. وقال خان ردا على سؤال من راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عما إذا كانت الإجراءات سترفع يوم الاثنين: "أعتقد أننا بعيدون تماما عن رفع إجراءات العزل العام". وأضاف: "نعتقد أن الذروة، وهى أسوأ مراحل تفشى الفيروس، لن تأتى على الأرجح قبل أسبوع ونصف". وكان وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب القائم بأعمال رئاسة الحكومة، قد أعلن فى مؤتمر صحفى، أن المملكة المتحدة على المسار الصحيح فى مواجهة كورونا نتوقع بدء تراجع الوفيات جراء كورونا خلال أسبوعين أو ثلاثة، مؤكدا أن هناك اختبارات سريرية تجرى حاليا لإيجاد علاج لكورونا. الانتخابات التمهيدية فى ويسكونسن الأمريكية وقت إغلاق الولاية بسبب كورونا أجرى الحزب الديموقراطى الانتخابات التمهيدية فى ولاية ويسكونسن الأمريكية، على الرغم من أن الولاية تخضع منذ نهاية مارس لإغلاق عام منعاً لتفشى فيروس كورونا الذى تمكن من عدة ولايات أمريكية. وجاء إجراء الانتخابات تطبيقا لقرار المحكمة العليا الصادر لتنسف بذلك قراراً أصدره حاكم الولاية، حيث فتحت مراكز الاقتراع فى الولاية أبوابها أمام الناخبين صباحا، فى وقت وصل الأمر إلى 374329 حالة إصابة بزيادة قدرها 43438 حالة عن اليوم السابق، وارتفاع الوفيات إلى 12064 حالةفى جميع الولايات الأمريكية. وكانت المحكمة العليا فى الولاية أصدرت قرارها بأغلبية أربعة قضاة مقابل اثنين، بإلغاء القرار التنفيذى الصادر عن الحاكم تونى إيفرز، والقاضي بإرجاء الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي وسائر الانتخابات المقررة فى الولاية إلى يونيو، بسبب تفشى وباء كورونا، والمخاطر المتأتّية من جراء ذلك على موظفي مراكز الاقتراع والناخبين. وسارع رئيس الحزب الديموقراطي في الولاية، بن ويكلر، إلى إبداء أسفه للقرار الذى أصدرته المحكمة ولا سيما أن التصويت تم "وفق الانتماءات الحزبية" لقضاتها، وأضاف في تغريدة على تويتر أن حزبه "لن يدفع الناخبين إلى التصويت شخصياً"، مناشداً الجمهوريون أن يفعلوا الأمر نفسه. وصوت أعضاء المحكمة المحافظون الأربعة لمصلحة القرار في حين صوت ضده العضوان الليبراليان. وكانت أكثر من 100 بلدية في ويسكونسن، أعلنت أنها ليس لديها ما يكفي من موظفي الانتخابات لكي تفتح ولو حتّى مركز اقتراع واحداً يوم الثلاثاء، في تحذير رد عليه الحاكم بالقول إنّه سيطلب من عناصر الحرس الوطني في الولاية المساعدة في تنظيم الاستحقاق.