"الفلاحون" يجنون سنابل الذهب الأصفر.. الزراعة: بدء حصاد 3.4 فدان من القمح.. لجان متابعة مع التموين لتوريد المحصول.. توصيات لتقليل الفاقد والزحام لمواجهة كورونا .. "والنقيب": الأسعار مرضية وتشجع لزيادة

بدأ الفلاحون في محافظات جمهورية مصر العربية حصاد القمح ، وسط متابعة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ، مع بدء موسم حصاد " سنابل الذهب الأصفر " في مساحات تبلغ 3.4 مليون فدان ، وتشكيل لجان قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية ، و28 مديرية زراعية ، وعدة قطاعات بالوزارة ، ومن المتوقع أن يصل اجمالي الانتاج الى حوالي ٩ مليون طن، وتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التي تسهل علي المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعي المصري، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الاجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.

قال الدكتور عباس الشناوى ـ رئيس قطاع الخدمات و المتابعة الزراعية ، في تصريحات لـ " انفراد "، إنه مع بدء حصاد محصول القمح ، هناك لجان مشكلة من قبل وزارة الزراعة لمتابعة حصاد وتوريد المحصول الى وزارة التموين في المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام البالغة حوالي 3 ملايين و402 ألف فدان، مضيفا إن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية ، بعمل لجان مرورية لمتابعة زراعات القمح خلال موسم الحصاد والتوريد لتقليل الفاقد.

فيما اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، توصيات هامة لمزارعي القمح، يجب مراعاتها عند عمليات الحصاد لتقليل الفاقد وعدم الزحام اثناء توريد المحصول ، أولها وقف ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة فى تغيير لونه الى اللون الأصفر، حيث يعني هذا الاصفرار توقف انتقال الغذاء الى الحبوب، مشيرة الى ان مرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر، وتكون هي المرحلة الملائمة للحصاد.

اوضحت ان ضمن علامات نضج المحصول ايضا، ان الحبوب تكون صلبة ومتماسكة يصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل انفصال الحبوب عن أغلفتها، لافتا الى انه يمكن للمزارع التعرف عليها بالضغط عليها بالأصابع أو بكسر الحبة بالأسنان والاحساس بمدى صلابتها.

واكد قطاع الارشاد الزراعي ، أن هناك عدد من الامور يجب مراعاتها عند عمليات حصاد القمح، للتقليل من عمليات الفاقد، لافتة الى انه عند الحصاد اليدوى للقمح يجب أن يتم الحصاد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق حيث تكون هناك نسبة من الرطوبة الجوية تساعد على عدم تساقط وفقد الحبوب أثناء الضم، كما يجب اجراء عملية الدراس فى وقت الظهيرة.

واكدت التوصيات أ نه لتقليل الفاقد أيضا يجب العناية بعمليات النقل المزرعي والدراس والتعبئة، بحيث يتم ايضا نقل آلات الدراس الى الحقل بجوار القمح المحصود، كذلك وضع مفرش بجوار آلة الدراس يجمع عليه القمح ثم يجمع ما سقط على المفرش ويدرس، مع أهمية أن تتم التعبئة فى عبوات سليمة غير ممزقة، كذلك يفضل عدم استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك حيث أنها تؤدى الى رفع درجة حرارة الحبوب وزيادة رطوبتها.

وشددت التوصيات على عدم التأخير فى عملية الحصاد عن الميعاد المناسب حيث أن التأخير يؤدى الى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات الى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد فى المحصول.

ومن جهته أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، اهمية استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في عمليات الحصاد، حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الفاقد من الحصاد، كذلك توفر الوقت والجهد على المزارعين، لافتا الى ان موسم القمح من أهم المواسم التي تهتم بها وزارة الزراعة بإعتباره، المحصول الاستراتيجي لمصر.

واشار "عزوز " الى أن هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، لكافة اجهزة الوزارة المعنية ومديريات الزراعة بالمحافظات، بتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التي تسهل علي المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعي المصري، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الاجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.

وطالب رئيس قطاع الارشاد كافة مزارعي القمح على مستوى محافظات الجمهورية، بضرورة الالتزام بتعليمات التوريد التي يتم اعلانها، والتي تتم بالتنسيق مع مديريات الزراعة والتموين والبنك الزراعي المصري، وذلك لتجنب الزحام، بالشون او الصوامع او نقاط التجميع.

من جانبه قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين ، إن اسعار استلام القمح هذا العام مرضيه واعلي من العام الماضي بنحو خمسة عشر جنيها للأردب، وأن هذه الاسعار المرضية في ظل الأزمات الطبيعية الطاحنة وتفشي فيروس كورونا وتدني اسعار الاقماح عالميا فانها تساند الفلاحين وتشجعهم علي زيادة المساحات من زراعة القمح الموسم المقبل ، لافتا ان هذا السعر سوف يحقق هامش ربح جيد للفلاحين حيث ينتج الفدان في المتوسط نحو 18 أردبا بخلاف التبن الذي يضيف عائد اقتصادي آخر لمزارعي القمح.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;