تصدر اسمها محركات البحث على مدار الساعات الماضية باعتبارها الأقرب لخلافة شقيقها حال وفاته. سيدة فى أوائل الثلاثينات من عمرها وفقا للمعلومات المتداولة أصبح لقبها زعيمة كوريا الشمالية المرتقبة فكيف حدث هذا؟ وما المؤهلات الشخصية التى ستمكنها من قيادة واحدة من أقوى دول العالم؟
سيناريوهات عدة كانت تنتظر مملكة الراهب المنغلقة على نفسها حال غياب زعيمها كيم جونج أون عن المشهد. من بينهم وصول شقيقته الصغرى كيم يو جونج لسدة الحكم .
خاصة وأنه لم يختر خليفة له حتى الآن وأبناءه لا يزالون صغارا، أما الراشدون فى عائلته يواجهون عوائق محتملة تمنع وصولهم للحكم.
وهذا كله يعزز من فرص تلك السيدة .
سمات شخصية واحدة، متوارثة فى العائلة المسيطرة على الحكم منذ 7 عقود، جسدها جون أون وكذلك شقيقته المعروف عنها القسوة والغموض حتى فى أدق تفاصيل حياتها وكذلك ميلها لمهاجمة الخصوم بشكل عنيف.
مثلما فعلت مؤخرا فى تصريحها الهجومي لكوريا الجنوبية بسبب اعتراض الأخيرة على تدريبات كوريا الشمالية العسكرية.
فكيف تجرأت كيم يو جونج على ذلك وكيف بسطت نفوذها بهذا الشكل؟
في الفيديو التالي نستعرض نفوذ تلك السيدة والسيناريوهات التي تنتظرها حال وصولها لسدة الحكم.