صرح مصدر مسئول بقسم مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، أن هناك إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها لحماية الفتيات والسيدات أثناء الاحتفالات بأعياد شم النسيم، ولخلق مناخ طيب للسيدات بالتحرك بحرية والاستمتاع بأوقاتهن دون مضايقات أو معاكسات.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك العديد من التدابير الأمنية التى تم اتخاذها فى القاهرة الكبرى والمحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن ومباحث مكافحة جرائم الآداب، وتم وضع خطط أمنية مشتركة لتأمين الشوارع ومناطق الزحام وتجنب عمليات التحرش.
وأوضح المصدر، أنه تم رفع حالة الطوارئ لتلقى أى بلاغات من السيدات والفتيات على أرقام "0112697722، 0112677333، 0112697744» والشكاوى المكتوبة على فاكس «27927189"، وسرعة التحرك لفحص هذه البلاغات والتدخل السريع لمواجهة المتحرشين.
وأردف المصدر، أنه تم الدفع بعدد كبير من الشرطة النسائية لتأمين محيط دور السينما ومنع الاحتكاك بين الطرفين، والانتشار بوسائل المواصلات وداخل محطات مترو الأنفاق، وهناك تعليمات مشددة من قبل القيادات الأمنية بالتعامل بحسم وقوة مع أى محاولات للخروج على القانون، وأن المتحرش لا يلوم سوى نفسه.
واستطرد المصدر، أن هناك تنسيقا كاملا بين قسم مكافحة العنف ضد المرأة وبعض الحركات النسائية والحركات المناهضة لجرائم التحرش فى مصر، وتهيب أجهزة الأمن بالسيدات سرعة الإبلاغ عن أى متحرش ومواجهته بقوة وعدم التساهل معه، وضرورة تحرير بلاغات ضد المتحرشين سواء شفهياً بالاتصال بقسم مكافحة العنف ضد المرأة أو تحرير بلاغات كتابية.
ونوه المصدر إلى أن هناك عقوبات مشددة على المتحرشين وفقاً للقانون، حيث تصل العقوبة للسجن سنة، ومن 5 إلى 7 سنوات لجرائم هتك العرض، لافتاً إلى أن التحرش الجنسى لم يكن موجوداً فى القانون، حتى تم إدراجه حديثاً بالمادة 306 مكرر من قانون العقوبات.
ووضع المصدر روشتة للسيدات لتجنب جرائم التحرش، عن طريق تجنب السير فى الطرق المظلمة، وعدم ركوب الفتاة أو السيدة بالمقعد الأمام بالتاكسى إذا كانت بمفردها، وأن تسير الفتيات فى مجموعات أفضل بكثير من سير الفتاة بمفردها.
يذكر أنه تم إنشاء قسم مكافحة العنف ضد المرأة فى مايو 2013 بموجب القرار رقم 2285 لسنة 2013، بسبب زيادة جرائم العنف والتحرش ضد المرأة.
- مدير أمن بورسعيد:تكثيف أمنى لحماية الكنائس وشرطة سرية بالمنتزهات لمنع التحرش