قررت وزارة الأوقاف طباعة كتاب "حماية الكنائس فى الإسلام"، فى خطوة أولى لإدخال تجديد الخطاب الدينى حيز التنفيذ، الكتاب من تأليف نخبة من كبار علماء الأزهر الذين أطلقوا الفكرة ودعموها، من خلال أطروحات لكافة التخصصات، وتولت لجنة المستجدات الفقهية والقضايا المعاصرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة بتأليف الكتاب.
وقالت مصادر لـ"انفراد"، إن الوزارة تعتزم طبع 5 آلاف نسخة باللغة العربية، وترجمتها إلى 14 لغة عبر موقعها الرسمى، وإصدارها خلال 10 أيام، وإهداء النسخة الأولى منها للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتوزيع باقى النسخ على الكنائس المصرية، وإيداعها فى مكتبات الجامعات، بالإضافة إلى توزيع 350 نسخة يوم 14 مايو خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد بأسوان، بحضور 6 وزراء و6 مفتين ووفود 16 دولة ضمن 350 عالماً إسلامياً أجنبياً وعربياً من قارات العالم، يناقشون موضوع الكتاب، وتحديات إصلاح المؤسسات الدينية فى العالم نحو خطاب دينى يلائم العصر.
وتعتزم الوزارة إتاحة طبع الكتاب عالمياً لجميع الهيئات والأشخاص، دون تقيد، ما لم يتم تغيير المادة العلمية والمؤلفين، ويشرف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على الطبعة التى يصل عدد صفحاتها إلى 68 صفحة من الحجم المتوسط، كما ينوى الوزير إهداء أعضاء مجلس النواب نسخا من الكتاب، ومنح الأئمة المتدربين المصريين والأجانب بأكاديمية الأوقاف نسخة لكل منهم، ومنح 150 إماما سيحضرون المؤتمر نسخة أيضاً، ويتناول الكتاب ملامح فقه التعايش، ولغة الحوار وحوار الحضارات، ووضع الكنائس فى الإسلام والعمل على حمايتها وقبول الآخر.
ويأتى هذا الإصدار، حسبما أكدت الوزارة، ضمن موسوعة المستجدات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ووافقت على القراءة الأولى للكتاب، وستقوم لجنة الإشراف على إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمراجعة النهائية للكتاب.
من ناحية أخرى، عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم السبت، اجتماعاً بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حضره الأمين العام للمجلس د. أحمد عجيبة، لبحث جوانب مؤتمر الوزارة المنعقد فى 14 مايو، وإطلاق وتوزيع ومناقشة كتاب حماية الكنائس فى الإسلام، ومناقشة إصلاح المؤسسات الدينية كجانب مهم لتجديد الخطاب الدينى.
يذكر أن الكتاب من تأليف مجموعة من كبار العلماء، أعضاء المجلس، منهم: الدكتور محمد سالم أبو عاصى العميد الأول لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والدكتور مجدى عاشور مستشار المفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ورئيس مجالس إفتاء المساجد، والدكتور عبد الحليم منصور الأستاذ بالأزهر والحاصل على وسام الدولة للعلوم من الطبقة الأولى، و والدكتور نبيل غنايم الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وحضر المناقشات الدكتور عبد الحكم صالح سلام أستاذ اللغويات بالأزهر، وجاء الكتاب كفكرة للدكتور عبد الله النجار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر.
الأذان الموحد فكرة لم تخرج إلى النور إلا فى تصريحات المسئولين.. بدأت ببروتوكول يلزم إذاعة القاهرة بتوفير استوديو للبث.. والعربية للتصنيع بتوفير أجهزة استقبال وشبكات ربط لاسلكى بالمساجد