كتب الفنان زياد الرحبانى زاعما على تويتر منذ ساعات: "السلطات المصرية ما بدها تعطينى تأشيرة دخول ولا بدها تعطينى تصريح بالحفل القادم..ما بعرف اذا ممنوع من الدخول أو شو الموضوع" وعاد بعدها فى نفس اللحظة وكتب تغريدة جديدة "يلى وصلنى هلأ انى ممنوع من دخول مصر لدواعى أمنية..لكن مابعرف شو هى الدواعى الأمنية".
التشكيك فيما كتبه زياد يعود إلى نقطة هامة لمن لا يعرفها وهى أن المواطن اللبنانى فوق الخمسين عاما لا يحتاج إلى تأشيرة دخول إلى مصر من الأساس، حسبما أكدت مصادر أمنية ودبلوماسية لـ "انفراد" وأن أيضا الشباب تحت الـ16 لا يحتاجون أيضا إلى تأشيرة دخول، وإن كان من حق السلطات الأمنية فى أى مطار لأى دولة أن يمنع أحد من دخولها لأى سبب سواء كان أمنيا أم تحت أى مسمى آخر، ولكن هذا لم يحدث مع الفنان زياد الرحبانى ابن جارة القمر فيروز وعاصى الرحبانى، لأن زياد لم يتحرك من لبنان من الأساس وليس هناك حفل غنائى له فى مصر كما يزعم أنه تعاقد عليه وتم تحديد تاريخ له.
على ما يبدو ابن الرحبانية المُبدع زياد الرحبانى يعيش حالة من التخبط غير المفهوم، وتصريحات يطلقها هنا وهناك دون أى سبب وهى تصريحات تثير البلبلة نتيجة حساسيتها واتجاهها السياسى بعض الشىء، مثل تصريحه من قبل الهجرة إلى روسيا للإقامة والعمل، حيث أعلن زياد القرار فور إحيائه 3 حفلات أقامها فى "المركز الثقافى الروسى"، وبدا اختياره المركز دليلاً على القرار الذى اتخذه، بعدما ضاق به الأفق الوضع السياسى فى لبنان، لا سيما بعد الخلاف الحاد الذى برز بينه وبين "حزب الله"، وقال وقتها لإحدى الشاشات اللبنانية الصغيرة حرفياً "ما عدنا قادرين على الدفاع عن حزب الله دائماً"، وأضاف "يأخذ حزب الله منا ولا يعطينا شيئاً فى المقابل، هو لا يرد علينا بالمثل، حتى إنه لا يذكر اسمى بتاتاً "وهذه ليست أولى معارك زياد الوهمية والتى يخترعها ليحارب نفسه قبل أى أحد آخر.