هن من أوروبا.. حلقة 11 .. وزيرة العدل السويسرية .. مترجمة ليبرالية أصبحت المرأة الحازمة مع شغب مشجعى كرة القدم و الهجرة.. رفضت محاكمة المنضمين لصفوف الإرهاب فى جنيف .. وعوضت فقدانها حظ الإنجاب بتربية

فى الأفق البعيد، قد تصبح الصورة غير واضحة، حين ترى سيدات ترفع لافتات أسمائهن على طاولات قمم عالمية، يقررن مصير الأمم، ويضعن ميزانية أخرى، لتختفى كواليس كل واحدة منهن وراء صمودهن وإصرارهن أن يصبحن كما قررن الأقوى والأفضل. فى 30 حلقة متوالية، سنسرد كواليس حياة نساء أوروبيات، ما بين ربات منازل أصبحن من قادات العالم، وأخريات حلمن أن يكن رؤساء دول، وملكات وضعت صورهن على العملات المعدنية، ونلقي الضوء على قصص وصولهن إلى السلطة وحكايتهن الشخصية فى سلسلة "هن من أوروبا". وإليكم الحلقة الحادية عشر: كارين كيلر سوتر وزيرة العدل السويسرية بطلة الحلقة 11 صنعت لنفسها اسمًا كرئيسة للعدل والشرطة كـ "سيدة حديدية" ، وأخذت على عاتقها ملفات محاربة شغب مشجعي كرة القدم، وضد ضرب الأزواج، والعنف المنزلى، ودعمت حق المرأة فى قرار الإجهاض، واشتهرت بحزمها فى قضايا الهجرة. نشأت كارين كيلر سوتر في كانتون سانت جالن، وقامت برحلة عبر أوروبا وهى في سن 17 ، وتعلمت الترجمة في مدرسة زيورخ للمترجمين الفوريين، حيث تدربت كمترجمة فورية، و درست العلوم السياسية في لندن وجامعة مونتريال ، وأكملت دراساتها العليا في علم التربية في جامعة فرايبورج وعملت كمدرس في مدرسة ثانوية مهنية. دخلت عالم السياسة حيث تم انتخابها في 12 مارس 2000 عضوًا في الحكومة في سانت جالن، وترأست وزارة الأمن والعدالة ، وكانت رئيسة مؤتمر مدراء العدل والشرطة ، وفي الانتخابات البرلمانية في 23 أكتوبر 2011 ، تم انتخابها لمجلس الولايات بنسبة 64.56% ، وفي يناير 2012 فازت بسياسة انتخابات العام. في 5 ديسمبر 2018 ، تم انتخابها للمجلس الاتحادي السويسري بأغلبية 154 صوتًا من أصل 237، لتكون أول امرأة ليبرالية راديكالية تشغل هذا المنصب منذ إليزابيث كوب. فترة توليها عملها وخلال فترة ولايتها الثلاث كوزيرة ،كانت كارين كيلر سوتر حازمة فى قضايا الهجرة ، ولا سيما كرئيسة لمؤتمر مديري العدالة والشرطة في الكانتونا.، وقد وقعت عقود اندماج ذات أهداف محددة يتعين على المهاجرين تحقيقها. وتحت قيادتها ، كان سانت جالن سنت تشريعات صارمة في مجال كرة القدم وهوكي الجليد، كما برزت صرامتها في مكافحة العنف المنزلي والزواج القسري. وكانت أبرز قرارتها خلال الفترة الماضية، رفضها محاكمة الإرهابين السويسرين فى جنيف ، مشيرة إلى ضرورة محاكمتهم فى سوريا ، حيث كانوا مسؤولين عن أو يدعمون أسوأ الفظائع هناك. وهي تعتبر خطابية وطموحة وآمنة في ملفاتها ، وترتبط مواقفها بقوة في ليبرالية الحزب الديمقراطي الحر المتعلقة بالأعمال، لا تبقى أبدًا دون أعداء، خاصة خلال فترة عملها كعضو في حكومة سانت جالن. حياتها الشخصية التقت كارين مع زوجها مورتن منذ 30 عامًا فى حانة، ولم يفترقا حتى الان ، وأجهض حملها مرتين ، وبعد ذلك فقدت الأمل تتمنى الحصول على دورس فى الملاكمة.، وتحرص دائمًا على اصطحاب كلبها بيكاسو الذى لا يفارقها فى التمشية اليومية، وتضع صورته على خلفية هاتفها، كما أنها تحب تربية الحيوانات الأليفة ولديها فى المنزل السنجاب ،والقطط ، الكلاب. كما يعتني والد زوجها البالغ من العمر 89 عامًا بالحيوان عندما يعمل زوجها كرئيس للخدمات الصحية في زيوريخ بينما ترأس هى المجلس في برن. امتلك والدها مطعم، وكانت تستمع إليهما عندما يناقش والداها التصاريح أو الموظفين ، وتتعلم أنه لا يمكن توزيع الأموال حتى يتم كسبها.