مزامير السماء.. أصوات ساحرة تعيد سيرة القراء المصريين العطرة.. أحمد وائل بدأ حفظ القرآن فى سن الثالثة وختمه فى "الإعدادية".. مثله الأعلى المنشاوي ويحب صوت مصطفى إسماعيل وعبدالباسط.. ويؤكد: حفظ كتاب ال

لم يكن عمره يتجاوز 3 سنوات، وبدأ يحفظ القرآن الكريم، بعد أن شعر بجمال القرآن عندما كان يسمع لعمالقة القراءة فى إذاعة القرآن الكريم، ورغم أنه كان طفلا لكنه كان يشعر بالقرآن لذا أحبه وأقدم على حفظه حتى ختم الحفظ وهو فى الصف الثانى الإعدادي. يقول أحمد وائل محمد عثمان الذى يبلغ من العمر 17 عاما من مركز سمالوط، بدأت حفظ القرآن الكريم ولم يكن عمرى يتجاوز 3 سنوات، وذلك عن طريق مساعدة أسرتى ، وتشجيعهم لى على الحفظ ، فأخذتنى أسرتى فى هذا العمر ، إلى الكتّاب وصبرت وبمرور الوقت أحببت القرآن وعكفت على حفظه وختمه. وأضاف: "مرت الأيام حتى تمكنت من ختم القرآن الكريم، بالصف الثانى الإعدادى ، وفى ذلك الوقت كان لا يفارق أذنى قراءات الشيخ المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل والقحطانى ، كنت دائما أسمع إذاعة القرآن الكريم وأجلس لهؤلاء العمالقة أثناء قراتهم حتى تسمع أذنى أصواتهم واتعلم منهم كيفية القراءة". وقال : كلما سمعت لهم كلمت ازداد حبى للقرآن وشغفى بالحفظ يزيد ، موضحا أن طريق حفظ القرآن الكريم كاملا لم يكن مفروشا بالورود ولكن كان هناك الكثير من الصعوبات أولها اتقان الحفظ وثانيهما حفظ المتشابهات وهذه من أصعب السور التى حفظتها، مؤكدا أن حفظ القرآن الكريم سهل جدا لكنه يحتاج إلى الاستمرار والمتابعة. وعن طريقة القراءة، قال: أحب الترتيل فى قراءة القرآن مثل القراء الجدد، مضيفا قائلا: دخلت العديد من المسابقات فى حفظ القرآن الكريم وحصلت فيها على المركز الأول وكذلك مسابقات المدارس وكنت أحصل أيضا على المراكز الأولى. وعن دور الأسرة، قال : لولا الأسرة وتشجيعها ووقوفها بجانبى لما تمكنت من حفظ القرآن الكريم ، حيث أن للأسرة دورا مهما جدا ، فى أن تدفعك للحفظ والتفوق ، موضحا أن دور الأسرة تجسد معى بشكل كبير ، من خلال قيامهم باصطحابى إلى الكتاب ، ومتابعة الحفظ ، وكذلك المراجعة المستمرة فى المنزل ، مضيفا : كانت تتميز أسرتى أنها كانت معى بمبدأ الثواب والعقاب ودائما يشجعوننى وهذا كان أكبر حافزا لى على الحفظ. وأشار إلى أن دور الكتاب عليه كان دورا هاما وهو الاساس فى التعلم فرغم أن الشيخ قد يكون قاس عليك فى بعض الاحيان إلا أنك تحفظ القرآن من الكتاب، مضيفا أنه يحلم أن يتم حفظ القرآنبالقراءات الخمسة، وكذلك يكون سببا فى تعليم القرآن حتى تصل إلى الناس أخلاق القرآن الحميدة المتسامحة المحبة.