مقالات صحف الخليج.. سمير عطا الله يرصد أساطير الغرب فى التعامل مع كورونا.. يوسف مكى ينشد نظاما أكثر عدالة فى مرحلة ما بعد الفيروس.. وهيلة المشوح تشيد بقرار السعودية حجب "الأناضول"وتصفها بـ"هضبة الأكاذ

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة، حيث أن فيروس "كورونا" مازال يتصدر اهتمامات العديد من الأقلام. سمير عطا الله: خارج السباق واللحاق تناول الكاتب اللبنانى سمير عطا الله فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أبعادا جديدة كشفها تفشى فيروس "كورونا" فى العديد من أنحاء العالم، تأتى تحت إطار الأساطير والخرافات، ربما اعتبرناها حكرا علينا لسنوات طويلة، كالعقاقير السحرية وخلط البقدونس بعصير الجزر ودبس الخروب، حيث عاد قطاع كبير من الأمريكيين إلى الطب الهندى، بينما استشار أستراليون طبابة أهل البلاد الأصليين بدل الطب المتقدم في جامعاتهم. يوسف مكى: نحو عالم أكثر عدلا أما الكاتب يوسف مكى، فقد تناول عالم "ما بعد كورونا"، موضحا أن ربما يتجه نحو حقبة أكثر عدلا فى ظل خفوت الأنظمة الرأسمالية، التى دائما ما تنحاز لأرباب العمل والطبقات الأرستقراطية. وأضاف أن ظاهرة انتشار وباء كورونا، ستبقى محرضاً للكشف، وإعادة تركيب وصياغة المفاهيم والنظريات السياسية، بما يتسق مع ما كشف عنه الوباء، من معطيات بقيت مغيبة لفترة طويلة من الزمن. وعلى رأس هذه النظريات، ما تم التعارف عليه بنظرية التبعية، والتطور اللامتكافئ. هيلة المشوح: الأناضول.. هضبة الأكاذيب ! فى حين تناولت الكاتبه هيلة المشوح، فى مقالها بصحيفة "عكاظ" السعودية، الأنباء المغلوطة، التى تبثها وكالة "الأناضول" التركية، معتبرة إياها "هضبة الأكاذيب، حيث أشادت بقرار المملكة بتلبية مطالبات مغردين سعوديين بحجب وكالة الأناضول التركية ومواقع أخرى ضاقوا بها ذرعاً جراء أخبارها التي تمس وطنهم وقيادتهم وتبث الأكاذيب والأراجيف مركزةً على المملكة وولي عهدها واستقرار شعبها. وأضافت "استغلت الحكومة التركية وكالة الأناضول الإخبارية لتسويق أجندتها الإخوانية ومهاجمة المملكة العربية السعودية والنيل من قيادتها في مناسبات عدة وبخروج فج عن المسار المهني المتبع والمتعارف عليه في المواقع الإعلامية والإخبارية."